الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النظام الذي نريد

عبدالناصر جبار

2020 / 11 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


عارضنا صدام لا لأجل بناء نظام " شيعي" متطرف يخدم إيران أو الشيعة في بقية العالم بل بناء عراق ديمقراطي لايؤمن بالعنتريات والزوبعات القومية ويتعامل مع جميع الدول وفق المصلحة العراقية العليا، ليس لدينا أزمة مع أميركا ولا مع السعودية ولا أية دولة

نؤمن بمبدأ الحكم المدني الذي يتعامل مع الجميع على أسس المواطنة بعيدا عن كل التسميات الأخرى والتي هي محط إحترامنا مالم تتعارض مع القانون وتعرقل عمل الدولة

نظام تعددي ليس لديه كره مع الإسلامي والملحد يعمل على خدمة الجميع
هذا النظام حين يكون بهذه المواصفات يحظى بإحترام ودعم الجميع
لكن سارت الرياح بما لاتشتهي سفني وأصبح لدينا نظام مشوه غير واضح المعالم يتناهشه الجميع ويكرهه الكثير، لكن هل نؤيد إسقاطه؟ بالتأكيد لا.. لان بديله يدخلنا في أزمات وكوارث أكثر بكثير من سيئات البقاء عليه

هناك ثلاثة رؤساء حاولوا الإقتراب من تشكيل هذا النظام هم السيد نوري المالكي الأول أي فترة حكمه الأولى سار بأسس صحيحة جدا إستطاع من خلالها الإقتراب من فرض هيبة النظام لكنه للأسف اخفق إخفاقا كبيرا في فترته الثانية، والسيد حيدر العبادي الذي نجح نجاحا باهرا في تصحيح مسار مآلات فترة حكم المالكي الثانية لكنه للأسف لم يحظ بتأييد الشعب وخرج من الحكم خاسرا، والسيد مصطفى الكاظمي لازال يقود العراق بشكل إيجابي إستطاع الى حد كبير من فرض القانون والنظام بعد ما كاد أن يسقط ويدخل في دوامة العنف واللادولة لكن الرجل أيضا يتعرض إلى تشويه مستمر من جهات تعمل على إدخال العراق في دوامة اللانظام واللادولة لأنها تعتاش على الفوضى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف سيؤثر تقدم اليمين الشعبوي في الانتخابات الأوروبية على مس


.. يوسف زيدان يتحدى علماء الأزهر ويرفض تجديد الخطاب الديني | #ا




.. جهود أميركية مستمرة لإبرام هدنة في غزة على وقع عمليات إسرائي


.. اندلاع حريق شمال هضبة الجولان إثر عبور طائرتين مسيرتين من جه




.. نتنياهو أسير اليمين…وأميركا تحضّر للسيناريو الأسوء! | #التاس