الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حزنُ العراق

مصطفى حسين السنجاري

2020 / 12 / 18
الادب والفن


وُقُوفاً .. وُقُوفاً، فَالعِراقُ حَزِينُ
وفي أُذُنِ الجَوْزاءِ مِنْهُ أَنِينُ

تَمَكَّنَ مِنْ خَيْراتِهِ كُلُّ خائِنٍ
فَلَيْسَ لَهُ بَيْنَ الحُضُورِ أَمِينُ

على لَحْمِهِ تَجْري النّيُوبُ، وإِنَّهُ
بِغَيرِ التي تَجْري عَلَيهِ قَمِينُ

كَمِثلِ أَبٍ رَبّى بَنِينًا بِبِرِّهِ
وَثُمَّ أذاقُوْهُ العُقوقَ بَنُونُ

فما ضَرَّ مَنْ ضَرّوا العِراقَ لَوَ انّهُمْ
حُماةٌ لَهُ، أُسْدُ الشَّرَى وَعَرِينُ

ولكِنْ مُحالٌ أنْ تَكُونَ ضَياغِمًا
ضِباعُ فَلاةٍ، والفِعالُ تَشِينُ

فَوا عَجَباً مَنْ عَبَّ جَوْفًا بِخَيْرِهِ
ويَحْيا عَزيزًا بِاسْمِهِ، وَيَخُونُ..!

كذلِكَ أطْباعُ الأنامِ مَعادِنٌ
فَهَلْ يَتَساوى بالأصِيْلِ هَجِيْنُ

أوْلئِكَ لا دِيْنٌ يُهَذِّبُهُمْ ، وَهَلْ
يبارِكُ أَصْحابَ المَفاسِدِ دِيْنُ..؟

لَئِنْ رَخَّصُوا لَحْمَ العِراقِ بِبَغيِهِمْ
فَــ واللهِ ما بَعْدَ العراقِ ثَمِينُ

إلى اللهِ أَوْكلنا الأمُورَ جَمِيعَها
فَهلْ خابَ مَسْعى العَبْدِ وَهْوَ مُعِينُ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد


.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش




.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??


.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??




.. فنانة تشكيلية فلسطينية قصفولها المرسم??