الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإخصاء الكيميائي والعصبي والاستئصال المهبلي جرائم ضد حقوق الإنسان وعقوبة أبدية

أحمد التجاني
قانوني legalest

(Altigani Grandson)

2020 / 12 / 21
حقوق الانسان


تصاعد الجدل مؤخرا في باكستان بعدما صادق الرئيس
الباكستاني عارف علوي في 15 ديسمبر 2020 على قانون عقوبات مضافة إليه عقوبة الإخصاء الكيميائي
والاستئصال المهبلي للنساء سبقتها في ذلك نيجيريا وتحديدا ولاية كادونا في هذا العام من شهر سبتمبر التي قد تصل العقوبة فيها لتشويه الاعضاء التناسلية قبل تنفيذ عقوبة الإعدام ، ليست باكستان الوحيدة فهنالك دولة أوروبية وهي بولندا أقرت قانونا يعاقب بالإخصاء الكيميائي للرجال منذ العام 2010 وفي جنوب شرق آسيا هنالك أندونيسيا التي صادقت على قانون مماثل عام 2016
BBC NEWS 20 Dec
يبدو أن هذه الدول اتجهت لعلاج جريمة بارتكاب جريمة أخرى منافية للحقوق الآدمية وللإعلان العالمي لحقوق الإنسان 10 ديسمبر 1948
وهذه الدول وقعت عليه بالفعل .
لقد نددت منظمة العفو الدولية على تعديلات أندونيسيا لقانون العقوبات واضافة الإخصاء الكيميائي والاستئصال المهبلي بأنه يجب على إندونيسيا أن تلغي على الفور التعديلات "
الأخيرة على قانون حماية الطفل الذي يفرض عقوبة الإخصاء الكيميائي القسري على المدانين بارتكاب أعمال عنف جنسي ضد الأطفال في ظروف مشددة . وتعتبر المنظمة أنه من خلال تبني هذه التعديلات ، فإن الحكومة الإندونيسية تقوض الحق الأساسي في السلامة الجسدية والعقلية ، ولا سيما الحق في عدم التعرض للتعذيب أو غيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة ، كما وسعت اللائحة نطاق عقوبة الإعدام ، بما يتعارض مع المعايير الدولية ، لتشمل بعض جرائم العنف الجنسي ضد الأطفال والقصر
"
ASA 21/4128/2016
إن مثل هذه العقوبات البشعة التي وجدت حاضنة مجتمعية هي تغذية للعنف وانتهاك لحقوق الإنسان وجريمة لا تقل عن جرائم التحرش الجنسي والإغتصاب والبيدوفيليا وتهرب من الإصلاح والتأهيل النفسي الواجب اتباعه مع المدانين بهذه الجرائم ، فضلا عن تحسين أوضاع المحاكمات التي غالبا ما قد يشوبها غرض قمعي وانتقاء مبني على فرز سياسي واثني هدفه خلق المزيد من الترهيب
في ظل استغلال صريح لنصوص قانون العقوبات في هذه البلدان وتحويلها

لصالح زيادة القبضة الأمنية
ولكن كيف تتم هذه العملية
يحقن المدانين بهذه العقوبة
بمواد تمنع إنتاج الأندروجين في الخصية بالنسبة للمنبهات وافرازات بالغدة النخامية ينتج هذا ورم توهجي و بعد حوالي 10 أيام تصبح خلايا الغدد التناسلية حساسة للمنبهات الذاتية ، مما يؤدي إلى انخفاض كبير في تركيز مستويات الأندروجين بعد الإخصاء ، يستمر قمع إنتاج الأندروجين على التوالي GnRH وبالتالي منع إطلاق Gn على إنتاج في الخصيتين ، إلا أنها لا تؤثر على الغدة الكظرية. على الرغم من انخفاض تركيز هرمون التستوستيرون في البلازما إلى أقل من 50 نانوغرام / ديسيلتر ، فإن الأندروجينات الموجودة داخل البروستاتا والتي تنشأ إما من الغدة الكظرية أو يتم تصنيعها في الورم ، لا تزال بتركيزات عالية بما يكفي لتعزيز نمو الخلايا السرطانية
Qingzhong Hu, Rolf W. Hartmann, in Cancer Drug Design and Discovery (Second Edition), 2014

علاوة على ذلك ، لوحظت أيضًا آثار جانبية مثل ضمور الخصية وفقدان كثافة المعادن في العظام نتيجة لاستخدام النظائر الكيميائية GnRH
Chapter 11 - The Renaissance of CYP17 Inhibitors for the Treatment of Prostate Cancer

Specific aspects of cytotoxic and hormonal pharmacotherapy
Leon B. Penold, Principles of Oncology (2nd Edition), 2020

اضافة لذلك نجد أن تلك التشريعات تضمنت عقوبة مشابهة للنساء المدانين بالبيدوفيليا والجرائم الجنسية وهي استئصال الرحم المهبلي حيث يطبق إجراء جراحي عقابي لإزالة الرحم بفصل الرحم عن المبيضين وقناتي فالوب والجزء العلوي من المهبل وفصله أيضًا عن الأوعية الدموية والأنسجة الضامة التي تدعمه قبل إزالة الرحم مقارنة بالإخصاء الكيميائي فإن هذا الإجراء الجراحي ذا أذى أقل بدنيا لكنه ذا أذى نفسي صارخ وله تبعات جانبية حيوية كالنزْف الشديد
وظهور جلطات دموية في الساقَين أو الرئتين
اضافة لأخطار التخدير الجانبية والتبعات الهرمونية لما بعد هذه الجراحة
Vaginal hysterectomy. https://www.mayoclinic.org/tests-procedures/vaginal-hysterectomy/about/pac-20384541

لقد تجاوزت البشرية العقوبات البدنية المباشرة وفكرة تنفيذ الجزاء العقابي على البدن للتأهيل النفسي والمجتمعي والحبس وإن عودة مثل هذه التشريعات هو انتكاسة صارخة تؤذن بتدهور تبعي لحقوق الإنسان وتكريس مفاهيم إقصائية بحق فئة تعاني من أمراض نفسية وانحرافات فشل المجتمع والقانون على احتوائها وعلاجها وحماية باقي المجتمع
إن مثل هذا السعي نحو هذه الإستراتيجية الكلاسيكية هدفه إبطال الجناة المحتملين فيما يتعلق بالإرادة أو القدرة على انتهاك القاعدة المجتمعية والثقافية المتعددة من كل دولة لأخرى .
فاستخدام وسيلة عقابية مباشرة على الجسد عن طريق تغييره بشكل دائم وجعل بعض الجرائم مستحيلة كالإخصاء الحرفي أو الكيميائي والإستئصال المهبلي لمرتكبي الجرائم الجنسية ، وقطع أيدي اللصوص في جرائم السرقة والجلد في الجرائم ذات الإعتبار الثقافي و الجراحة النفسية العقابية غير التقويمية والعلاجية التي هي محل جدل حتى الآن . وبينما يتجه العلم بالتوازي مع الأنظمة القانونية في علاج الدوافع الإجرامية واستخدام تدخلات الدماغ لتعزيز اتخاذ القرار الأخلاقي لدى الافراد يجب أن تحترم آدمية الأشخاص المدانين واصلاح النظام العدلي وفصلة عن الإرادة السياسية والثقافية
إن اللجوء لهذه الأساليب القمعية هو فشل في التعزيز الأخلاقي والتأهيل النفسي للمنظومة العدلية ومع انحصار التوجيه الطبي القسري لمدمنين المخدرات كشرط من شروط الإفراج عنهم كما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية فإن هذه التشريعات تتزامن مع مطالبات اكثر انتهاكا للآدمية مثل الإخصاء العصبي كبديل افتراضي لمؤسسات العزل العدلي والسجون ، يؤدي هذا الإجراء الجراحي الى تثبيط النشاط في أجزاء معينة من الدماغ (على سبيل المثال ، داخل منطقة ما تحت المهاد) ، ويمنع الاتصال بين مناطق الدماغ (على سبيل المثال ، بين تمثيلات الأطفال والإثارة الجنسية) قد يكون النهج الجراحي للإخصاء أكثر نجاحًا ، وله آثار جانبية أقل بكثير من الطرق الحالية مستقبلا وقد تكون جميع أنواع الإخصاء - الجراحية التقليدية والكيميائية والجراحية العصبية -
SSRI و عقاقير مثل
التي تعمل على تقليل العدوانية عند
مرتكبي الجرائم العنيفة
أقل تكلفة من منح مرتكبي الجرائم الجنسية والعنيفة أحكامًا بالسجن لفترات طويلة إلا أن يمثل تلاعب و تغيير للهوية البشرية القابلة للتأهيل السلوكي دون الحاجة لطمس رغباتها وعواطفها واستئصال أعضائها
إذا ً فإن هذه الممارسات الغير الطوعية بالحالات الجنائية للمدانين عبر الإستئصال العضوي والإخصاء الكيميائي والعصبي انتهاك خطير للفاعلية البشرية وعقوبة أبدية من حيث أنه من شأنه أن ينتهك قدرة الشخص على اختيار أفعاله ومسؤوليتها عنها وهذا جوهر الإرادة الإنسانية وحريتها وجوهر كيانها


تصاعد الجدل مؤخرا في باكستان بعدما صادق الرئيس
الباكستاني عارف علوي في 15 ديسمبر 2020 على قانون عقوبات مضافة إليه عقوبة الإخصاء الكيميائي
والاستئصال المهبلي للنساء سبقتها في ذلك نيجيريا وتحديدا ولاية كادونا في هذا العام من شهر سبتمبر التي قد تصل العقوبة فيها لتشويه الاعضاء التناسلية قبل تنفيذ عقوبة الإعدام ، ليست باكستان الوحيدة فهنالك دولة أوروبية وهي بولندا أقرت قانونا يعاقب بالإخصاء الكيميائي للرجال منذ العام 2010 وفي جنوب شرق آسيا هنالك أندونيسيا التي صادقت على قانون مماثل عام 2016
BBC NEWS 20 Dec
يبدو أن هذه الدول اتجهت لعلاج جريمة بارتكاب جريمة أخرى منافية للحقوق الآدمية وللإعلان العالمي لحقوق الإنسان 10 ديسمبر 1948
وهذه الدول وقعت عليه بالفعل .
لقد نددت منظمة العفو الدولية على تعديلات أندونيسيا لقانون العقوبات واضافة الإخصاء الكيميائي والاستئصال المهبلي بأنه يجب على إندونيسيا أن تلغي على الفور التعديلات "
الأخيرة على قانون حماية الطفل الذي يفرض عقوبة الإخصاء الكيميائي القسري على المدانين بارتكاب أعمال عنف جنسي ضد الأطفال في ظروف مشددة . وتعتبر المنظمة أنه من خلال تبني هذه التعديلات ، فإن الحكومة الإندونيسية تقوض الحق الأساسي في السلامة الجسدية والعقلية ، ولا سيما الحق في عدم التعرض للتعذيب أو غيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة ، كما وسعت اللائحة نطاق عقوبة الإعدام ، بما يتعارض مع المعايير الدولية ، لتشمل بعض جرائم العنف الجنسي ضد الأطفال والقصر
"
ASA 21/4128/2016
إن مثل هذه العقوبات البشعة التي وجدت حاضنة مجتمعية هي تغذية للعنف وانتهاك لحقوق الإنسان وجريمة لا تقل عن جرائم التحرش الجنسي والإغتصاب والبيدوفيليا وتهرب من الإصلاح والتأهيل النفسي الواجب اتباعه مع المدانين بهذه الجرائم ، فضلا عن تحسين أوضاع المحاكمات التي غالبا ما قد يشوبها غرض قمعي وانتقاء مبني على فرز سياسي واثني هدفه خلق المزيد من الترهيب
في ظل استغلال صريح لنصوص قانون العقوبات في هذه البلدان وتحويلها

لصالح زيادة القبضة الأمنية
ولكن كيف تتم هذه العملية
يحقن المدانين بهذه العقوبة
بمواد تمنع إنتاج الأندروجين في الخصية بالنسبة للمنبهات وافرازات بالغدة النخامية ينتج هذا ورم توهجي و بعد حوالي 10 أيام تصبح خلايا الغدد التناسلية حساسة للمنبهات الذاتية ، مما يؤدي إلى انخفاض كبير في تركيز مستويات الأندروجين بعد الإخصاء ، يستمر قمع إنتاج الأندروجين على التوالي GnRH وبالتالي منع إطلاق Gn على إنتاج في الخصيتين ، إلا أنها لا تؤثر على الغدة الكظرية. على الرغم من انخفاض تركيز هرمون التستوستيرون في البلازما إلى أقل من 50 نانوغرام / ديسيلتر ، فإن الأندروجينات الموجودة داخل البروستاتا والتي تنشأ إما من الغدة الكظرية أو يتم تصنيعها في الورم ، لا تزال بتركيزات عالية بما يكفي لتعزيز نمو الخلايا السرطانية
Qingzhong Hu, Rolf W. Hartmann, in Cancer Drug Design and Discovery (Second Edition), 2014

علاوة على ذلك ، لوحظت أيضًا آثار جانبية مثل ضمور الخصية وفقدان كثافة المعادن في العظام نتيجة لاستخدام النظائر الكيميائية GnRH
Chapter 11 - The Renaissance of CYP17 Inhibitors for the Treatment of Prostate Cancer

Specific aspects of cytotoxic and hormonal pharmacotherapy
Leon B. Penold, Principles of Oncology (2nd Edition), 2020

اضافة لذلك نجد أن تلك التشريعات تضمنت عقوبة مشابهة للنساء المدانين بالبيدوفيليا والجرائم الجنسية وهي استئصال الرحم المهبلي حيث يطبق إجراء جراحي عقابي لإزالة الرحم بفصل الرحم عن المبيضين وقناتي فالوب والجزء العلوي من المهبل وفصله أيضًا عن الأوعية الدموية والأنسجة الضامة التي تدعمه قبل إزالة الرحم مقارنة بالإخصاء الكيميائي فإن هذا الإجراء الجراحي ذا أذى أقل بدنيا لكنه ذا أذى نفسي صارخ وله تبعات جانبية حيوية كالنزْف الشديد
وظهور جلطات دموية في الساقَين أو الرئتين
اضافة لأخطار التخدير الجانبية والتبعات الهرمونية لما بعد هذه الجراحة
Vaginal hysterectomy. https://www.mayoclinic.org/tests-procedures/vaginal-hysterectomy/about/pac-20384541

لقد تجاوزت البشرية العقوبات البدنية المباشرة وفكرة تنفيذ الجزاء العقابي على البدن للتأهيل النفسي والمجتمعي والحبس وإن عودة مثل هذه التشريعات هو انتكاسة صارخة تؤذن بتدهور تبعي لحقوق الإنسان وتكريس مفاهيم إقصائية بحق فئة تعاني من أمراض نفسية وانحرافات فشل المجتمع والقانون على احتوائها وعلاجها وحماية باقي المجتمع
إن مثل هذا السعي نحو هذه الإستراتيجية الكلاسيكية هدفه إبطال الجناة المحتملين فيما يتعلق بالإرادة أو القدرة على انتهاك القاعدة المجتمعية والثقافية المتعددة من كل دولة لأخرى .
فاستخدام وسيلة عقابية مباشرة على الجسد عن طريق تغييره بشكل دائم وجعل بعض الجرائم مستحيلة كالإخصاء الحرفي أو الكيميائي والإستئصال المهبلي لمرتكبي الجرائم الجنسية ، وقطع أيدي اللصوص في جرائم السرقة والجلد في الجرائم ذات الإعتبار الثقافي و الجراحة النفسية العقابية غير التقويمية والعلاجية التي هي محل جدل حتى الآن . وبينما يتجه العلم بالتوازي مع الأنظمة القانونية في علاج الدوافع الإجرامية واستخدام تدخلات الدماغ لتعزيز اتخاذ القرار الأخلاقي لدى الافراد يجب أن تحترم آدمية الأشخاص المدانين واصلاح النظام العدلي وفصلة عن الإرادة السياسية والثقافية
إن اللجوء لهذه الأساليب القمعية هو فشل في التعزيز الأخلاقي والتأهيل النفسي للمنظومة العدلية ومع انحصار التوجيه الطبي القسري لمدمنين المخدرات كشرط من شروط الإفراج عنهم كما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية فإن هذه التشريعات تتزامن مع مطالبات اكثر انتهاكا للآدمية مثل الإخصاء العصبي كبديل افتراضي لمؤسسات العزل العدلي والسجون ، يؤدي هذا الإجراء الجراحي الى تثبيط النشاط في أجزاء معينة من الدماغ (على سبيل المثال ، داخل منطقة ما تحت المهاد) ، ويمنع الاتصال بين مناطق الدماغ (على سبيل المثال ، بين تمثيلات الأطفال والإثارة الجنسية) قد يكون النهج الجراحي للإخصاء أكثر نجاحًا ، وله آثار جانبية أقل بكثير من الطرق الحالية مستقبلا وقد تكون جميع أنواع الإخصاء - الجراحية التقليدية والكيميائية والجراحية العصبية -
SSRI و عقاقير مثل
التي تعمل على تقليل العدوانية عند
مرتكبي الجرائم العنيفة
أقل تكلفة من منح مرتكبي الجرائم الجنسية والعنيفة أحكامًا بالسجن لفترات طويلة إلا أن يمثل تلاعب و تغيير للهوية البشرية القابلة للتأهيل السلوكي دون الحاجة لطمس رغباتها وعواطفها واستئصال أعضائها
إذا ً فإن هذه الممارسات الغير الطوعية بالحالات الجنائية للمدانين عبر الإستئصال العضوي والإخصاء الكيميائي والعصبي انتهاك خطير للفاعلية البشرية وعقوبة أبدية من حيث أنه من شأنه أن ينتهك قدرة الشخص على اختيار أفعاله ومسؤوليتها عنها وهذا جوهر الإرادة الإنسانية وحريتها وجوهر كيانها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقررة الأمم المتحدة تحذر من تهديد السياسات الإسرائيلية لوجود


.. تعرف إلى أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023




.. طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة


.. تفاعلكم الحلقة كاملة | عنف واعتقالات في مظاهرات طلابية في أم




.. كل يوم - خالد أبو بكر يعلق على إشادة مقررة الأمم المتحدة بت