الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصة قصيرة جداً بعنوان/ طبيعة المرأة

هيثم نافل والي

2020 / 11 / 23
الادب والفن


كانت لحظتها تبدو كنجمة هائمة هابطة من السهوب الزرقاء في السماء؛ ينظر لها حبيبها كالمسحور الذي جعلها متفوقة عليه بثقة، تلك الثقة التي أرهقته، وجعلته يشعر بأنه يرزح تحت نيرها برضاه؛ أراد أن يلتقط يدها ليقبلها، امتنعت، قالت: لا تأخذ يدي إلا إذا منحتها لك، وإلا كنت ملكاً لك، وهذا ما لا يجب أن يكون! سكت، بدا مثل مجرى النسيان الصامت ولغة الأحلام الخرساء كدمعة الندم! امتقع لونه، غرق في بحر خجله كالحجر، تراجع عنها قليلاً، تأهبت هي للرحيل، ظل صامتاً يبتلع ضياعه ببطء، وقبل أن تبتعد رجعت قافلة إليه، أدارت رأسها الصغير الجميل نحوه وهي تمد يدها برقة، هامسة بشوق محموم:
خذها كما أحببت، يمكنك الآن تقبيلها..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الممثل الباكستاني إحسان خان يدعم فلسطين بفعالية للأزياء


.. كلمة أخيرة - سامي مغاوري يروي ذكرياته وبداياته الفنية | اللق




.. -مندوب الليل-..حياة الليل في الرياض كما لم تظهر من قبل على ش


.. -إيقاعات الحرية-.. احتفال عالمي بموسيقى الجاز




.. موسيقى الجاز.. جسر لنشر السلام وتقريب الثقافات بين الشعوب