الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ترامب ونتنياهو يوجهون ضربه لايران ويمهدون الطريق امام بايدين لشن حرب ضد الصين

غسان شفيق ابو نجم

2020 / 11 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


ترامب ونتنياهو يوجهان ضربة لايران ويمهدون الطريق امام بايدن في حربه ضد الصين

واهم من يعتقد ان ترامب يمارس تنفيذ السياسة الامريكية وخاصة الخارجية برعونة او لنقل بعدم اتزان بل هو اخطر وادق رئيس امريكي في تنفيذ اهداف امريكا حول العالم وانجز ما لم يحققه زعيم امريكي من كلا الحزبيين فعلى صعيد الشرق الاوسط وهذا ما يهمنا نقاشه في هذه المقالةقام ترامب باخضاع مشيخات النفط للاتاوة الامريكيةوتحصيل اموال للخزينة الامريكية مقابل الحماية لانظمتها الفاسدة وتغطية نفقات الحروب الامريكية على حساب هذه المشيخات مرورا بتوجيه الضربة القاضية لحل الدولتين وشطب الملف الفلسطيني من دائرة الاهتمام العالمي عبر نقل السفارة الامريكية الى القدس وحصار سلطة اوسلو لاخضاعها لشروط الكيان سياسيا وماليا وامنيا ودعمه لحركة الاستيطان النشطة لتلتهم ما تبقى من ارض فلسطين ووقف الدعم المالي والدبلوماسي لسلطة اوسلو،اما على صعيد الحرب الكونية على سوريا فقد عزز الوجود الامريكي في هذه الحرب على الارض وأنشأ قواعد امريكية شرق الفرات كنقاط كشف ومراقبة لايران وحصار مستقبلي للصين وروسيا على طريقضرب خط الغاز الروسي زاستبداله بخط الغاز القطري المرتبط بالكيان الصهيوني بالتعاون مع شريكه الاستراتيجي تركيا عضو حلف الناتو،
ملخص القول ان ترامب اعاد ترتيب المنطقة بما يخدم المصالح الأمريكية وحليفه الاستراتيجي الكيان الصهيوني وازال كل العوائق التي قد تصادفه لتحيق هذه السياسات والؤال الان اين دور ايران وماذا عليه فعله لضمان ديمومة الهيمنة على المنطقة، ؟
شكلت ايران مصدر ارعاج لامريكا والكيان ليس لقدرتها على تحقيق نصر في حرب محتملةالحدوث بل لعدم انصياع ايران للرغبات المشتركه لامريكا والكيان في تطويعها لتكون حليفا استراتيجيا في حرب امريكا /الصين القادمة وبقوة وتوجس امريكا من امكانية التحالف المستقبلي بين ايران والصين وروسيا في حرب قادمة تعد لها امريكا لهذا نجد امريكا واحيانا عبر حليفها الكيان تقوم بتقويض محاولات ايران التقدم بتطوير قدراتها الصاروخية عبر اغتيلات لعلماء وخبراء طاقة نوويةواغتيال قادة عسكريين مثل قاسم مسلماني والضغط على ايران دوليا عبر وقف معاهدة الاسلحة النووية وتكثيف التفتيش على المنشآت النووية الإيرانية وفرض حصار اقتصادي ودبلوماسي على ايران وشن عارات ففجاءية على بعض قواعدها ومنشاتها داخل ايرانن وخارجهاوتوجيه ضربات موجعة لذراع ايران في لبنان وهو ما يتناسب مع مصالح ورغبات الكيان الصهيوني بالمجمل واخر اشكال الضغط هو التطبيع الاماراتي والبحريني مع الكيان لزيادة حدة الحصار على ايران ولتكون اراضيها وسماؤها مفتوحة امام الكيان في الضربة القادمة لايران والحرب القادمة مع الصين وحلفائها،
ملخص القول ان ترامب ونتنياهو يجهزون لضربة قوية لايران بتمويل سعودي اماراتي طبعا لفتح المجال وتمهيد الطريق امام بايدن لاكمال مشروع الحرب القادمة مع الصين التي بدأت تشكل الخطر الاكبر لزوال امريكا عن الخارطة السياسية والاقتصادية عالميا
غسان ابو نجم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سجين محكوم عليه بالمؤبد نفذ أكبر سرقة فندق في نيويورك


.. الصين تحذّر واشنطن من تزايد وتراكم العوامل السلبية في العلاق




.. شيعة البحرين.. أغلبية في العدد وأقلية في الحقوق؟


.. طلبنا الحوار فأرسلوا لنا الشرطة.. طالب جامعي داعم للقضية الف




.. غزة: تحركات الجامعات الأميركية تحدٍ انتخابي لبايدن وتذكير بح