الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المحتلون لا يصافحون الخونة

عمر يوسف

2020 / 12 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


كان الإسرائيليون في ذيل البشرية من حيث التصنيف الأخلاقي، فهم يقتلون القتيل ويمشون في جنازته ويضربون ويبكون ويسبقون ويشتكون ويستخدمون لحوم نسائهم لمشروعهم فيفتي حاخاماتهم بجواز ذلك كما يفتون بحلال اغتصاب الأطفال إن كانوا من غير اليهود وحلال كل انتهاك لخلق إن تم بحق غير اليهود وهذا ما جاء في التلمود، يمتهنون زرع الفتن فتيلا ويتقنون تهبيط الأخلاق وتثبيط العزائم حتى يصبحوا بلا منازع ديوكاً تعتلي المزابل. ضربت عليهم الذلة والمسكنة وأينما وجدوا أفسدوا بحق المسلمين وغيرهم وبحق الشجر والحجر. ارتبط اسمهم بالاحتلال والوباء والمرض والعمل الاستخباراتي القذر ولن تتغير صفتهم إلى الأبد، دينهم الغدر وديدنهم اللؤم والضحك الأصفر.

جاء من نزاعهم المكانة وأصبح دونهم أخلاقا، فقد سقطت الإمارات سقوطاً حراً يتميز بتسارعه وكأن الاحتلال سيختفي غدا وإن لم يسرعوا فلن يتمكنوا من لعق مؤخرته المكشوفة.

كيف استفادت الإمارات من التطبيع مع الاحتلال وكيف سيتعلم العرب من التجربة؟ لنفرض جدلا أن الأخلاقية خارج المعادلة وأن المصلحة هي سيد المشهد.

سارعت الإمارات للتطبيع فحصل ما يلي:
1. سخر الإسرائيليون من الإماراتيين في الإمارات والأراضي المحتلة ومثلوا مشاهد شخصوا فيها الإماراتي كأخرق معتوه لا يملك إلا المال ويلهث خلفهم كما كلب ضال.
2. منع الإسرائيليون الإماراتيين من دخول الأراضي المحتلة برغم استرضاء الإسرائيليين حد القرف.
3. خط الإسرائيليون اسم قرية قضوا عليها تدميرا تحت اسم السلام على الطائرة التي حطت في الإمارات في سخرية لا تمر على لبيب.
4. عقدت الإمارات عرسا إسرائيليا وشيدت حائطا للطمية اليهود وصلوا إلى جانبهم فتحولت بكائية اليهود إلى ضحاكية سخرية.
5. دفع الإماراتيون الملايين للاستثمار في بناء مستوطنات الاحتلال فأخذ الاحتلال أموال الإماراتيين ومنع عليهم حقوق المساهمين.
6. دفع الإماراتيون الملايين للمساهمة في شركات إسرائيلية فقبض الإسرائيليون مالهم دون مساهمة ليتحول إلى قنوات بيروقراطية وضرائب ودواع أمنية.
7. اشترى الإماراتيون نصف فريق رياضي إسرائيلي متطرف فشتم الفريق وجمهوره العرب والمسلمين ونبيهم.
8. استضاف الإماراتيون الإسرائيليين في بيوتهم ومنعت البيوت الإسرائيلية المغتصبة عن الإماراتيين.
9. أعلنت الصحافة الإسرائيلية عن أن العرب كلاب لا يستحقون أكثر من عظمة ليلعقوا أي شيء.
10. أعلن الحاخامات أن العرب ماضون في تحقيق تلمودهم وها هم الإماراتيون أول عبيد لهم ينتظرون أمرهم فيأتمرون.
11. حصدت الإمارات لعن وذم وشتم العالم العربي والإسلامي وفقدت شعبيتها وشرعيتها حتى داخل الإمارات.
12. اخترقت الإمارات أمنيا دون ضبط أو ربط بحجة التسامح المحلل للإسرائيلي دون غيره ويمكن للموساد أن يتجول بحرية وينفذ أي عملية في الإمارات دون أن يرف له جفن.
13. راجت في الأراضي المحتلة نكتة إسرائيلية تقول أن دافع التطبيع هو تل أبيب تحديدا لأنها وجهة الشذوذ وهذا ما يسعى إليه الإماراتيون.
14. منع الاحتلال صفقة اقتناء الإماراتيين للطائرات الأمريكية إمعانا في إذلالهم.
15. قرف نتنياهو من إمساك ميكروفون لمسه إماراتي وتجاهله عندما استمات الإماراتي ليتصور معه.
16. اغتال الموساد فخري زاده وقاد ملعب الحرب على إيران إلى الإمارات والخليج عموما لتنفذ خربها وحربها بالوكالة.
17. مهد الإسرائيليون لصدع الخليج والتقمت الإمارات الطعم ولما قرف الإسرائيليون من تزلفهم أمروهم باسترضاء قطر التي سبق أن أشاروا عليهم بنبذها فخرج الإماراتيون بسواد الوجه والقلب والعقل.

ستطول القائمة في الأيام القادمة ولا يأمن الغدار إلا فاقد عقل أو حمار، فهل سيتعلم باقي العرب؟ يقولون أن العاقل من يتعظ من أخطاء غيره والأحمق من يتعظ من أخطاء نفسه، فهل سيعيش العرب التجربة الإماراتية لينتشوا بالإذلال العلني والاستعباد التلمودي؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صحة وقمر - قمر الطائي تجهز لنا أكلة أوزبكية المنتو الكذاب مع


.. غزة : هل تتوفر ضمانات الهدنة • فرانس 24 / FRANCE 24




.. انهيار جبلي في منطقة رامبان في إقليم كشمير بالهند #سوشال_سكا


.. الصين تصعّد.. ميزانية عسكرية خيالية بوجه أميركا| #التاسعة




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - الدفاع المدني بغزة: أكثر من 10 آلا