الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا نحن ...

مصطفى مراد

2020 / 11 / 20
الادب والفن


طريقُ الشظايا التي تستقّرُ
بروحِ البلادِ .
ونزفُ البلادِ الذي صارَ رأداً
يمزُ ضحاها ...
وقد يستمّرُ .
ضياعاتُنا واجترارُ المسيرِ عليهِ
بثقلِ خُطانا.
وصبرِ المسافاتِ عنّا.
صباحاتُنا وصلاةُ الضياءِ التي لن تتمَ.
مساءاتُنا وعصا الشعرِ تلقفُ ما يأفِكونَ
لتُنجي بقايا الضميرِ من الانتحارِ .
فـ وحيُ الشعور الكئيبِ ينوءُ .
ولكن بماذا يقرُ .
غريبونَ عن طينِها عن حكاياتِها
والوجوهِ .
ولا ينتمون لـ لحنِ النشيدِ .
ونحنُ "المگاريدَ" حاصلنُا هو صفرُ.
لدينا غرامٌ قديمٌ يُعبّقُ جوَّ البُيوتِ العتيقةِ
مثلَ البخورِ.
:- همومُ الكثيرينَ تلكَ .
وهم قانطون.
الى اينَ من عشقِ هذا العراقِ نفّرُ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا