الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ياسمين أَزْهَرَ بالفولاذِ؟

فتحي البوزيدي

2020 / 11 / 19
الادب والفن


شاحبٌ..
حزينٌ..
وجهُ أقحوانةٍ وقَفَت على سكّة الحديد!
زهرةٌ..
تحرُس الفولاذَ.
رقبتُها..
قابَ ريحٍ, و عجلاتِ قطارٍ!
***
شاحبٌ..
حزينٌ..
وجهُ أمٍّ أوصدت بابَ صدرِها بالمزلاج!
في اللّيالي السّود
قطعت أغصان الياسمين من رُكْبَتِهَا,
غرست أبناءها وسَطَ الدّار.
بضلوعِها
ظلّت تحرسُهُم من العاصفة.
***
ريح هوْجاء:
خلَعَت ضلوعَ أمّي.
قطارٌ أعمى:
داس الأقحوانةَ.
البتلات:
صارت أشلاءً.
بالفولاذ:
أزهرت شُجَيْرات الياسمين
وسط دارِنا؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. توقع لفنانة حول كارثة مدمرة في اليابان يثير زوبعة في البلاد.


.. السيدة الأنيقة أيقونة الرُقي والفن ?? ذكرى رحيل الفنانة القد




.. تأملات - الأدب بين ويلات الحرب والسلام


.. أغنية الوداع من أم كلثوم لجمهورها.. آخر أغنية على المسرح




.. صور نادرة جدًا لأم كلثوم