الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فلسفة العمل التنظيمي الناجح

المهدي المغربي

2020 / 12 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


الاسلوب الذي يجعل الشخص مهتم بجبروت الاخر بعضلات الاخر بالدعاية المجانية لمنجزات العدو في الاعلام في السياسة في القهر و في الاستعمار حتى تتم السيطرة البسيكولوجية على نفسية الضحية و يصبح مكبلا بالمخاوف التي تجعل منه ظاهرة شادة
من اين تاتي هذه المتبطات
احدد التساؤلات في المحاور التالية:
هو عدم القدرة على طرح السؤال؟
ما دوري في هذا الحراك و في هذا الصراع ؟
ما هي قناعاتي في اعتناقي هذه القضية؟
ما نوعية الاطار الذي انشط فيه؟
ما هي العلاقات التي تحوط بي؟
عمرها مستوياتها انتماءها الطبقي؟
نساء و رجالا و شبابا؟
ما هي المبادرات الفردية التي تجعلني اخرج من عنق الزجاجة الى حقل الابتكار؟
تنظيميا و اوراق نقاش و طُرحات ثقافية و سياسية؟
ما قدرتي على اقناع المحيط ؟
ما قدرة المحيط على الاستماع؟
ما قدرة هذا المحيط الواسع و العريض على تاهيل مناضلات و مناضلين في مستوى تحمل المسؤولية؟
كي نضمن نوعا ما استمرار الاجيال في النضال و الانخراط السياسي و ان نساهم في عدولهم عن الهروب و اللامبالات و للاسف هذه ظواهر ملحوظة و جب تقزيمها بالعمل الجدي و المثابرة و التوظيف السليم للبيداغوجية العلمية و الحوار الصريح المفتوح البعيد عن القوقعة و الانعزال و التعصب
انه بكل تاكد المحيط الكبير الذي يتيح التعبئة والتضامن و الانخراط النضالي في بعده التنويري و التحرري.
لذلك وجب الانتباه و التركيز على ما يفيد بدل التعلق فيما لا يجدي نفعا و يكون مجرد مضيعة للوقت و ان تهدر الطقات في الفراغ مما يجعل التفاهة تنتعش و تغطي تدريجيا على الفعل الجدي و المنطقي و مع التكرار و الاجترار تضيع الفرص و المحطات النضالية المفروض اغتنامها و لا نترك للعدو فرصة التبجح و التطاول و الابتزاز
هذه مجمل الملاحظات التي تستشرف فلسفة التنظيم و ابعادها في خدمة القضية

مع اصدق تحيات مهدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الروسي يستهدف قطارا في -دونيتسك- ينقل أسلحة غربية


.. جامعة نورث إيسترن في بوسطن الأمريكية تغلق أبوابها ونائب رئيس




.. قبالة مقر البرلمان.. الشرطة الألمانية تفض بالقوة مخيما للمتض


.. مسؤولة إسرائيلية تصف أغلب شهداء غزة بالإرهابيين




.. قادة الجناح السياسي في حماس يميلون للتسويات لضمان بقائهم في