الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


*تأبط البريكان قرده وامتطى فراشة وشق العباب *

سعد محمد مهدي غلام

2020 / 12 / 11
الادب والفن


أعددت ُ مائدتي وهيأت ُ الكؤوس
متى يجي ء
الزائر المجهول ُ ؟
محمود البريكان
1/فَضَضْتُ الفانوس
قُمْرة القبطان رشت
بحشود انتظار
في منزل المرايا أهيم حرف نار
مهبٌ تَعَرَّجَ بين درابين الزبير
مُرتقِبًا رحلة عَلِقَتْ بمخيلتي هلاك
و*تحت ضوء القمر
يحلم القرد بالغابة النائية *

2/ القرد*،
القردان*،
الخمسة قرود* ،
الثمانية قرود* ،
اصطفتْ،
أيقونات،أيقونات
الدلو والموزةعوالم متداخلة مفتوحة مغلقة
*في آخر الساعات قبل توقف الزمن الأخير
خلَتِ الموانيء واِضْطَرَبَ المد
عَجْعَجَتِ القرود
أغْدَقَتِ العجقة*
عَجَفَتِ العيون عن الإبصار
قوارب الأشباح أرفأت
البحر سُجِّرَ
إشتجرتْ على الرصيف،
النجوم والأنواء
*الوقت أدرك رعشة ًفي الريح ِ
تعكسها الصخور ْ*
طيور بين سور وسور
تلاحقها النسور

3/باق من العمر في القلب عوسجة غربة
وقرود الدرب ،وتعويذة الرب ،ودرج البهجة،
بالشورج* مال بالقلق نصف الطريق
ومن قصفة ياسمين قصر الخضراء*كُمْزَة صفرة الحواف
ومن رائحة العشق البصري إكليل نعشي
يباعدنا المدى يقاربنا الندى
ليس ما بيننا سوى باقة ومائدة وقصيدة وكأس
وزوادة متخمة بعُودالنَدّ
وفسحة شاسعة كسجن في الهواء
ورائحة جبانةعريقة، تشيع عجائز الحكايات
وإِضْمَامَة من طُرُوس تضوع أراجيزًا
لمعت المرآة،فلا تفزع
*أوقدت ُ القناديل َالصغار
ببقية ِ الزيت المضيء ِ
لكن الانتظار طال
وقد طال وطال

4/جذبه بصيص نور
كفراشة دخان
كانت تحوم خارج السور
*سينغلق المدارْ
والساعة السوداء سوف تُشلّ تجمد في الجدار*
الريح صولجان غياب
وخلف الطيور النسور
كلما تناءت المسافة تعمق الحساب
والقلب تخوم شقها طيف رباب
*الفراشة لا تستطيع القراءة *
الحوائج خرائط
الخرائط حوائط
الحوائط علامات
*سقطت وسط هاوية معتمة *
بكى ،ارتداه ندم
*وَلِلْوَقْتِ وَهُوَ صَاعِدٌ مِنَ الْمَاءِ
رَأَى السَّمَاوَاتِ قَدِ انْشَقَّتْ،
وَالرُّوحَ مِثْلَ حَمَامَةٍ نَازِلاً عَلَيْهِ*
ارْتَدَّ صوت ارتطام
وأَطْبَقَ صمت ،
صمت عميق
فصاح الغريق ،
عرفت للتو عرفت

5/فخفت إليه إذا نفق من حديد
يؤدي إلى نفق من حديد*

6/حزني آهات أشلاءِ وردة كاميليا
تَذْرُوها سوَرة دخان
تُقرئ عيوني هسيسة أهاب إهاب ثقيل
شِـيْلَـة فجر مستتر
تحت ضبن السويب* الكسيح
أعتمر جرح القرنفل وشهقة عطش
وبروق وهادِ وطن مُشيد تاه
بين مملحة وأثلةالسندباد وشجيرة حناء ذابلة
*لاعلامة َللرحيل
سقطت فنارات العوالم ِ دون صوت ٍ والرياح ْ
هي بعدُ سيدة الفراغ وكل متجه ٍ مباح *
أبدد مالفظ وجه ظلي فيه
وأمرغ أنف أبابيله بذرق النجوم
في فسحة نزهة كمنجة عجماء
نادلة وليمة البوقات،
نابشة أحافير
أطفال أطلال الشناشيل
صخب وقور أجراس تلك الأديرة المهجورة
قرعتها السموم
سمرتها وسامرتها
أراق الفراغُ ألق رجل تعشقت دمه
حجارة بهقاء رخوة تنضح عشبًا
تطوفه كلماتي
كنسيم خريف بويب*
عبير ورد مهره قدسي
كهذي البلاد

7/صفوف من الدفوف على الرفوف ،دف دف
صفوف من الكفوف على الجروف،كف كف
صفوف من الطفوف ،طف طف
تطوف فيك عبر الزمان ،
يا عراق كنت كما أنت الآن
منزلة ونزل ومنزل ومنزول*،
الليل فيك عس عس

8/لا تنفع غيمة إن لم تسقي عطشًا
لا تنفع دمعة إن لم تغسل قلبًا
لا تنفع كلمة إن لم تنطق لسانًا
لا ينفع ظل إن لم يتبع صاحبه

9/وعاها البريكان
ضجت أبواق الغزاة
قاتل الطواحين بقصيدة
وراح يجدل في عينيه جذورملح
الحقول والجداول و الفصول
*أتبع(ت) الدفائن في السكون ْ
وأستنطق الموتى
ورأى ماكان ثم وما يكون ْ*
وجهه رسم صمتًا من رماد
على قميص غباش السراب
*تسيئون فهمي(يقول)
إذا لم تروا غير حزني العميق*
كان الرجل ظله الوضيءوجهة نظر
وكان الشاعر ظله وظله الشاعر وجهة نظر
وكان الرجل الشاعر وشعرظله وجهة نظر
وكانت وجهة نظره ووجهة نظر ظله وجهة نظر
*نشدتُ الفرح
ولكن حملي ثقيل*
:قال

14/أصلح ظله ملك ظله
اِزْدَحَمَ بظلهِ
اِزْدَحَمَ ظلهُ به
لَزَبَ ظلهُ بظلهِ
عَزَّبَ نفسه
عَزَّبَتهُ نفسه
من عتمة تعلك الشعر
شيد حائط مبكاه
عليه شبح هو وظله
فيه ذبح هو وظله
بقي شعره متعلقًا به
وشعر ظله معلقًابظله
وبقي هو وظله والقصيدة
معلقة عالقة بالسهو
كدمعة في عين
شمعة، عاصفة، طفلة يتيمة،
نورسة ضيعت الطريق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ظهور حمادة هلال بعد الوعكة الصحية في زفاف ابنة صديقة الشاعر


.. كل يوم - -ثقافة الاحترام مهمة جدا في المجتمع -..محمد شردي يش




.. انتظروا حلقة خاصة من #ON_Set عن فيلم عصابة الماكس ولقاءات حص


.. الموسيقار العراقي نصير شمة يتحدث عن تاريخ آلة العود




.. تأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على آلة العود.. الموسيقا