الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا للهجمة الصهيونية .. لا للنظم الحاكمة المتخاذلة ..نعم لصمود الشعب الفلسطيني واللبناني

الحزب الشيوعى المصرى

2006 / 7 / 18
الارهاب, الحرب والسلام


إن الاعتداءات الوحشية المتواصلة التي تمارسها حكومة الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني واللبناني وتدمير البنى التحتية ( من محطات كهرباء و مياه و مطارات وجسور وكباري) وقتل المدنين وترويعهم في ظل صمت دولي و عربي يصل إلى درجة التواطؤ الفعلي، فالصمت في حالة كهذه قد يتساوى مع حالة المشاركة أو المباركة للعدوان وتصريحات الشجب والإدانة المعتادة والتي تخرج من هذا البلد أو ذاك هي تواطؤ و تخاذل وتشجيع على العدوان، وادعاء الحكمة والحديث "عن ضبط النفس وخطر تقويض فرص السلام" لهى أوامر بالقتل المباشر.
إن المطالبة أو الضغط من اجل أطلاق سراح الجنود الثلاثة الاسرائيلين هو استهانة بحق 64 مسئول فلسطيني ما بين وزير في حكومة السلطة الفلسطينية أو أعضاء في المجلس التشريعي والذين تم اختطافهم من قبل القوات الإسرائيلية في انتهاك صريح وواضح لكل المواثيق والأعراف الدولية ، هو أيضا استهانة بحق ألاف الأسرى الفلسطينيين واللبنانيين وبعضهم أطفال ونساء.

أن اتهام المقاومة اللبنانية( حزب الله) بالمغامرة هو خيانة لدماء الشهداء وللحق العربي، وإن "الفيتو الامريكى" في مجلس الأمن لمنع صدور قرار بإدانة الاعتداءات والمطالبة بوقفها، هو بمثابة ضوء اخضر للكيان الصهيوني بتوسيع نطاق عملياته العسكرية وربما تمتد لسوريا أو إيران، إن الشعوب العربية اليوم مطالبة بتحمل مسؤوليتها التاريخية أكثر من أي وقت مضى، بعد ما اسقط العدوان الاسرائيلى أوراق التوت عن كل النظم العربية الحاكمة بلا استثناء، ولا يشفع لأحد منهم تصريح بالإدانة أو الشجب .

إذا ما كانت مقاومة الاحتلال واجب يقع على الشعوب التي ترزخ تحت ظلم الاحتلال، فعلى الشعوب العربية الاستمرار في عبء النضال من اجل تغير هذه النظم الحاكمة التي تتواطأ وتتخاذل أمام الاحتلال، لقد جاء بيان الجامعة العربية الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب مخيبا لآمال وطموحات الشعوب العربية، واكتفى بالإدانة اللفظية دونما أي إجراءات أو خطوات إجرائية عقابية كقطع العلاقات مع إسرائيل أو مجرد التلميح بإعادة النظر في العلاقات مع الإدارة الأمريكية .

إن الحزب الشيوعي المصري إذ يحيي ويشد على ايادى المقاومين في فلسطين ولبنان يعرب عن إدانته وبشدة لموقف النظام المصري المتخاذل، والذي ظل مبارك يردد باستمرار "انه يستخدم العلاقات مع إسرائيل للضغط عليها لخدمة القضية الفلسطينية..!!" وأتضح إمام الشعب المصري إن كل الدور الرسمي المصري هو الضغط على الفلسطينيين لإطلاق سراح الجندي الاسرائيلى.

أننا نطالب جماهير شعبنا المصري وقواه السياسية بإعلان تضامنها مع ا لشعب الفلسطيني واللبناني في نضاله العادل وحق المقاومة المشروعة للاحتلال بكل الطرق والوسائل وعلينا إظهار التضامن في أشكال عدة من تظاهرات سلمية، و اضرابات عمالية ومهنية ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية ، والضغط على النظام المصري من اجل سحب السفير المصري من تل أبيب وطرد السفير الاسرائيلى من القاهرة.


المجد والخلود لشهداء المقاومة.
عاش نضال الشعوب العربية.
عاش كفاح الشعب المصري.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السيسي يحذر من خطورة عمليات إسرائيل في رفح| #مراسلو_سكاي


.. حزب الله يسقط أكبر وأغلى مسيرة إسرائيلية جنوبي لبنان




.. أمير الكويت يعيّن وليا للعهد


.. وزير الدفاع التركي: لن نسحب قواتنا من شمال سوريا إلا بعد ضما




.. كيف ستتعامل حماس مع المقترح الذي أعلن عنه بايدن في خطابه؟