الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفاتحون محررون

عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)

2003 / 4 / 30
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


الفاتحون

 محررون

 

ليس للراهن من هوية ، انه الآخر ، في عميق الجذور ،

ومن كان يقدس الوهمي ، فقد افترى على ميثولوجيا القبيلة الأم ،

 إننا مسخرون بتلك الوداعة المتوحشة التي سخنـتـنـا .. حتى ولدناها لهاثا في ظهيرة لا تشبه ولا الى حد بعيد ،

اطلالة الغور على وهدة قاسيون.

  ولأن الراهن يتحرك وفقا لمفهوم  " منفستو رجال اللا هوية  ... " 

حتى تطول قائمة العرض القومي الليبـــرالي ، وتعرض على حساب مشيخة الخارج ، دون إحلال الداخل ، ولو بشيء من تمر هجـــر ( البحراني ) ، وكما اشار الى ذلك الإملم علي ( ع ) في مراسلة لمعاوية الأمــوي " ألا وانك كحمالة تمر الى هجر "

 أو زعتر الجليل في باحات عمان ، حيث الجوع والإبداع العراقي في خندق واح مسمم بنفي الوطن القريب  .

- فــمالذي يحدث في هاملت ؟؟

سؤال أزلي أربك  ، النقاد وكان آخرهم ، أستاذنا الراحل : جبرا ابراهيم جبرا ، من قبل حتى قال : " ان هاملت ، هو شكسبير المعذب ، انه نحن الذين ما كدنا نعض الأرض على طريقة محمود درويش ، حتى انقض سقف عروبتنا الواهن على رؤوس الأشهاد دون رؤوس الساسة "

، وكأن ميديا الصراع الكنعاني العــدناني ، وهي تمهد جرار الدم الساخن ، تكن قد  إقــتبست رؤاها من تفاعل جراح إقــليدس ( الخطيب المفرد ،وهناك أيضا ، اختفاء الرواة ولأول مرة في تأريخ البشرية المتداخل الغد والأكاذيب والصعاليك !!! .

أمــا النثر العربي الوارف والحالــم ، فقد أصبــح  وامسى ،  هو الآخرمصابــا باعطال كثيرة ،

وذلك لكثرة تدلي المتشيعرون ،  والمتشدقون ، والمتفيقهون ، والمتبيطرون ، والمتكأكأون على ذات الحبل الواحد من ألف ( إبن الأبرص ) الى ياء ( السياب ) ،    

 

انها كثرة اقاويل رعاة السياسة وأدب اللا قضية ، التي يتداولها اشباه الأشباه ، من المثقفين والأميين ، والمتعلمين البدائيين ، والثوريين المخذولين واللا متأدلجين بحق ولا خقيقة  .

 

فئات التظير هي الأخرى ، يصيبها عطب الشراكة مع الذات المؤجلة ، فأعضائنا في الغرب تأكل ( سنيورا ) العقاب المزدوج ، وأنظارنا على شاي فقر حارة العم متولي .

اننا هناك حتما ، قرب جمهوريات التعدد الزجاجي ، وأمن الشريعة المهدد دوما ببلاغة الإمام علي ( غ ) الى بــلاغة الإمام الجرجاني - رحمه الله -  ..

اما الشعر فقد مات منذ ، علق الحلاج على مكناس الكوفة عــلى مداحل  بغداد

والسراجون ادرى بمصير آل يعرب من صحافة ، لا ترى النور إلا في تباب ليبرالية الحرق والعولمة الماحقة...

فهل من هوية ، لنتسلق مباهج التأريخ ، مرة واحدة لكي لا تدل علينا فيزياء الغد المشرق ، بكبش اباه زرافه

وارنب لأم  ضفدعه.

 

فحتـــى ( ميشيــل فــوكو ) ، المصادر على أيدي أبواب اليقال ، هو الآخر صار يقتات على هــدوء مشاهد المونبارناس ، لأن الشذوذ في أصول فلسفة التشكل من مصادر الإتفاق ، وهو الوحيد الذي لعن التأريخ على طريقة هوسرل المفضوحة ، ولا شتات لهذا المدار إلا بعودة الرحيق الى دمعة ، بكيناها ساخنة ،  في مقهى السنترال بعمان ، على ظهر يخرج الجدار رصاصاتهُ  الماحقة ،

انه محمد الدرة ، الوحيد الفائز من بيننا

 

بنياشين كل المعارك ...، دون أي رتبة او كناية قبلية مفــخخــة الهواجس .....

يحدث هذا في زمن تحول فيه الفاتح الى معرب حرية شامخة ، والمستعــمر الى منقذ شعب تــأخر عن الرجع ، فجأه المخاض ، ومــا من سبيل ، إنها روح القراءة ، وما تعلمنا وللمتحدثين لغــة رحيل أخرى  .

 

عباس الحسيني - أميركا

 

 

 

 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ظاهرة غريبة.. السماء تمطر أسماكا في #إيران #سوشال_سكاي


.. مع تصاعد الهجمات في البحر الأحمر.. تعرف على أبرز موانيه




.. جنود الاحتلال يحتجزون جثمان شهيد من المنزل المستهدف في طولكر


.. غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بمنطقة الصفطاوي شمال غزة




.. قائمة طويلة من لاعبين بلا أندية مع اقتراب فترة الانتقالات ال