الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجن الرمادي ( مقارنة انثروبولوجية )

ماجد الحداد

2020 / 11 / 28
العولمة وتطورات العالم المعاصر


في أوقات الحضارات والأديان الشامانية أو الروحانية الغيبية نجد تصورهم عن المخلوقات الاخرى الموازية للإنسان . إما نارية أو طيفية اثيرية أو نورانية .
فكانوا يعتقدون أيضا أن هناك جن طيار وغواص وايضا له قرناء يعيشون تحت الارض .
الآن الحضارة الحديثة مغرقة في المادية والدليل المرئي لهذا استعراض الجانب الاسطوري عند الإنسان بجعل تلك المخلوقات الموازية للانسان يجب أن يجعلوا لها صفات مادية واضحة ووجود مادي .كالرماديين والزواحف وكل تلك المسميات للديانة #الرائيلية اي تلك الايدلوجية التي أسسها الصحفي #كلود_فلوريون التي تعتبر ان الفضائيين هم من خلقونا ويتصلون بنا .
أو أعمال زكريا سيشن الذي خرب عقول جيل بأكمله في تقنية المنهج البحثي التاريخي العلمي الرصين والسماح بالتأويل الخرافي للتاريخ دون أدنى سند أو دليل . عندما فسر أسطورة الانوناكي العراقية من منظور خيالنا عن الفضاء أنهم مخلوقات فضائية نزلت لتخلق وخلافه .
ثم جعلوا أيضا يسكنون سطح الأرض أو الفضاء أو جوف الارض تماما كتصور القدماء .
الأهم انهم جميعا متفقون على نقاط أساسية لا تتغير :
١ _ انها مخلوقات غيبية لا نراها كما نرى كل شئ سواء أكانت تلك المخلوقات اثيرية أو مادية ... طبعا لو طلبت دليل واحد عل وجودهم لن تجد إلا إنكار السؤال ... أو أن هذا يعني أنهم غير موجودين الأمر متروك لامانتك العقلية .
٢ _ أن من يتصل بهم يحصل على مزايا سلطوية رهيبة على باقي البشر ... وهو نفس السبب الذي جعل بعض الناس يعتقدون أن لولا الجن لما استطاع المصريون بناء الاهرام ، ثم تحولت الخرافة تلك بناء على العصر الجديد الى أن الفضائيين هم من بنوها ... الأسطورة تأخذ شكلا عصريا ليس أكثر .

في اعتقادي أن تلك الأسطورة من أسبابها العديدة _ واعني بالذات القرب من الخارقين الغيبيين يزيدنا قوة _ من السحر التشاكلي وايضا احلام الفقراء والضعفاء لا يملكون الحظ ولا المقدرة على تحقيق الاحلام ، فيعزون تفوق كل ناجح وقوي الا بالاستعانة بتلك الكائنات ... هل نحاول مقارنة ذلك بالملك النبي سليمان ام بالملك فاروق الذي جعله الفقراء ياكل خروفا على الفطور ويشرب عصارة ١٠٠ حمامة تغلي في القِدر ؟
هناك اضطرابات نفسية وعصبية اخرى يثبتها علم نفس الأعصاب لتلك الرؤى الفردية أو حتى الجماعية ، أو الافكار التي تفتقر للدليل القاطع والمادي على وجودهم ، وخصوصا بعدما اعترف لنا العالم الجليل دكتور فاروق الباز أن الصور التي تنشر عن الفضائيين كلها مزورة ، ثم نلاحظ دائما انها تاني من شهادة الناجي الآخير ( المقصود ذلك الشخص الذي قابله فضائيون وقتلوا كل أصدقائه ونجا هو ليحكي لنا القصة دون أي دليل يذكر سوى ذعره المصطنع الذي يحكون هم أيضا عنه لا هو )... تلك التيمة السينمائية التي يقلدونها في الواقع دون أدنى احترام لذكائنا
لكن لنجعلها في مجال آخر مع المقابلة في فيديو دكتور محمد اكرم استاذ فيزياء الكم في المانيا
نامستيه يا اولاد الحلال








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل نجح الرهان الإسرائيلي في ترسيخ الانقسام الفلسطيني بتسهيل


.. التصعيد مستمر.. حزب الله يعلن إطلاق -عشرات- الصواريخ على موا




.. تركيا تعلن عزمها الانضمام إلى دعوى -الإبادة- ضد إسرائيل أمام


.. حراك الطلاب.. قنبلة موقوتة قد تنفجر في وجه أميركا بسبب إسرائ




.. لماذا يسعى أردوغان لتغيير الدستور؟ وهل تسمح له المعارضة؟