الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عاش التعايش .. عاش

عائد زقوت

2020 / 11 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


عمدت كثير من الدول في توجيهاتها للوقاية من فيروس كورونا للتعايش مع الفيروس لأن الدول غير قادرة على تلبية احتياجات مواطنيها ، ففاتورة الإغلاق الذي فيه حماية الناس من الفيروس مرتفعة باهظة وفيها خسارة قصوى للطبقة الأولى ، فلتستمر النار مشتعلة وقادّة ما دام وقودها الناس ، ويبدو أن الفيروس ليس مُعدِياً صحياً فقط ولكنه مُعدِياً سياسيا فأصاب السياسيون ، فبعد أن ذرعت وفودهم الأرضَ جيئة وذهابا وجدوا اللقاح الشافي الكافي للانقسام إنه التعايش ، فالخروج من الانقسام دفعة واحدة باهض التكاليف ولا أحد من الطبقة الأولى لديه الاستعداد أن يُسَدِدَ ما عليه ما دام هناك وقود مجاني ، فالإنسان أضحى أرخص الموجودات ، فَلِمَ يُشترى بأكثر مما يستحق ؟! لِمَ لا نتعايش ؟! بل يجب أن نتعايش ، فقد بات في بلادي ينام السارق دون قلق ، ويكسب السياسي ماله دون عرق ، وينام المسؤول الفاشل دون أرق ، لأن العدل في بلادي حبرٌ على ورق ... حبرٌ على ورق... حبرٌ على ورق .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملك إسبانيا فيليبي السادس يستقبل الوزير الأول الجزائري نذير


.. باريس -تأسف بشدة- للحكم على صحافي فرنسي بالسجن في الجزائر




.. المغرب: استئنافية الرباط تؤيد الحكم بسجن الصحفي حميد المهداو


.. حكم جديد بالسجن عامين بحق المحامية والإعلامية التونسية سنية




.. الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل المشير الليبي خليفة ح