الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة الى مقتدى الصدر: ان اصحابك سيغتالونك على أنك النفس الزكية لنشر الفوضى في العراق

احمد موكرياني

2020 / 11 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


ان هزيمة الأحزاب والمليشيات الإيرانية باتت أقرب من أي وقت آخر لأن دورة حياتها وصلت نهايتها بعد إعلان ولائها لإيران بصراحة وبدون حياء، وسرقاتها الفلكية للأموال الشعب العراقي فاقت سرقات الرؤساء الفاسدون في العالم مجموعين، وان الأزمة الاقتصادية التي تهز أُسس النظام العراقي سيسحق النظام تحت أقدام الجياع الشعب العراقي الذي يحمل تاريخ مثقلا بمحاربة الطغاة وإنهائهم دون رحمة بطريقة لا ينافسهم فيها الشعوب العالم، فلم تمت القيادات السابقة اللذين اُطيح بهم بانقلابات عسكرية او بغزو عسكري أمريكي موتة طبيعية او دفنوا من قبل أهلهم واحبائهم بكرامة وتبجيل باستثناء الرئيس عبدالرحمن عارف لأنه لم يسع لها (الرئاسة) ولم يقتل احد خلال رئاسته للعراق، اما القتلة من القيادات العراقية السابقة فكان مصيرهم القتل، فمصير القاتل ان يُقتل.

ان دورة الحياة للنظام العراقي الحالي بقيادة العملاء للدول الجوار وللقوى الاستخباراتية الغربية والجهلة والمتخلفين والتجار الدين طالت أكثر من دورتها الطبيعية بسبب انتفاع كل الأحزاب والشخصيات المشاركة في الحكم من سرقة الأموال الشعب العراقي ونفطه، مما جعلهم يتوافقون للبقاء في الحكم لأطول فترة ممكنة رغم التناقضات بينهم في العمالة والتطرف المذهبي والعنصري.

ان نهاية النظام العراقي الفاسد متوقعة، لذا يحتاج اركان النظام العراقي الفاسد الى خلق فوضى في العراق يبقيهم في الحكم ولو الى حين, ولتجنب تولي التيار الصدري رئاسة الوزراء حيث سينفرد بالحكم ويجرد الأحزاب العميلة لإيران والمليشيات المناوئة له ولتياره من امتيازاتهم، فأن القيادات الأحزاب والمليشيات الولائية سيحاولون اغتيال مقتدى الصدر قبل تولي تياره الحكم في العراق وسيربطون الحدث بمقتل النفس الزكية كإشارة لظهور الأمام المهدي، وبذلك سيغطون على جريمتهم وينسبون عملية الاغتيال الى دواعش القاعدة, وتبدأ عملية التطهير الثالثة بعد تدمير مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء في العراق واحتلال داعش للمحافظات السنية, ليعلن بعدها بغداد محافظة إيرانية.

انصح السيد مقتدى الصدر ان يتخلى عن طموحاته السياسية ويلتجئ الى دولة توفر له الأمان بعيدا عن الأخوة الأعداء وعن أحلامه في قيادة العراق، ويتفرغ لعبادة الله عسى الله يغفر له ذنوبه، فضحاياه كثيرون من اتباعه ومعارضيه من الشعب العراقي، فهو لا يصلح للقيادة لأنه متقلب المزاج واتباعه جهلة جهلة كما وصفهم بنفسه.

كلمة أخيرة:
• ان النظام العراقي الحالي عار على شعبنا العراقي، وكل يوم يمضي على بقاء اركان النظام في الحكم تزداد العورة في كياننا، فأصبح اسم العراق مرادفا للفساد والتخلف والإرهاب في العالم, فالشعب العراقي أرقى من ان تحكمهم عصابات من العملاء والجهلة والمليشيات والحرامية، اين منا حمورابي ونبو خذنصر، فبعد ان كنا مهد الحضارة ومركز العالم الواعي والمتحضر أصبحنا مركزا للعصابات الميليشيات العميلة لإيران والجاهلة، ثقافتها القتل والسرقة والإتاوات تتحكم بمصير شعبنا، ومهمتها تجهيل المجتمع العراقي لنخضع لحكم ولي البدعة في قم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصادر: مقتل مسؤول في منظومة الدفاع الجوي لحزب الله بغارة إسر


.. قبيل عيد الفصح.. إسرائيل بحالة تأهب قصوى على جميع الجبهات| #




.. مؤتمر صحفي لوزيري خارجية مصر وإيرلندا| #عاجل


.. محمود يزبك: نتنياهو يفهم بأن إنهاء الحرب بشروط حماس فشل شخصي




.. لقاء الأسير المحرر مفيد العباسي بطفله وعائلته ببلدة سلوان جن