الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مذابح الجيش المختار

الكادر الحزبي

2003 / 5 / 1
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


 

الحزب الشيوعي العراقي - الكادر

 

خلال هذا الشهر نيسان 2003 وخارج نطاق العمليات العسكرية المباشرة نفذ الجنود الأمريكيون بالشعب العراقي خمس مذابح، ما بين المذبحة والأخرى عدة أيام فقط. ففي الناصرية نفذوا مذبحة راح ضحيتها 15 فردا من عائلة واحدة أطلق عليهم جنود متمترسون زخات أسلحتهم وهم راحلون في حافلة صغيرة، وبلا أي مبرر سوى دافع التندر. وفي مذبحة ثانية أطلقوا الرصاص على سيارة أجرة وقتلوا سبعة من عائلة واحدة أيضا. ثم وفي بغداد أطلق الجنود الأمريكيون النار على مظاهرة وقتلوا ما لا يقل عن عشرة وجرحوا العشرات، وأمس الأول أتوا مذبحة في الموصل راح ضحيتها أربعة سوى الجرحى، وأمس فقط أتوا مذبحة في الفلوجة راح ضحيتها 16 فردا بما فيهم طفلة عمرها سنتان، وجرح أكثر من ستين شخصا، منعوا حتى من النقل إلى المستشفى، وبالطريقة ذاتها التي يفعلها شارون مع جرحى عمليات جيشه.

والقانون النافذ عالميا هو أن الجندي الأمريكي حين يأتي فعلا منافيا للقانون الدولي أو المحلي أو العرفي، لا يحاكم إلا أمام محكمة أمريكية، لتكون النتيجة واحدة وهي أنه تصرف دفاعا عن النفس، فيبرّأ أو يمنح نوط شجاعة. وهو قانون كان معلوما للجميع بما فيهم من سمى نفسه ظلما وزورا بالمعارضة العراقية التي تعاونت مع الأمريكان وإستعدتهم على الشعب العراقي، ناهيك عن تاريخ حافل بالإجرام والقتل يعلمه القاصي والداني عن الجيش الأمريكي. الأمر الذي حاولنا كثيرا التنبيه إلى إنه واقع لامحالة إذا إحتل الأمريكيون العراق. لكن، هذه المعارضة وكتبتها وأعوانها ومن حلم بالمناصب والبركات اليمينوصهيونية، كانوا في خدر حال دون أن يفقهوا أو هم فقهوا وتعامون طمعا بالفيء، أو علموا وإعتبروا ما يقوم الجيش الأمريكي بركات من الرب أدوناي يطهر به الذنوب، أو هم شاهدوا وعلموا لكن دماء عامة الشعب العراقي ليست ذات شأن عندهم تجاه قتلى عائلة الحكيم أو قتلى مظاهرة كاروباغي أو ساحة السباع، لذا لا يذكر هذه المذابح إعلام لهؤلاء المعارضة الحرام ولا متحزب منهم، ولو بالتنديد. المفارقة أن هؤلاء المعارضون وكتبتهم لا يكتفون بالتعامي عن هذه المذابح وإنما ينددون بالقنوات الفضائية العالمية التي تتحدث عنها،، فتفضح، ضمنا، تواطئهم.

ليعلم المحتلون إن دماء الشعب العراقي لن تذهب هدرا، ويجب أن يعاقب القتلة بالطريقة العراقية التقليدية وبالقانون  البسيط الذي إستنته البشرية - القصاص.

أيها الشعب العراقي العظيم،

إلى السلاح لمقاومة المحتلين!

إلى السلاح للإقتصتص من القتلة!

 

                                                                  الحزب الشيوعي العراقي – الكادر

                                                                  030430

 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 9 شهداء بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي على منزل في حي التنور


.. الدفاع المدني اللبناني: استشهاد 4 وإصابة 2 في غارة إسرائيلية




.. عائلات المحتجزين في الشوارع تمنع الوزراء من الوصول إلى اجتما


.. مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى الدوحة وهنية يؤكد حرص الم




.. ليفربول يستعيد انتصاراته بفوز عريض على توتنهام