الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مورد مالي للدولة , لا تعلم به .!

رائد عمر

2020 / 12 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


قد يغدو او يكاد يغدو المورد هذا, هو النقطة الوحيدة المشتركة بعدالةٍ ما بين الجمهور وبين الدولة " بحكوماتها المتعاقبة " .. وبالتزامن مع ازمة الدينار – الدولارية والإنخفاض المتصاعد والصعود المنخفض للعملة الوطنية , وما وراء ذلك .! , ومع تكاثر الضغوطات الملقاة على رؤوس واكتاف الشعب , فقد باتت الضرورة ابتكار احدى الوسائل الإدارية – الحكومية , لتخليص وإنقاذ المواطنين من الإصطفاف والوقوف بالطابور لساعاتٍ وساعاتْ " كزرافاتٍ زرافات " لمراجعة الدوائر الخدمية بمختلف صنوفها , وذلك عبر تكليف موظفين محددين في كل تلك الدوائر , لتولّي انجاز معاملات المواطنين بأسرعِ وقتٍ , وإعادتها وايصالها للمراجعين كَ " ديليفري " مقابل رسومٍ ماليةٍ معقولة تحددها الدولة , حيثُ منْ جهةٍ ستراتيجيةٍ سيجري رفعُ نسبةٍ ثقيلةٍ عن كاهل المواطن , وبذات الوقت تحصل الدولة على مواردٍ ماليةٍ اضافيةٍ , تعزّز بها ما تعزّز .!
الموضوعُ هذا لا يتطلّب دراساتٍ معمّقةٍ عميقة تنتهي الى حشرها فوق احدى الرفوف , او في اضابير الأرشيف , إنّما تتطلب العثور على بعض العقول المتفتّحة على الصعيد الحكومي , وبعيداً عن الأحزاب !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هنية يزور تركيا لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردو


.. توقعات بموجة جديدة من ارتفاع أسعار المنتجات الغدائية بروسيا




.. سكاي نيوز عربية تزور أحد مخيمات النزوح في رفح جنوبي قطاع غزة


.. حزب -تقدّم- مهدد بالتفكك بعد انسحاب مرشحه لمنصب رئاسة مجلس ا




.. آثار الدمار نتيجة قصف استهدف قاعدة كالسو شمالي بابل في العرا