الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تَجَاعِيدُ الشَّمْسِ...

فاطمة شاوتي

2020 / 11 / 25
الادب والفن


الإحتراقُ شمسُنَا الحقيقيةُ ...
منْهَا نستمدُّ ضِيَاءَنَا
وهلْ تطلبُ الشمسُ منْ أشعتِهَا ...
الضوءَ والحرارةَ
ونحنُ أبناؤُهَا القدِّيسُونَ...؟


يا طفلَ الزيتونِ ...!
ها نحنُ الآنَ
على رَفٍّ عربيٍّ ...!
اِهترأَ قبلَ السقوطِ
ومَا سقطَ // سقطنَا...


هَا أَنَا ...!
سأكتبُ بتجاعيدِي
غربةَ امرأةٍ في القصيدةِ...
هَا أَنَا ...!
سأحترقُ ليعترفَ التاريخُ
بكِذْبَةِ الجغرافيَا...


الجغرافيَا كذبةٌ صدَّقَهَا التاريخُ...
فَأهالَ عليْهَا جُثَثَنَا
هندسةً لأخْيِلَةِ الحربِ...


الوطنُ مَحْضُ خيالٍ ...
تَوَرَّمَ في حَضَّانَةِ طفلٍ
فقدَ في مَصَّاصَةٍ لِسانَهُ...
ومضَى بأسنَانِ أمِّهِ
يمزِّقُ المشيمةَ...


حَدَأَةُ الليلِ تخطفُ الطفلَ...
لِتُرضعَ الشجرةَ
قبلَ أنْ تسقطَ الأوراقُ...
في عشٍّ دونَ بطاقةِ تعريفٍ
يعلنُ ميلادَ الماءِ...


" الْعَقْعَقُ " المسكينُ ...
حينَ يعطشُ
يُلْقِي بِحَجَرِ عَثْرَةٍ...
كَيْ يشربَ
فيصرخَ الزجاجُ :
كَفَى أَنْ تُشَاهِدَ صورتِي
معلقةً في الماءِ ...
فالشمسُ أخفتْ تجاعيدِي
في جُبٍّ حرَّرَتْهُ المرأةُ ...
مِنْ نقطةٍ
في قصيدةِ الشمسِ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي