الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإخوان و منظماتهم الإرهابية تعمل بتعاليم صهيوإمبريالية

سالم لعريض

2020 / 11 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


نعم الإخوان و منظماتهم الإرهابية تعمل بتعاليم صهيوإمبريالية



كلّ من دافع أو تستّر أو برّر أعمال الإرهاب و الدواعش بكل تلويناتهم هو فرخ داعشي بمنطوق لسانه أو قلمه:

كالذي كتب:"كل ما كتبتموه من سطور ذهب"مخاطبا الدواعش

أو من يدّعي أن الدواعش هو الإسلام في حالة غضب و ورد ذلك على لسان الحبر الأكبر راشد الغنوشي إخواني تونسي

أو من زعم أنه رأى الملائكة تحارب مع الدواعش

أو من أفتي بأنه لا يجوز تكفير الدواعش لأنهم يقولون بالشهادة

أو غيرها من الفتاوي و المبرّرات لكي لا يقع تكفير الدواعش و الحثّ على حربهم

و كلنا يعرف بل و يعلم علم اليقين بأن الدواعش و القاعدة و النصرة أي كل تنظيمات الإخوان الإرهابية هي فروع لأصل(الإخوان) صنعته المخابرات البريطانية و انتقل ولاءه للمخابرات الأمريكية و الصهيونية لمّا شاخت بريطانيا و أصبحت عجوزا

إن الإسلام بريء من الدواعش و الإخوان صناعة أمريكا و اسرائيل من منطوق الآيات القرآنية و الحديث

إذ ورد في آياته :"وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ"

و قد أتى في الحديث:"من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام."

و ليس هناك في عصرنا هذا أظلم من أمريكا و اسرائيل كما أنهما لا يرضيان على أي بلد أو منظمّة أو قوّة في المنطقة لا تخدم مصالحهما و كما قال جمال عبد الناصر بما معناه إذا رأيتم أمريكا راضية عنّي فإنني في طريق الخطأ
و هنا لا بدّ أن نذكر فرح الإخوان بالعدوان الثلاثي على مصر و هزيمة 67 و تخابرهم مع الإنقليز لتخريب مصر و تعطيل بناها و إغتيال جمال عبد الناصر و تكفيره لأنه كفر بأمريكا و اسرائيل

كما اغتالوا السادات و غدروا به يوم الإحتفال بإنتصاره في حرب 73 انتقاما لإسرائيل

كما طلب شيخ الفتنة القرضاوي النصرة من أمريكا و الإطاحة بنظام بشّار الأسد في خطبة الجمعة واعدا إياها بحماية أمن إسرائيل

لقد دمّر الإخوان ليبيا و مصر و تونس كما دمّروا سابقا أفغانستان و الصومال و السودان و غيرها

و تدرّب الدواعش على يد ضبّاط إسرائليين و تخابرهم مع الموساد و تداوي جرحاهم في المصحات الإسرائيلية

لو كان الإخوان و منظماتهم الإرهابية يتّبعون الإسلام فعلا لما فعلوا ما فعلوه

أو إذا كل ما فعلوه مستمدّ من تعاليم الإسلام لأصبح الإسلام دين الإرهاب و حقّ للناس هجره بل ومحاربته كنظرية تحرّض على القتل و الإغتصاب و التدمير و النهب و العمالة و التخابر مع العدو و الكذب و الفساد في الأرض و متناقض مع روحه كدين رحمة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي