الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأثير الجغرافيا على أفكار البشر وسلوكياتهم

فارس تركي محمود

2020 / 12 / 14
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


لقد تحدث الكثير من الفلاسفة والمفكرين القدماء والمعاصرين عن تأثير الظروف الجغرافية على صفات البشر الجسمانية والفكرية وعلى أمزجتهم وطباعهم وعاداتهم وتقاليدهم ، ومنهم الفلاسفة اليونان الذين تناولوا هذا الموضوع فقد أوضح أبقراط في القرن الخامس ق . م الفروق التي لاحظها بين سكان الأقاليم الجبلية المعرضين للأمطار والرياح والذين يتصفون بالنحافة والشقرة وبأنهم ميالون للسيادة، وذكر أن تغير حالات الهواء هو الذي يغير حالات الناس : مرة إلى الغضب ، ومرة إلى السكون ، وإلى الهم والسرور وغير ذلك ، وإذا استوت حالات الهواء استوت حالات الناس وأخلاقهم وقال : " إن قوى النفس تابعة لمزاجات الأبدان ، ومزاجات الأبدان تابعة لتصرف الهواء : إذا برد مرة وسخن أخرى خرج الزرع نضيجاً ومرة غير نضيج ، ومرة قليلاً ومرة كثيراً ، ومرة حاراً ومرة بارداً ، فتتغير لذلك صورهم ومزاجاتهم ، وإذا اعتدل الهواء واستوى خرج معتدلاً ، فاعتدل بذلك الصور والمزاجات " . كذلك لاحظ أرسطو نوعا من العلاقة بين المناخ وطبائع الشعوب حيث ذكر أن سكان البلاد الأوروبية الباردة شجعان ولكن تنقصهم الهمة لذلك يخضعون للقوي ، أما سكان آسيا فهم حكماء مهرة ولكن يعوزهم الحماس لذلك فهم يرحبون بحياة الذل والعبودية ، أما الإغريق فنظرا لأنهم يعيشون في إقليم يقع في مركز متوسط بين الشمال والجنوب فهم يجمعون بين فضائل أهل الشمال أوروبا وأهل آسيا.
كذلك اهتم كثير من الكتاب والفلاسفة المسلمين بدراسة العلاقة بين البيئة وصفات البشر الجسمانية والعقلية ولعل أبرزهم المسعودي في كتابه مروج الذهب ، والفيلسوف ابن خلدون في مقدمته ، فالمسعودي ميَّز بين مناطق الشمال ورياحها الباردة ومناطق الجنوب ورياحها الحارة وبيَّن كيف يؤثر ذلك على أجسام البشر وأشكالهم وصفاتهم النفسية والعقلية وقال : " إن الجنوب إذا هبت أذابت الهواء وبردته ، وسخنت البحار والأنهار، وكل شيء فيه رطوبة ، وتغير لون كل شيء وحالاته ، وهى ترخي الأبدان والعصب ، وتورث الكسل ، وتحدث ثقلا في السماع وغشاوة في البصر ؛ لأنها تحلل المرة ، وتنزل الرطوبة إلى أصل العصب الذي يكون فيه الحس . وأما الشمال فإنها تصلب الأبدان ، وتصح الأدمغة ، وتَحسن اللون ، وتصفي الحواس ، وتقوي الشهوة والحركة ، غير أنها تحرك السُّعَال ووجع الصدر " . أما ابن خلدون فهو أفضل من تناول علاقة السكان بالبيئة في منهج واضح ومحدد ومفصل بل إنه يتفوق في هذا المجال على كتاب عصر النهضة في أوروبا وذلك لأنه ربط بين حوادث التاريخ وحقائق الجغرافيا محدداً العوامل التي تؤدي إلى قيام الحضارة وازدهارها وتلك التي تؤدي إلى تدهورها ، وقد تحدث الباب الأول من المقدمة "عن العمران البشري" ، ثم انتقل إلى الحديث عن أثر المناخ في طبائع الشعوب ثم درس البدو والحضر وخصائص كل منهما ودرس بعد ذلك تطور الدول والعوامل المؤثرة في قيامها وانهيارها .
لقد قسَّم ابن خلدون المناطق الجغرافية إلى سبعة أقاليم تمتد من الجنوب الحار إلى الشمال البارد معتبرا ً أن سكان الإقليمين الأول والثاني الحارين جداً والسادس والسابع الباردين جداً أبعد ما يكونون عن الاعتدال والوسطية في كافة أحوالهم وشؤونهم على العكس من سكان الأقاليم المعتدلة أي الثالث والرابع والخامس المعتدلون والمبدعون في كل شيء ، ولأهمية كلام وتحليل ابن خلدون في هذا المجال فسنورد قسماً منه حيث قال : " قد بينا أن المعمور في هذا المنكشف من الأرض إنما هو وسطه لإفراط الحر في الجنوب منه والبرد في الشمال . ولما كان الجانبان من الشمال والجنوب متضادين في الحر والبرد ، وجب أن تتدرج الكيفية من كليهما إلى الوسط فيكون معتدلاً . فالإقليم الرابع أعدل العمران والذي حافاته من الثالث والخامس أقرب إلى الاعتدال ، والذي يليهما من الثاني والسادس بعيدان من الاعتدال . والأول والسابع أبعد بكثير، فلهذا كانت العلوم والصنائع والمباني والملابس والأقوات والفواكه بل والحيوانات ، وجميع ما يتكون في هذه الأقاليم الثلاثة المتوسطة مخصوصة الاعتدال . وسكانها من البشر أعدل أجساما وألواناً وأخلاقاً وأدياناً ، حتى النبوات فإنما توجد في الأكثر فيها . ولم نقف على خبر بعثة في الأقاليم الجنوبية ولا الشمالية . وذلك أن الأنبياء والرسل إنما يختص بهم أكمل النوع في خلقهم وأخلاقهم . قال تعالى: " كنتم خير أمة أخرجت للناس " وذلك ليتم القبول لما يأتيهم به الأنبياء من عند الله . وأهل هذه الأقاليم أكمل لوجود الاعتدال لهم ، فتجدهم على غاية من التوسط في مساكنهم وملابسهم وأقواتهم وصنائعهم ، يتخذون البيوت المنجدة بالحجارة ، المنمقة بالصناعة ، ويتناغون في استجادة الآلات والمواعين ، ويذهبون في ذلك إلى الغاية . وتوجد لديهم المعادن الطبيعية من الذهب والفضة والحديد والنحاس والرصاص والقصدير. ويتصرفون في معاملاتهم بالنقدين العزيزين . ويبعدون عن الانحراف في عامة أحوالهم . وهؤلاء أهل المغرب والشام والحجاز واليمن والعراقين والهند والسند والصين ، وكذلك الأندلس ومن قرب منها من الفرنجة والجلالقة والروم واليونانيين ، ومن كان مع هؤلاء أو قريباً منهم في هذه الأقاليم المعتدلة . ولهذا كان العراق والشام أعدل هذه كلها لأنها وسط من جميع الجهات . وأما الأقاليم البعيدة من الاعتدال ، مثل الأول والثاني والسادس والسابع فأهلها أبعد من الاعتدال في جميع أحوالهم . فبناؤهم بالطين والقصب ، وأقواتهم من الذرة والعشب ، وملابسهم من أوراق الشجر يخصفونها عليهم أو الجلود ، وأكثرهم عرايا من اللباس ، وفواكه بلادهم وأدمها غريبة التكوين مائلة إلى الانحراف . ومعاملاتهم بغير الحجرين الشريفين من نحاس أو حديد أو جلود يقدرونها للمعاملات . وأخلاقهم مع ذلك قريبة من خلق الحيوانات العجم . حتى لينقل عن الكثير من السودان أهل الإقليم الأول أنهم يسكنون الكهوف والغياض ، ويأكلون العشب ، وأنهم متوحشون غير مستأنسين يأكل بعضهم بعضاً ، وكذا الصقالبة . والسبب في ذلك أنهم لبعدهم عن الاعتدال يقرب عرض أمزجتهم وأخلاقهم من عرض الحيوانات العجم ، ويبعدون عن الإنسانية بمقدار ذلك . وكذلك أحوالهم في الديانة أيضاً ، فلا يعرفون نبوة ولا يدينون بشريعة ، إلا من قرب منهم من جوانب الاعتدال ، وهو في الأقل النادر ، مثل الحبشة المجاورين لليمن الدائنين بالنصرانية فيما قبل الإسلام وما بعده لهذا العهد ، ومثل أهل مالي وكوكو والتكرور المجاورين لأرض المغرب الدائنين بالإسلام لهذا العهد ، يقال إنهم دانوا به في المائة السابعة ، ومثل من دان بالنصرانية من أمم الصقالبة والإفرنجة والترك من الشمال . ومن سوى هؤلاء من أهل تلك الأقاليم المنحرفة جنوباً وشمالاً ، فالدين مجهول عندهم والعلم مفقود بينهم ، وجميع أحوالهم بعيدة من أحوال الأناسي قريبة من أحوال البهائم " ويخلق ما لا تعلمون " ولا يعترض على هذا القول بوجود اليمن وحضرموت والأحقاف وبلاد الحجاز واليمامة وما إليها من جزيرة العرب في الإقليم الأول والثاني ، فإن جزيرة العرب كلها أحاطت بها البحار من الجهات الثلاث كما ذكرنا ، فكان لرطوبتها أثر في رطوبة هوائها ، فنقص ذلك من اليبس والانحراف الذي يقتضيه الحر، وصار فيها بعض الاعتدال بسبب رطوبة البحر " .
وفي المقدمة الرابعة أعاد ابن خلدون التأكيد على تأثير الظروف الجغرافية في أخلاق البشر وسلوكياتهم إذ قال : " قد رأينا من خلق السودان على العموم الخفة والطيش وكثرة الطرب ، فتجدهم مولعين بالرقص على كل توقيع ، موصوفين بالحمق في كل قطر. والسبب الصحيح في ذلك أنه تقرر في موضعه من الحكمة أن طبيعة الفرح والسرور هي انتشار الروح الحيواني وتفشيه ، وطبيعة الحزن بالعكس ، وهو انقباضه وتكاثفه ، وتقرر أن الحرارة مفشية للهواء والبخار مخلخلة له زائدة في كميته . ولهذا يجد المنتشي من الفرح والسرور ما لا يعبر عنه ، وذلك بما يداخل بخار الروح في القلب من الحرارة الغريزية التي تبعثها سورة الخمر في الروح من مزاجه ، فيتفشى الروح وتجيء طبيعة الفرح . وكذلك نجد المتنعمين بالحمامات إذا تنفسوا في هوائها واتصلت حرارة الهواء في أرواحهم فتسخنت لذلك ، حدث لهم فرح ، وربما انبعث الكثير منهم بالغناء الناشىء عن السرور . ولما كان السودان ساكنين في الإقليم الحار واستولى الحر على أمزجتهم ، وفي أصل تكوينهم ، كان في أرواحهم من الحرارة على نسبة أبدانهم وإقليمهم ، فتكون أرواحهم بالقياس إلى أرواح أهل الإقليم الرابع أشد حراً فتكون أكثر تفشياً ، فتكون أسرع فرحاً وسروراً وأكثر انبساطاً ، ويجيء الطيش على أثر هذه ، وكذلك يلحق بهم قليلاً أهل البلاد البحرية ، لما كان هواؤها متضاعف الحرارة بما ينعكس عليه من أضواء بسيط البحر وأشعته ، كانت حصتهم من توابع الحرارة في الفرح والخفة موجودة أكثر من بلاد التلول والجبال الباردة . وقد نجد يسيراً من ذلك في أهل البلاد الجزيرية من الإقليم الثالث لتوفر الحرارة فيها وفي هوائها ، لأنها عريقة في الجنوب عن الأرياف والتلول . واعتبر ذلك أيضاً بأهل مصر، فإنها في مثل عرض البلاد الجزيرية أو قريباً ، منها كيف غلب الفرح عليهم والخفة والغفلة عن العواقب ، حتى إنهم لا يدخرون أقوات سنتهم ولا شهرهم ، وعامة مآكلهم من أسواقهم . ولما كانت فاس من بلاد المغرب بالعكس منها في التوغل في التلول الباردة كيف ترى أهلها مطرقين إطراق الحزن وكيف أفرطوا في نظر العواقب ، حتى إن الرجل منهم ليدخر قوت سنتين من حبوب الحنطة ، ويباكر الأسواق لشراء قوته ليومه مخافة أن يرزأ شيئاً من مدخره ، وتتبع ذلك في الأقاليم والبلدان تجد في الأخلاق أثراً من كيفيات الهواء ".
لقد تعامل الكتاب والفلاسفة القدماء مع تأثير الظروف الجغرافية على أخلاق البشر وسلوكهم باعتباره أمراً مؤكداً وحتمياً ، وقد استمر مبدأ الحتمية الجغرافية مسيطراً على الفكر الجغرافي بعد ذلك ، ويعتبر بودان ( Bodin 1530-1596 ) من كتاب عصر النهضة الذين اعتنقوا هذا المبدأ ، حيث ربط بين طبائع الناس والمناخ وكتب محاولاً تحديد شكل الحكومة أو الجمهورية وذاكراً أنه ينبغي أن يتطابق مع صفات البشر المتنوعة وذلك لأن أهل الأقاليم الشمالية الباردة قساة مخاطرون ، بينما يتصف أهل الأقاليم الجنوبية الحارة بالمكر والأخذ بالثأر أما أهل الأقاليم المعتدلة المناخ فأكثر فطنة من أهل الشمال وأكثر نشاطا من أهل الجنوب ويختصون دون غيرهم بالقدرة على القيادة . وقد حاول مونتسكيو Montesquieu - بعد بودان بقرن من الزمان- في كتابه " روح القوانين " أن يربط بين المناخ والتربة من ناحية وطبائع السكان وصفاتهم من ناحية أخرى ، وقد اعتبر الإنسان كائناً فرداً أو وحدة طبيعية تقابله قوتان كبيرتان هما الأرض - أو التربة – والمناخ ، ولم يكن المناخ عنده سوى الحرارة فهو إما حار أو بارد أو معتدل ، والأرض أو التربة في نظره إما أن تكون خصبة أو مجدبة ومما قاله في ذلك " إن سكان المناطق الباردة أكثر قوة وشجاعة وأقل ريبة ومكرا من سكان المناطق الحارة الذين يتصفون بالوهن الجسماني والسلبية " ، أما التربة فأثرها عنده أقل من المناخ ومع ذلك فأثرها واضح في شكل الحكومة فالملكيات توجد عادة في المناطق ذات التربة الخصبة بينما تقوم الجمهوريات في الأراضي الفقيرة.
إن اهتمام المختصين بعلم الجغرافيا بهذا الموضوع أسفر في النهاية عن ظهور وتبلور مدرستين أو مبدأين يحاولان أن يشرحا ويبينا العلاقة بين الظروف الجغرافية وبين صفات وسلوكيات البشر هما :
1 – مدرسة الحتمية الجغرافية Environmentalism : تؤكد هذه المدرسة على خضوع الإنسان بكل تصرفاته وصفاته وأخلاقياته للظروف والبيئة الجغرافية التي يعيش فيها ، ومن أبرز رموزها العالم الألماني راتزل ( Ratzel ) في أواخر القرن التاسع عشر حينما نشر كتابه الأول عن الجغرافيا البشرية ( Anthropogeography ) في عام 1882، ثم اتبعه بكتابه الثاني في الجغرافيا السياسية . وتتلخص أفكاره في أن للبيئة الأثر الأكبر في حياة الإنسان الذى يخضع لسلطانها ويحدد نظم حياته تبعاً لما تمليه عليه ظروفها ( ) .
2 - مدرسة الإمكانية الجغرافية Possibilism : نشأت على يد الفرنسي فيدال دى لابلاش ، وهذه المدرسة لا تنكر أثر الظروف الطبيعية أو البيئة في الإنسان ولكنها في الوقت ذاته ترفض أن تكون العلاقة بينهما علاقة حتمية ، وتؤكد حرية اختيار الإنسان من إمكانيات عديدة يختار منها ما يشاء ، كما تؤكد استجابة الإنسان لظروف البيئة وليس خضوعه لها.
كذلك أكد الكثير من الباحثين والكتاب في العصر الحديث على التأثير الكبير والحاسم للظروف الجغرافية على سلوك البشر وصفاتهم وسلوكياتهم ومنهم المؤرخ الأمريكي ول ديورانت الذي قال : " إن الذي يصنع الحضارة ليس الجنس ، وإنما الحضارة هي التي تصنع الناس . فالظروف الجغرافية والاقتصادية والسياسية تنشئ الثقافة والثقافة تنشئ النوع البشري . . . وعلى المدى الزمني البعيد تخضع الفروق في التقاليد أو النوع لتأثير البيئة . فشعوب الشمال تتخذ خصائص شعوب الجنوب بعد أن تعيش أجيالاً في المناطق الاستوائية . واحفاد الشعوب الذين يتربون في الجنوب يستجيبون لإيقاع الحركة والعقل الأسرع الذي يجدونه في الشمال " . كذلك قال فيكتور كزن : " أعطني خارطة لدولة ما تحتوي على معلومات وافية عن موقعها ومناخها ومائها ومظاهرها الطبيعية الأخرى ومواردها ، وبإمكاني في ضوء ذلك أن أحدد لك أي نوع من الإنسان يمكن أن يعيش في هذه الأرض ، وأي دولة يمكن أن تنشأ على هذه البقعة الترابية ، وأي دور يمكن أن تمثله هذه الدولة في التاريخ " . كما كشف علماء أميركيون اليوم أن المناخ يؤثر على سلوكيات البشر ، وقالوا إن حدوث تغير طفيف في درجات الحرارة العادية أو كميات الأمطار يزيد من خطر وقوع صراعات ، وأضافوا أن ذلك ينسحب على جميع سكان العالم وعلى العصر الحالي والعصور الماضية ، وأشار فريق من الباحثين يشرف عليه سولومون هسيانج (Solomon Hsiang ) من جامعة برينستون بولاية نيوجيرسي في دراسة لهم نشرت بمجلة "ساينس" الأميركية ، فإن درجات الحرارة المرتفعة على وجه الخصوص تؤدي لمزيد من العنف بين الناس.
إذاً فإن جميع الفلاسفة والمفكرين والباحثين أجمعوا على دور العامل الجغرافي المهم والحاسم في تشكيل الشخصية الإنسانية ورسم ملامحها الرئيسة وتحديد تصرفاتها وسلوكها وأفعالها وردود أفعالها وعاداتها وتقاليدها . إن التفاعل الإيجابي – الانسجام – أو التفاعل ألسلبي – التصادم -بين هذا العامل وبين سمات المجتمع البدائي هو الذي سيؤدي إلى إنتاج الدولة القديمة أو الدولة الحديثة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. البرازيل.. سنوات الرصاص • فرانس 24 / FRANCE 24


.. قصف إسرائيلي عنيف على -تل السلطان- و-تل الزهور- في رفح




.. هل يتحول غرب أفريقيا إلى ساحة صراع بين روسيا والغرب؟.. أندري


.. رفح تستعد لاجتياح إسرائيلي.. -الورقة الأخيرة- ومفترق طرق حرب




.. الجيش الإسرائيلي: طائراتنا قصفت مباني عسكرية لحزب الله في عي