الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شعر - إلى الطبيّب الشهيّد بدر الديّن العلوي

سفيان بوزيد
طالب باحث في علوم الاعلامية اختصاص هندسة المعلومات و البرمجيات

(Soufiene Bouzid)

2020 / 12 / 6
الادب والفن


آه ، و آه ، و آه
طبيبُ زَمَنَ 2020
تَقْتٌلكَ البلدُ تَبْكيكَ البلدُ
فالبَلَدُ غُرْفةُ باردةُ سَوداءُ
*****
فَيها الضّميرِ مُستباحُ و لا للعَمَلِ قَابِلةُ
حتّى مُسْتقبلهاَ في الإقامَةِ
الجبريّة لَماكثُ
******
آأبكِيكَ يا شَقِيقَ الأٌقْحٌوانِ و الفجرٍ؟
لَقدْ باعَ فَاسقٌوا الثّورةَ
مَدىَ أحْلاَمنَا ، سمّموا الرّحيقَ
أَوَ هَكَذاَ تٌقْتَلٌ ورودُ الطّبٍ
*****
لقَدْ قتَلوكَ ، قَالٌوا في النشّرةِ
أنّنّا قتلناه ، لكنّهم نظّموا لكَ
جنازَةَ وطنيّة و رثَاءا و بُكاءا
******
فَعليْهمْ لَعنَةَ الشّهيد،
فَلْتلَعنهمْ مِحْبرَتِي و قَلمِي
فَوْقَ مئذنَةِ صَفَحاتيِ
ناّرُ تَكْويكمْ بأحذيتِنا
******
يَصِيحُ المَسْؤولُ اللّعين
لمْ أكنْ أنا ، إنهّم "هم"
فيَجيبه طَيْفٌ الطبيّب
أَنْتَ . . . يَا " قاتِلِي "
******
نُعدُّ لكَ النخيّلَ راشّينَ لكَ
زَهْراَ على تُرابَكَ ، و اسْماَ لِمَأْتِمَكَ
و عصافيرَا تُهْدهدُك في نَومِكَ الأبديّ
ليرحمكَ الربّ . . .
[سفيان بوزيد - جبنيانة في 04 ديسمبر 2020 ]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس


.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن




.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات


.. رواية باسم خندقجي طلعت قدام عين إسرائيل ولم يعرفوها.. شقيقته




.. كلمة أخيرة - قصة نجاح سيدة مصرية.. شيرين قدرت تخطي صعوبات ال