الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عاش التعايش .. عاش

عائد زقوت

2020 / 11 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


عمدت كثير من الدول في توجيهاتها للوقاية من فيروس كورونا للتعايش مع الفيروس لأن الدول غير قادرة على تلبية احتياجات مواطنيها ، ففاتورة الإغلاق الذي فيه حماية الناس من الفيروس مرتفعة باهظة وفيها خسارة قصوى للطبقة الأولى ، فلتستمر النار مشتعلة وقادّة ما دام وقودها الناس ، ويبدو أن الفيروس ليس مُعدِياً صحياً فقط ولكنه مُعدِياً سياسيا فأصاب السياسيون ، فبعد أن ذرعت وفودهم الأرضَ جيئة وذهابا وجدوا اللقاح الشافي الكافي للانقسام إنه التعايش ، فالخروج من الانقسام دفعة واحدة باهض التكاليف ولا أحد من الطبقة الأولى لديه الاستعداد أن يُسَدِدَ ما عليه ما دام هناك وقود مجاني ، فالإنسان أضحى أرخص الموجودات ، فَلِمَ يُشترى بأكثر مما يستحق ؟! لِمَ لا نتعايش ؟! بل يجب أن نتعايش ، فقد بات في بلادي ينام السارق دون قلق ، ويكسب السياسي ماله دون عرق ، وينام المسؤول الفاشل دون أرق ، لأن العدل في بلادي حبرٌ على ورق ... حبرٌ على ورق... حبرٌ على ورق .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مراسلنا: دمار كبير في موقع عسكري تابع لفصائل مسلحة في منطقة


.. إيران تقلل من شأن الهجوم الذي تعرضت له وتتجاهل الإشارة لمسؤو




.. أصوات انفجارات في محافظة بابل العراقية وسط تقارير عن هجوم بط


.. جيش الاحتلال يعلن إصابة 4 جنود خلال اشتباكات مع مقاومين في ط




.. بيان للحشد الشعبي العراقي: انفجار بمقر للحشد في قاعدة كالسو