الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قرب اسيجة حدائق النخيل

سالم الياس مدالو

2020 / 11 / 22
الادب والفن


زهيرات الشوق
المدفونة في الشغاف
ترنو لها
العنتدل
القطا
والعصافير
والغزلان والفراشات
لما تزل احلامها
معلقة على
حبال رمادية
رثة متسخة
تشبه حبال
الغسيل
والجلنار رايته
ذات مساء
يحترق يحترق
وقرب حدائق
السدر والنخيل
منعوا عن الفراشات
الغزلان
المطاردة
ذبذبات المسك
ولون العبير
واصطف المنافقون
صفوفا صفوفا
كي يضرموا النار
في اجنحة القطا
والعصافير
وكي يعلقوا
اردية الفرح
على حبال ومشاجب
من حجر
لكن اليمامات
الحزينات لما
تزل فوق قباب
امالها واحلامها
تعزف على
قياثر قلوبها
لحن البرق
لحن الريح
ولحن المطر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طرح البوستر الرسمي لفيلم الشاطر لـ أمير كرارة وعرضه 16 يوليو


.. تأملات - الأدب بين ويلات الحرب والسلام




.. لمى الأمين.. المخرجة اللبنانية ترفع صوتها من في وجه العنصرية


.. أغنية الوداع من أم كلثوم لجمهورها.. آخر أغنية على المسرح




.. صور نادرة جدًا لأم كلثوم