الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نشيج ذاكرة بحار *

سعد محمد مهدي غلام

2020 / 11 / 25
الادب والفن


لم يأتِ خَالٍ،
سُكُون البَرّ..
الألوان برتقلها أصيل
اِنشَخَبَ حمرة ليمونية
وكَاحَ القارب بالخيال
أعتقلته عطالة رصيف
مهجور..
شَخَّرَ رغو الزبد فيه
فرفَأ فَتْق فراغ مداه
كَرَعتْ فيه
صخور مُؤَرَّقة
انَفَشَّتِ الطَّرْف
تَقَاعَس الزبد عن التَّجْوَال
قَزَعَ ظلي ودخان غليوني
قَزَّعَهُ أثير الخواء
فأَطْلَلْتُ برأسي ،
بعد أن تَعَبَّبَتُ
اِحْتَسَيتُ أخركأس تاكيلا
تَلَبَّسَني الدوار
كان مُلْتبِس التأويل
تَبَلْبَلَتُ..
عند زاوية درفة
الشمال..
كنت ..
تقوقعتُ الآن،
شجرة قَسْطَل
تكللتْ ببُرْد
البَرْد ..
فشقَّ البَحْرُ
عُبابي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سكرين شوت | نزاع الأغاني التراثية والـAI.. من المصنفات الفني


.. تعمير - هل يمكن تحويل المنزل العادي إلى منزل ذكي؟ .. المعمار




.. تعمير - المعماري محمد كامل: يجب انتشار ثقافة البيوت المستدام


.. الجنازات في بيرو كأنها عرس... رقص وموسيقى وأجواء مليئة بالفر




.. إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا