الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غير بيدرسن.. مندوب السكرتير العام للأمم المتحدة.. المسؤول عن-الملف السوري-

غسان صابور

2020 / 11 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


غير بيدرسن.. Geir O. Pedersen مندوب السكرتير العام للأمم المتحدة..
المسؤول عن "الملف السوري"

هذا الموظف الأممي.. النروجي الجنسية.. والذي عمل بوزارة الخارجية النروجية عدة
سنوات.. وانتهى سفيرا لبلده بالصين.. قبل التحاقه بمختلف الأقسام الإدارية.. بمكاتب وسكرتارية ما يسمى جمعية الأمم المتحدة في نيويورك. متنقلا من مفاوض مراقب بباندوستاني رام الله وغزة الفلسطينيين المحاصرين.. او فترة بجنوب لبنان.. حتى ترقية بسيطة لتعيينه مندوبا عن السكرتير العام للأمم المتحدة عن الملف السوري.. خلفا للسيد دي ميستورا.. بنهاية شهر أكتوبر 2018.. حى هذه الساعة.. متنقلا دوما ما بين نيويورك وجنيف وموسكو.. وقطر واستنبول وجدة... مع زيارات خاطفة سريعة لدمشق.. وليست لدي أية اطلاعات عن مقابلات محدودة.. لما تبقى من بقايا الشخصيات السورية المعارضة.. والتي تبعثرت "متقاعدة" بالفيللات الفرنسية والاستنبولية.. أو القطرية.. والعديد من البلدان الآمنة.. حيث أمنت لنفسها.. كل إمكانيات التقاعد الرغيد.. ولم نعد نسمع لها صوتا.. سوى ببعض السيناريوهات الهوليودية أو الإسرائيلية.. ببعض المسلسلات من الدرجة الصفر.. المرعبة عن الأهوال والكركبات بالعالم وفي سوريا أو المشرق...
السيد بيدرسن.. وعمره اليوم.. أربعة وستون عاما.. يتنزه بعديد من مناطق العالم.. على حساب الملف السوري.. ولكننا لم نقرأ له أي تصريح عن الاعتداءات التركية.. ولا عن الغارات الأمريكية والإسرائيلية.. على مناطق محيطة بالعاصمة السورية دمشق.. كأنما هذه المناطق السورية شرعا وقانونا.. لم تعد تمثل ـ بالواقع ٍStatu qo من الجغرافيا القانونية الشرعية لسوريا... إذن ما هي مهمته؟؟؟... أعداد الضحايا البريئة؟.. تقييم الخراب والتفجيرات.. إحصائيات التهجير الاجباري؟... لست أدري... لست أدري... أو أن الملف السوري أصبح نقطة الختام.. بقرارات الأمم المتحدة.. كما آلت إليها إنطاكية واسكندرون.. كما ألت إليه مأساة وجريمة ضياع فلسطين.. وتشتيت شعبها.. كما آل إليه تشتيت وتفجير لبنان.. أو دمار العراق ومحو كيانه.. وآخر ورقة وضربة قاتلة.. تفجير سوريا.. وتجويع شــعـــبــهــا.. من مؤامرة المجرم السياسي العالمي.. العجوز هنري كيسنجر.. والذي ما زال يعيش حتى اليوم.. بائعا موزعا نصائحه العالمية.. ونهب شعوب العالم...
السيد بيدرسن.. ببيانه التقريري المنشور بالإعلام الرسمي للأمم المتحدة.. والذي نقله موقع سيريانيوز.. يقول : أن حل الملف السوري (دوما الملف السوري) بحاجة إلى جميع دول الجوار... أي دول جوار يا رجل.. يا مسؤول حل الملفات؟... تركيا أردوغان أم إسرائيل بنيامين نتانياهو؟؟؟... دون أن يتذكر أو يذكر أية كلمة.. عن السلطات السورية الشرعية.. ووزير خارجيتها الجديد فيصل المقداد.. ونائبه بشار الجعفري.. ولا بد أنه تعرف عليه بأروقات الأمم المتحدة...
***************
عـلى الــهــامــش :
ـ جملة إضافية للملف السوري.
قام الطيران الإسرائيلي بالساعة الثالثة والعشرين وثلاثين دقيقة.. من مساء الأربعاء بالرابع والعشرين من هذا الشهر نوفمبر ـ تشرين الثاني 2020.. بغارة على ستة مناطق جنوب دمشق.. لم تنكرها مواقع الإعلام الإسرائيلية.. ولكن طمأنتنا "ســانــا" أن الأضرار.. مــاديــة.. فقط...
ولكن لم تذكر التقارير.. فيما إذا كان أصدقاؤنا وعرابونا الروس والإيرانيون.. بما لديهم من أسلحة حديثة ضد الطائرات.. قد قامت بأية عملية رد أو مقاومة.. ولم يذكر فيما إذا أسقطت أية طائرة إسرائيلية.. معتدية...
ومن الملاحظ أن العاصمة السورية.. وعديد من المدن السورية المحررة.. أو غير المحررة... أصبحت مناطق تدريب ـ عادية طبيعية ـ برضى أصدقائنا وحلفائنا وعرابينا.. وخاصة بعد لقاء السيد نتانياهو مع رئيس مخابراته.. دون إعلان ببداية هذا الأسبوع وبحضور مندوب هام من السلطات الأمريكية.. بالمنطقة الحديثة السياحية.. بالمملكة السعودية (حامية الإسلام ورائدتها) مع ولي العهد السعودي MBS محمد بن ســــلــمــان... لتحضير المصالحات والمتاجرات والاتفاقات المدروسة... وبالطبع ان السيد بيدرسن المسؤول عن الملف السوري.. سوف يقرأ خبر إعلانها النهائي الرسمي.. لدى تأكيد توقيعها... من مواقع الإعلام المختلفة...
بــــالانــــتــــظــــار...
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون قــرنــســا





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


اخر الافلام

.. العراق: السجن 15 عاما للمثليين والمتحولين جنسيا بموجب قانون


.. هدنة غزة تسابق اجتياح رفح.. هل تنهي مفاوضات تل أبيب ما عجزت




.. رئيس إقليم كردستان يصل بغداد لبحث ملفات عدة شائكة مع الحكومة

.. ما أبرز المشكلات التي يعاني منها المواطنون في شمال قطاع غزة؟



.. كيف تحولت الضربات في البحر الأحمر لأزمة وضغط على التجارة بال