الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هناك-قصيدة

سجى مشعل

2020 / 11 / 25
الادب والفن


نُشبه اللّيل،
فَبُعيض منه
نحن،
خيالات لا مرئيّة،
تبرز فقط
تحت شعاع الشّمس؛
لِتكنُس دَوي الذّكريات
وتُرطّب الذّاكرة
بانمياث الحكايا
وتلاشي الصّور
خاصّتهم،
أولئك مُرابو القلق
والوَله.
أولئك مُتعطّشو
تذكُّرِ أوجاعنا.
مَن أخبر الهباب
بأنّ حكايته قد انتهت
هناك،
حينما جرى من مدينتا
ساعيًا بين البلاد،
لقد بدأت رحلته
حينما جرف جُزيئًا من
أدمغتنا،
وضاع بين الوجوه،
ظانًّا بأنّ تذاكر العبور
وشوارع السّفر
في بلادي
على أرض يَباس!
فَما عرف بأنّه سيغرق
في أطياف الحنين،
وسيتشردق غيرَ مرّة
بالغُرباء
حاملي وجوه
الماضي!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نهال عنبر : المسرح جزء من الثقافة المصرية ونعمل على إعادة جم


.. إيمان رجائي: النسخة السابعة من مهرجان نقابة المهن التمثيلية




.. لقاء سويدان : خشبة المسرح الدافع الأول للتألق والإبداع الفني


.. نرمين زعزع : رعاية المتحدة للمهرجانات الفنية والثقافية يزيد




.. استعدوا للقائهم في كل مكان! تماثيل -بادينغتون- تزين المملكة