الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وداع اللعب المضيئة

خيرالله قاسم المالكي

2020 / 11 / 19
الادب والفن


وداع اللُعب المضيئة
في عمري الصغير تركتني الأنوار الدافئة في ليل موحش ،ذهبت الى الثياب فتحت أزار طفولتي ولبست ثوبا أكبر من عمري وتأبطت صرة حاجات ،وسرت باتجاهين يؤديان الى مدرسة فيها لُعبي مركونة على الرف ودعتها وداع عاشقة سمراء وأكملت المسير الى دار ينتظرني فيه سرير يشارك أسرة أخرى لأطفال مهزومين مرسوم على وجوههم الدمع ،لم أكن وحدي أذن مقبوض عليها في قاعة مكتوب على بابها باللون الأسود القاعة مغلقة .
أكمل الثوب مقاساته بعد ما كان يقيس جسدي كل يوم ففتحت صرة الحاجات ،وجدت صورتي محاطة بالأنوار أضاءت ليلي الموحش...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ا


.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ا




.. دوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ال


.. أرملة جورج سيدهم تتبرع بقميصه في مسرحية المتزوجون بمزاد خيري




.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة