الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يوميات دنماركية 200+40

حكمة اقبال

2020 / 11 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


1- إستقالة وزير :
قدم وزير الموار الغذائية مونس ينسن يوم الأربعاء الماضي استقالته الى رئيسة الوزراء مشيراً الى وزارته قد ارتكبت خطأً وشعوره بعدم ثقة الأغلبية البرلمانية به . جاءت الإستقالة على خلفية قرار الحكومة في التخلص من جميع انواع حيوان المنك وعددهم 17 مليون حيوان موزعين على 1300 مزرعة ، على أثر تقارير المؤسسات الصحية من اكتشاف طفرة في فايروس كورونا عند الحيوان ستؤدي لاحقاً الى عدم فاعلية اللقاح الذي يجري العمل عالمياً لتصنيعه . السبب يكمن في ان قرار الحكومة ، رغم صحته من ناحية مكافحة الوباء وهذا يتفق عليه الجميع ، لكن عدم وجود نص قانوني يسمح للحكومة بهذا القرار فيما يتعلق بالحيوانات غير المصابة ، وكان القرار يحتاج الى تشريع قانون سريع في البرلمان ، وهذا ما تأخر عنه الوزير تحت ضغط التخوف من ان تكون الدنمارك سبباً في انتشار الفايروس مثل مدينة اوهان الصينية حيث انطلق منها كورونا .
https://www.tv2lorry.dk/lorryland/foedevareminister-mogens-jensen-traekker-sig-efter-minksag

2- تظاهرة تراكتورات :
شارك اليوم السبت أكثر من 850 تراكتور من مربي حيوان المنك والمزارعين في تظاهرتين في مدينتي كوبنهاكن واوغوس ، شاركهم فيها زوارق صيد السمك على ساحل المدينتين ، للتعبير عن اعتراضهم على قرار الحكومة بالتخلص من حيوان المنك ، الذي اتخذته للحفاظ على سلامة المواطنين من انتشار طفرة جديدة من فايروس كورونا . ورغم اعتذار الحكومة عن خطأها بعدم وجود نص قانوني واستقالة وزير الموارد الغذائية ، فقد وجدت احزاب المعارضة اليمنية التي فقدت الكثير من مؤيديها اثناء ادارة الحكومة لمواجهة الوباء خلال الأشهر الماضية ، وارتفاع مؤيدي حزب الحكومة والأحزاب المؤيدة لها ، وجدت أحزاب اليمين التي فقدت اعداداً من مؤيديها فرصة كبيرة للهجوم على الحكومة في محاولة لإسقاطها ، وذلك في كلمات ممثلي الأحزاب في التظاهرتين من بينهم رئيس الوزراء السابق .
https://nyheder.tv2.dk/2020-11-21-traktordemonstration-i-koebenhavn-og-aarhus

3- كوبنهاكن عالمياً :
أعتبرت مؤسسة ( ناشيونال جيوغرافيك ) العالمية ان مدينة كوبنهاكن من ضمن قائمة الأماكن الأهم عالمياً للزيارة والسياحة في العام القادم التي صدرت حديثاً . شملت القائمة 25 مكان في العالم تم اختيارها حسب معايير محددة وهي التاريخ والثقافة والطبيعة والفرص العائلية و مستوى البيئة المستدامة . تنتمي كوبنهاغن إلى الفئة الأخيرة ، لأن خطة المدينة الطموحة في أن تكون أول عاصمة في العالم الأقل في انبعاث ثاني أوكسيد الكربون بحلول عام 2025 ، وقد تم تسليط الضوء عليها على أنها تستحق التقدير والخبرة الذي تتميز به ، حسب تقييم المؤسسة . رئيس التحرير جورج ستون قال : على الرغم ان وباء كورونا أوقف السفر بشكل عام ولكن هذا لايمنع من الحلم والتخطيط للسفر في العام القادم . يُذكر ان كوبنهاكن قد فازت مرات عديدة كمكان مناسب للسياحة .
https://www.tv2lorry.dk/koebenhavn/national-geographic-hylder-koebenhavn

4- مرض السكري :
بمناسبة اليوم العالمي لمرض السكري الذي اقرته الامم المتحدة عام 2006 في 14 تشرين الثاني من كل عام ، تشارك (جمعية السكري ) الدنماركية مع منظمات مشابهة حول العالم في إحياء هذا اليوم للتنبيه لمخاطرهذا المرض وأساليب الوقاية والعلاج منه ، من خلال فعاليات متنوعة تشمل حملات فحص وحملات توعية ونشاطات ذات طابع ثقافي وترفيهي . أختلف الأمر هذا العام بسبب من اجراءات السلطات الصحية لمحاولة الحد من انتشار عدوى وباء كورونا ، والغيت الفعاليات ذات الحضور الشخصي وجرى توسيع الحملات الاعلامية وحوارات ومقابلات عبر شبكة الانترنت ، وأصدار ملصق تضمّن وجوه عامة مصابة بالمرض ( من بينهم رئيس حزب وممثل مشهور ) واحاديثهم ونصائحهم للمرضى الآخرين وعوائلهم ، إضافة الى أحاديث من متخصصين حول آخر البحوث العلمية لمكافحة المرض . يذكر ان عدد مرضى السكري يبلغ أكثر من 280 الف ، 44% نساء و 56% رجال ، ويكلفون المجتمع 87 مليون كرونة يومياً .
https://diabetes.dk/


---------------------------------------------------------------------------
الهدف من اليوميات ، المنتقاة من الاعلام الدنماركي ، إعطاء صورة عن بعض إيجابيات الحياة اليومية ، تساعد للتعرف على طبيعة المجتمع الدنماركي ، وموجهة أولاً للقراء داخل العراق ، للإطلاع والمقارنة .





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


اخر الافلام

.. السودان: متى تنتهي الحرب المنسية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. الولايات المتحدة: ما الذي يجري في الجامعات الأمريكية؟ • فران



.. بلينكن في الصين: قائمة التوترات من تايوان إلى -تيك توك-


.. انسحاب إيراني من سوريا.. لعبة خيانة أم تمويه؟ | #التاسعة




.. هل تنجح أميركا بلجم التقارب الصيني الروسي؟ | #التاسعة