الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سقوط الجبابره

أنور مكسيموس

2020 / 11 / 20
الادب والفن


سقوط الجبابره....شمشون
الشخصيات:شمشون,هصلفونى, منوح, معيلق,أوتيليا التمنيه(كسوف الشمس. المتنبأة ملكه, اوتيليا التمنية (كسوف الشمس), معيلق ( والد أوتيليا), ماذى (الشهد) أخت أوتيليا, وبقية إخوتها الصغار ثلاث بنات وولد صغير.
,الساحرات سخامة وغرابة,سعيرة...
أسماء الهه وردت: عشتار (الهة الشر) ,عشتاروت داجون بعل والبعليم. (آلهة هذه النواحى ). والسوارى..
سوف يتم استكمال باقي أسماء الشخصيات تباعا...وقد يتم تغيير أسماء شخصيات الساحرات


الفصل الأول...المشهد الأول...المنظر الأول
كوخ كبير فى حقل منوح, تسمع اصوات أغنام ومواشى...تجلس هصلفونى زوجة منوح, بعيدا عن الكوخ مستنده الى شجرة, وترفع وجهها الى السماء...
تبكى وتصلى بتضرعات ودموع غزيرة الى الله...
- يا ألله!..القاضى بشفقتك ورحمتك لليتيم والغريب والضيف, ولم تنسى الرضيع حتى أفراخ الطيور...لم تنسى الأرملة والمسكين والفقير...
يا رب لاتنسى أمتك هصلفونى!...هذه الشجرة غير المثمرة بذاتها...
الكل ينظر الي وينغضون رؤوسهم, ويخشون حتى السلام...لم يعد يزورنا أحد, يظن الجميع أن الله غاضب علينا, واننا عار....
لم نفعل شئ!..استقوى جيراننا علينا أكثر من الآخرين!...
يارب!...أنزع عنى وعن زوجى العار والمذلة التى وضعوها علينا, بني عشيرتنا وشعبنا...
اننى أعلم أنك لو كنت لعنتنا لما أبقيت علينا, ولم نكن نوجد بعد....لكنك اله عادل, رؤوف وحنان ودائما تعطى...
لكننى أعلم أن لكل شئ وقت,لحكمة لا يعلمها أحد غيرك!...تسيل دموعها على خديها وهى تكمل:
• يا الله!...لا إعتراض على أحكامك, فكل ما تصنعه حق وعدل ورحمة...أنر لى السبيل والطريق, حتى لا أخشى شيئا لانك الوحيد الذى أبغى رضاؤه, ولا أحد غيرك. أحبك وأقدسك وأمجدك يا ألله...آمين...
(تمسح دموعها, وتستند الى شجرة الزيتون خلفها, وتشخص ساهمة, بنظرها الى السماء....
فجأة تنتبه الى شخص - عجيب ومرهب - واقف أمامها. تنظر اليه فتخاف وترتعد, لكنه يطمئنها بطريقة مدهشة فتستكين وهى تشخص اليه فى دهشة وإهتمام!...)
• قال لها محدثا ومبشرا:
"ها انت عاقر لم تلدي بعد و لكنك تحبلين و تلدين ابنا!... يشير اليها كى لا تتكلم وهو يكمل ويوصيها قائلا:
والان!...
احذري و لا تشربي خمرا و لا مسكرا و لا تأكلي شيئا نجسا...فها انك تحبلين و تلدين ابنا و لا يعل موسى راسه, لان الصبي يكون نذيرا لله من البطن و هو يبدأ يخلص اسرائيل من يد الفلسطينيين"!...
يختفى كما ظهر؟!...!!...
بعد صمت وذهول تركض هصلفونى فى طريقها الى الكوخ, حيث منوح مستلقيا, فيهب منزعجا لحال زوجته, ويسالها:
• ماذا بك؟ ماذا حدث؟...
• تجيبه بصعوبه:
• لاشئ...شئ غريب!...
• ما الذي حدث؟...
تجيبه بين الفرحة والخوف والاضطراب:
• "أتانى, لقد رأيت رجل الله...جاء إلي رجل الله...و منظره كمنظر ملاك الله مرهب جدا...و لم اسأله من هو,أو من اين...هو.... و لا هو أخبرني عن اسمه؟!...
تكمل وهى تكرر ما تقوله فى خوف واضطراب....وقال لى:
• ها انت تحبلين و تلدين ابنا!...و الان فلا تشربي خمرا و لا مسكرا...و لا تاكلي شيئا نجسا لان الصبي يكون نذيرا لله من البطن الى يوم موته...
ماذا تقول يا سيدى؟!...
يخرج منوح خارج الكوخ, ينظر نحو السماء ويصلى قائلا:
• اسالك يا سيدي ان ياتي ايضا الينا رجل الله الذي ارسلته و يعلمنا ماذا نعمل للصبي الذي يولد"



..........................................
الفصل الأول...المشهد الأول...المنظر الثانى

فيما بعد...
هصلفونى جالسة بمفردها فى الحقل فى نفس المكان...
فجأة!...يترآى لها ملاك الرب فى صورته العجيبة والمرهبة...تنظر اليه زائغة البصر ثم تركض الى زوجها لتخبره...
بعد فترة من الزمن تعود وزجها خلفها حتى وصلا حيث يقف ملاك الرب...
منوح وهو دهش, ومضطرب يسأل الملاك:
• "أأنت الرجل الذى تكلم مع المرأة؟"...
الملاك:
• "نعم أنا هو"....
يقول منوح:
• "أقوال الله حق وعدل, ثم يسأل مستفسرا: عند مجيء كلامك ماذا يكون حكم الصبي و معاملته؟..."
يجيبه ملاك الرب:
• "من كل ما قلت للمراة فلتحتفظ... من كل ما يخرج من جفنة الخمر لا تاكل و خمرا و مسكرا لا تشرب, و كل نجس لا تاكل...لتحذر من كل ما اوصيتها..."
منوح يطلب فى رجاء من ملاك الرب:
• "دعنا نعوقك و نعمل لك جدي معزى؟..."
"ملاك الرب لمنوح:
• و لو عوقتني لا اكل من خبزك و ان عملت محرقة فللرب اصعدها...لان منوح لم يعلم انه ملاك الرب...
فقال منوح - وهو لا زال لا يصدق - لملاك الرب:
• ما اسمك حتى اذا جاء كلامك نكرمك؟...
فقال له ملاك الرب:
لماذا تسال عن اسمي و هو عجيب؟..."
ياخذ منوح جدي المعزى و التقدمة (خارجا) ويصعدهما على الصخرة للرب...
يظهر لهب متصاعد, وعند صعود اللهيب عن المذبح نحو السماء يصعد ملاك الرب في لهيب المذبح! و منوح و امراته ينظران ويسقطان على وجهيهما الى الارض!...
- منوح:حقا!...إنه ملاك الله...موتا نموت لاننا رأينا الله!.. - تنهض هصلفونى فى اعياء شديد, وهى دهشة ومضطربة,وتقول وهي تتلعثم: لا!...لا...لو اراد الرب ان يميتنا لما اخذ من يدنا المحرقة و التقدمة و لما ارانا كل هذه الأمور والعجائب, و لما كان في مثل هذا الوقت اسمعنا كل هذه الوصايا والتحذيرات!...فلنصبر ونصلى ونرى!...
...تحمل هصلفونى وتلد طفلأ ويدعون إسمه شمشون...ينمو الصبي, ويكبر...
………………………………
الفصل الأول...المشـــــــــــــــــهد الثانى
منوح فى ساحة بيته, جالسا والى يمينه هصلفونى...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل