الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذا بيان للكتّاب

عزالدين عناية

2020 / 12 / 16
حقوق الانسان


"منشورات الجمل" أنموذج للسّطو
أربع سنوات قضّيتها في إعداد رسالة الدكتوراه في جامعة الزيتونة في تونس في حقل دراسات الأديان، وذلك أواخر الألفية المنقضية. حاولت خلالها أن أصوغ رؤية تحليلية نقدية لكلّ ما دوّنه العرب في النصف الثاني من القرن العشرين حول اليهودية واليهود. دفعتُ بالنص إلى المسمى خالد المعالي صاحب مؤسسة "منشورات الجمل" كعرض أوّلي بغرض النشر، فما راعني إلا أن وجدت البحث مطبوعا منشورا دون تصحيح، ودون تنقيح، ودون مراجعة.. مرّ على نشر كتاب "الاستهواد العربي.. في مقاربة التراث العبري" زهاء الخمس عشرة سنة، طالبت خلالها صاحب منشورات الجمل بأبسط حقوق التعاقد التي تنظّم علاقة الكاتب بالناشر فلا مجيب!!. الكتاب يباع ويُطبع منذ ذلك العهد (2006)، ولم يدفع لي درهما واحدا، ولم يرعوِ عن غيّه، ولم يقر بذنبه.. راسلته أكثر من مرة، لا يردّ ولا يكترث.
إنني أدعو إلى تضامن سائر المتضرّرين، من كتّاب وشعراء ومترجمين من سطو وانتهاكات أمثال خالد المعالي.. فيا كتّاب العربية اتّحدوا.. كما انّني أهيب بـ "اتحاد الناشرين العرب" لتقريع أمثال هؤلا المخاتلين وتأنيبهم، حتى لا تحوّله زمرة المتربّصين إلى اتحاد لقطّاع الطرق وإلى تجمّع للنصّابين. كما أهيب بكافة مديري معارض الكتاب، الحريصين على الثقافة العربية وعلى كرامة المبدعين، ألا يسمحوا لمن يسطو على حقوق الناس، ويسرق الجهود، بالمشاركة، ليستكرش ويزداد تخمة.. إن الكاتب العربي مستضعَف فلا تزيدوا من ضعفه.. ومهان فلا تفاقموا هوانه..
أدعو السيد خالد المعالي أن يعتذر علنًا عمّا اقترف من سطو وإجرام وانتهاك بحقّي، وبحقّ الكتّاب الذين تعاملوا معه بأمانة وصدق.. حتى لا يُقتَل الكتّاب في بلدي..
(كاتب تونسي مقيم في إيطاليا)
الخلوي: 00393496704641
البريد الإلكتروني: [email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ســؤال
غسان صابور ( 2020 / 12 / 16 - 16:12 )
هل تقدمت أمام القضاء التونسي, مع محامي اختصاصي بحقوق النشر.. للدفاع عن حقوقك المشروعة؟؟؟... أم اكتفيت بمراسلات لا قيمة قانونية لها... قصتك حزينة... ومن إجمال ما يحدث بجميع البلدان بالعالم العربي... الحق والعدالة.. متاجرة ومناورات وعلاقات ومداخلات... ومع مرور كل هذه السنوات بلا أية عدالة... ضاعت طاستك ـ مع مع كل حزني ـ على كل الأحوال مقالك هذا.. فشة خلق لا أكثر......
تحية مهذبة.
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فـــرنــســا

اخر الافلام

.. بعد منح اليونسكو جائزة حرية الصحافة إلى الصحفيين الفلسطينيين


.. الأمم المتحدة التوغل في رفح سيعرض حياة الآلاف للخطر




.. السلطات التونسية تنقل المهاجرين إلى خارج العاصمة.. وأزمة متو


.. ضجة في المغرب بعد اختطاف وتعذيب 150 مغربيا في تايلاند | #منص




.. آثار تعذيب الاحتلال على جسد أسير محرر في غزة