الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يابسطاء العرب اتحدوا

محمد الحاج ابراهيم

2006 / 7 / 18
الارهاب, الحرب والسلام


ثلاث بلدان عربية فلسطين - لبنان- سوريا / يُضاف لها العراق الذي تم تدميره/ مُستهدفة من الغرب وإسرائيل عسكرياً كونها تُحافظ على ثقافة المقاومة وتقول (لا) لأعتى قوة عرفها التاريخ وهي أمريكا.
النظام الرسمي العربي ينام كعادته في مثل هذه الظروف التي تتعرض فيها الأمة لتدمير نوعي طال كل البنى التحتية في كل من العراق ولبنان وفلسطين،هذا النظام الذي يمنع على مواطنيه حتى التظاهر تعاطفاً مع أشقائهم الذين يُواجهون الموت اليومي والتدمير،لذلك على بسطاء العرب تحقيق الاتحاد الوطني في بلدانهم والخروج إلى الشوارع تأييدا وفعلا على الأرض رغماً عن كل المنع الذي تُمارسه قوات النظام الأمني العربي من ضغط على شعوبها وليعلم بسطاء العرب أن:
منظمة الأمم المتحدة لاوجود لها في خدمة بسطاء العالم لأنها تأسست ضدهم من اللحظة الأولى ،وأنتم أيها البسطاء العرب مُدانون لديها رضيتم أم لم ترضون، لذلك:
يا بسطاء العرب :
-لا تشتروا أي مُنتج أمريكي، لأنه يمكن أن يكون مُنتجاً إسرائيليا يُساهم في قتل أشقاءكم في كل من العراق لبنان وفلسطين، ويدعم سماسرة هذه البضائع وهم من صلب هذا النظام النائم أمام أزمات الأمة،ويقظ أمام الخدمات لأعداء أمتكم.
- امتنعوا عن تقديم الخدمات/في الموانئ والمطارات/ لكل بضائع مركز العدوان على الأمة العربية وهي أمريكا.
- راقبوا المشبوهين بالعمالة لأمريكا من لعب أدوار مُخرّبة في بلادكم.
- انزلوا إلى الساحات والشوارع واضغطوا على حكوماتكم التي تخدم إسرائيل، حتى إسقاطها لتتغيّر حياتكم وحياة أطفالكم باتجاه تأمين مستقبل أولادكم بالكفاية الاقتصادية والكرامة والصحة والتعليم ،فهؤلاء ليسوا بقادرين على خدمتكم، إنما قدرتهم مُحدّدة بخدمة أعداءكم وعلى حسابكم.
يا بسطاء العرب
تخوض الأمة معركة الشرف لأول مرة بتاريخها بهذا الشكل النوعي الجديد مع أمريكا وإسرائيل، الذي يُمثله لبنان وفلسطين والعراق بمقاومتهم الوطنية، فما عليكم إلا أن تساعدوا المقاومة وأشقاءكم في العراق ولبنان وفلسطين وغداً سوريا لأنها الهدف الرئيسي الأخير لأعداء أمتكم.....أدوا واجبكم بشرف وأمانة..أنتم أكثر قدرة على تغيير الواقع العربي ولاأحد غيركم....ويا بسطاء العرب اتحدوا وغيّروا واقعكم مهما كلّف ذلك، عندئذ ستجدون أنكم كنتم أمام وهم اسمه النظام الرسمي العربي، خصوصاً أولئك الذين حمّلوا المقاومة الوطنية اللبنانية مسؤولية الحرب الدائرة بين الصهاينة والمقاومة على أرض لبنان وفلسطين، أولئك الذين لم يُقدّموا عبر تاريخهم غير ما قدموه من خوف على إسرائيل من تمرغها في وحل لبنان وفلسطين، كما تمرّغت أمريكا في وحول بغداد وكركوك والموصل والأنبار.
يجب أن تعلموا جميعكم أنه لاحل لصراعنا مع الصهاينة غير البناء الذاتي لقواتنا في كل المستويات،وهذه الأنظمة مهمتها ألاّ تسمح لكم بهذا البناء، لأنها مخافر شرطة لنظام عالمي اسمه أمريكا لا يسمح لكم بالعيش الكريم، لذلك لابد من نسفها عبر التضحيات التي تُنتج واقعاً جديداً يخدمكم وأبناءكم وأحفادكم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وثيقة تكشف تفاصيل مقتل الناشطة الإيرانية نيكا شكارامي عام 20


.. تقرير إسباني: سحب الدبابة -أبرامز- من المعارك بسبب مخاوف من




.. السعودية تسعى للتوصل لاتفاقيات شراكة أمنية مع الولايات المتح


.. لأول مرة منذ الـ7 من أكتوبر.. 30 شاحنة مساعدات تدخل شمال قطا




.. غوتيريش: يجب أن يفتح تحقيق دولي لتحديد الظروف التي فقد فيها