الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لماذا اعتدنا على اعلام السلطة و تستفزنا سلطة الاعلام ؟
علا الشربجي
كاتبة و محلله سياسية و اقتصادية ، اعلامية مقدمة أخبار و برامج سياسية
(Ola Alsharbaji)
2020 / 11 / 19
الصحافة والاعلام
اي خنوع و تسيس لعقولنا يرفض ان يرفع الاعلام شعاراته الاصيلة في تحقيق اهدافه بين الجمهور و المسؤول !!
اي جند استطاع ذلك المسؤول ان يجندها طواعية لخدمته في الخفاء و بأبخس الاسعار للدفاع المستميت عنه !!
كيف لابني آدم وضع مقفاه على كرسي ، ان يبني جيشا من المتملقين و المتزلفين و المواربين ، تحت بند (حاضر سيدي ) (صدقتِ سيدي ) و ابدعت و يلعن ابوه سيدي لقد تجاوز حده معك !!
متى تتربى بدواخلنا تلك الحرية المسؤولة ، و حق التعبير دون التجريح متى نرفع الضوء الاحمر لاعلام السلطة.. متى نتعلم ان نمزج الشعرة بين النقد و الاحترام .. قد لا احبك و لا احب تكوين افكارك لكني احترمك !!
بدون الحرية و بدون الديمقراطية و بدون ان ما نقول ما نريد و بدون ان يستمع المسؤول لمخاوف الشعب ،.لن تبنى الاوطان و لن نحقق الا المزيد من الفاسدين و المخربين بل سنبني اكواما من المتملقين الوصوليين و مسؤول وحش متغول في الفساد .
آن الآوان ليكون للاعلام سلطة (السلطة المسؤوله ) و لن نسمح لاحد ان يجرنا للاعلام المنفلت
ان يحترم المسؤول السلطة الرابعة و ان يدرك عمق اعتماد الشعب على الاعلام و الاعلامي أو الصحفي (النزيه) الذي يفترض ان يكون حلقة الوصل بين الجمهور و المسؤول
محاسبة المسؤول ، تقصي المعلومة من المسؤول حق التشاركية للشعب في البناء ، هو نوع من الولاء للوطن و الشعب ، هو المعنى الحقيقي لأن تكون مواطنا صالحا ، قهر الشعوب و تخريسها لن يبني و لن يستنهض الاجيال .
كل مسؤول سيرحل و السلطه الرابعة باقية تترجم و تنقل و تبني الجسور بين المواطن و المسؤول .
الحق يحتاج إلى رجلين: رجل ينطق به ورجل يفهمه.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. بعد الجامعات الأميركية.. عدوى التظاهرات تنتقل إلى باريس |#غر
.. لبنان وإسرائيل.. ورقة فرنسية للتهدئة |#غرفة_الأخبار
.. الجامعات التركية تنضم ا?لى الحراك الطلابي العالمي تضامنا مع
.. إسرائيل تستهدف منزلا سكنيا بمخيم البريج وسط قطاع غزة
.. غزة.. ماذا بعد؟ | جماعة أنصار الله تعلن أنها ستستهدف كل السف