الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سنة 2020 مرت من هنا 13 _ الشهر الأخير ، النصف الثاني

حسين عجيب

2020 / 12 / 16
العولمة وتطورات العالم المعاصر


سنة 202 مرت من هنا _ 13 ...نصف الشهر الأخير الثاني

تصور جديد للواقع ، يتضمن ما سبق ، مع بعض التعديل والاضافة

1
يمكن بشكل تقريبي ، من خلال مقارنة الأيام المتبقية من السنة الحالية ، مع مقابلاتها من السنة القادمة 2021 ، تشكيل تصور جديد عن الواقع الموضوعي بدلالة أبعاده الثلاثة : المكان والزمن والحياة ( الوعي ) .
1 _ المكان ثابت ومتوازن بصورة عامة .
2 _ الزمن متحول دائم بطبيعته .
3 _ الحياة بينهما نصف ثابتة ونصف ومتحولة ، أو ثابتة نسبيا .
....
بالعودة إلى مثال العمر الفردي ، حيث تمثل بقية العمر الزمن ، ويجسد العمر الحالي الحياة ، كما يتضمن العمر الحقيقي ، أو الكامل ، أبعاد الواقع الثلاثة بالتزامن بعد إضافة المكان .
عبر المقارنة بين السنتين السابقة واللاحقة ، تتكشف حركة الواقع الموضوعي الدورية والمتكررة بشكل ثابت ويقبل الملاحظة والاختبار .
1 _ المكان ( الاحداثية ) هو نفسه ولا يتغير .
2 _ الزمن قديم في السنة السابقة ، وجديد في اللاحقة ، ومتوسطهما في الحالية أو حاضر .
3 _ الحياة أو الوعي _ قديم وجديد بالتزامن .
....
تتضح الفكرة ( الخبرة ) ، عبر جوانب جديدة ، مع بيت العائلة :
المكان هو نفسه لا يتغير ، الزمن متغير بالكامل ، الحياة نصف متغيرة ونصف جديدة .
( المحضر والحاضر والحضور )
جيل الأجداد يمثل الماضي بالطبع ، وجيل الأحفاد المستقبل ، بينما الآباء والأبناء يجسدون الحاضر والحضور والمحضر الحالي بالتزامن .
بعبارة ثانية ،
البيت والمكان ( المحضر ) ثابت ، الحياة والأحياء ( الحضور ) نصف متحول أو ثابت نسبيا ، بينما الزمن والوقت ( الحاضر ) متحول بطبيعته _ ويتغير كل لحظة إلى الماضي بالطبع .
2
أعود إلى هذه الأمثلة المكررة لهدفين ، عدا دوافعي اللاشعورية ، أولهما لأجل القارئ _ة الجديد _ة أيضا من لم يتقبلوا هذه الأفكار بشكل جدي بعد ، والهدف الثاني شخصي جدا ، لتعميق الفكرة ودفعها إلى عقلي الباطن أيضا .
....
طالما أن الفكرة ( الأفكار ) ما تزال في المستوى المنطقي والاستنتاجي فقط ، ينبغي وضعها تحت مشرط النقد الحاد بشكل دائم ، وصارم ومتكرر ، إلى حين التوصل إلى طرق لاختبارها بشكل يقبل التجربة والتعميم ، أو دحضها ولو بشكل منطقي أو استنتاجي ، وعندها لن أتمسك بها سوى كقارئ محايد وموضوعي . هذا الوعد أقطعه على نفسي في كتابتي البحثية خاصة وبشكل علني .
3
ليس من السهل اختبار الحياة منطقيا وتجريبيا أكثر ، مع الزمن تتحول الصعوبة إلى عسر .
ومع ذلك لابد من المخاطرة ، مرات ، ومرات .
السبب المباشر لهذه المغامرة ، في الاقتراحات المستعجلة والتفسير المتسرع ، الموقف الثقافي العالمي من الواقع الموضوعي " الحقيقي " والموقف من الزمن بشكل خاص .
بأكثر العبارات تهذيبا ، الموقف الثقافي العالمي الراهن " مهزلة برأيي " ويشارك في حفلة الجنون والعربدة اللاعقلانية هذه بعض الفيزيائيين ( او المهتمين بالفيزياء الحديثة والفضاء خاصة ) ، حيث طغت الشعوذة على الموقف الثقافي من الواقع والزمن والحياة ، واستبدل الموقف العلمي ( الكلاسيكي ) الذي يتمحور حول التجربة ، أو المنطق العقلي في الحد الأدنى ، بأفلام الخيال العلمي والرغبات الطفولية .
ويكفي للدلالة على ذلك ، شيوع فكرة السفر في الزمن ! وتقبل ذلك ، بل واعتباره نوعا من الثقافة الرفيعة ، حيث قاد الحفلة اينشتاين نفسه بعدما تجاوز الخمسين خاصة .
....
" لا تنسوا أبدا أن الخيميائي رجل في الخمسين " .
عبارة باشلار هذه ، أكثر أهمية من تعريفه العلم " تاريخ الأخطاء المصححة " .
الأولى تحويلية ، وتخص الجنس البشري كله ، كما تنطوي على خبرة القيادة التحويلية .
بينما الثانية ، رغم أهميتها الجوهرية ، لا تتعدى دوائر الاختصاص الأكاديمية ، والنخبوية بطبيعتها .
4
ناقشت فكرة السفر في الزمن ، عبر نصوص عديدة سابقة ، وكلها منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن .
والفكرة نفسها غير عقلانية ، أو متناقضة ذاتيا ، تشبه ( فكرة ) سفر السمك خارج الماء .
....
بالمختصر ، الحياة تحدث في الزمن وضمنه ، ولا يمكن أن توجد خارج الزمن .
كما لا يمكن أن توجد الحياة خارج المكان ، صورة طبق الأصل .
هذه نتيجة بحث طويل ، وليست مجرد تعبيرات عاطفية أو انشاء ذهني وخلافه .
الزمن أحد احتمالين بدون ثالث إما أو :
1 _ له وجود موضوعي ، وعلاقة البشر والحياة فيه تشبه السمك والماء .
2 _ مجرد فكرة عقلية ، مثل اللغة .
في الحالتين ، يتعذر الخروج منه ، والنظر إليه من مكان آخر ( خارجي ومنفصل ) .
5
سأتوقف ، لأخذ استراحة ضرورية .
لأنني أشعر بالانفعال ، والتورط العاطفي مع موضوع ( الزمن والواقع الموضوعي ) يتطلب العقل البارد والتفكير المنطقي ، والتجريبي خاصة .
....

ملحق
للنقطة ثلاثة أنواع على الأقل _ أكثرها أهمية المتلازمة العكسية بين الزمن والحياة _ وهي غير معروفة بشكل منفصل إلى اليوم ، كما أنها تختلف عن بعضها بشكل كمي وكيفي معا .
1 _ نقطة الزمن ( طاقة ) .
2 _ نقطة المكان ( كتلة ) .
3 _ نقطة الحياة ( كتلة + طاقة ) .
هذه الفكرة الجديدة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم وبلا استثناء ، في أي نقطة في العالم أو على سطح الكرة الأرضية .
وهي فرضية جريئة ، وغريبة عن المألوف والمتفق عليه .
وتحتاج إلى التفكير والبرهان ، مع الحوار المنفتح والمرن
للبحث تتمة
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الصين تحذّر واشنطن من تزايد وتراكم العوامل السلبية في العلاق


.. شيعة البحرين.. أغلبية في العدد وأقلية في الحقوق؟




.. طلبنا الحوار فأرسلوا لنا الشرطة.. طالب جامعي داعم للقضية الف


.. غزة: تحركات الجامعات الأميركية تحدٍ انتخابي لبايدن وتذكير بح




.. مفاوضات التهدئة.. وفد مصري في تل أبيب وحديث عن مرونة إسرائيل