الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعليقات علي مقطع اسفيري

عبد الرافع كمال

2020 / 12 / 22
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير



.
انتشر في الاونة الاخيرة مقطع فيديو علي صفحات الاسافير ل تظهر فيه احدي السودانيات ، تمت استضافتها في برنامج " دنيانا " ، و يصور،الفيديو سخرية الناشطات العربيات منها بعد ان قالت انها عربية .
و قد تسبب الفيديو في صخب و ضجة اعلامية كبيرة ، و قد استغل الفيديو كل من التيارات الشعوبية و الحركات الزنجوية في حملتها ضد القبائل العربية في السودان و عملت علي اظهار الشماتة ،
اردنا من خلال المقال ان نبدي بتعليقا عليه ،
.
المقطع :
يظهر سودانية سوداء اللون و هي تتحدث و تقول
" نحن في السودان عرب و قبائل غير عربية ، القبائل العربية و القبائل غير العربية تصاهروا مع بعض ، امتزجوا مع بعض فصرنا عرب زنوج .
فأنا بكل فخر اقول عربية افريقية "
و ما اكملت كلامها حتي انفجرت تعليقات الناشطات الضيوف في الاستيديو
فجرتها احدي الناشطات من ذقنها و قالت بلهجة مصرية " بالزمة دة شكل واحدة عربية "
ثم صرخت احداهن " بقي دة شكل العرب ، موش لونهم خالص خالص "
ثم قالت لها احداهن " قولي انكي تتحدثين بلسان عربي "
ثم قالت لها احداهن " انتي موش عربية ، انتي افريقية ، و ما فيكيش حاجة من العروبة خالص " .
.
انتهي الفيديو
هنالك تعليقين نود ابداهما ازاء الفيديو
.
الاول
ان الفتاة السودانية اخطأت في التعريف بنفسها حينما قالت نحن عرب زنوج .
فلو قالت نحن عرب حسب انسابنا و اما فهي مزيجية بين السحنتين الزنحية و العربية .
و العرب في السودان هم عرب ب انسابهم فقط اما حسب السحنة فهم مزيج بين العربي و الزنجي .
ثانيا
اما موقف الناشطات العربيات تجاهها هو موقف عنصري جدا و ينم عن جهلهن بمفهوم الهوية لأن العروبة هي انتساب و ليست سحنة فالسحنة قد يتم فقدانها بالاختلاط و لكن يبقي النسب دالا علي العروبة فليست كل عربي يشترط ان يكون ابيض اللون و لكن يشترط ان يكون حامل للنسب العربي .
فاللون ليس محدد العروبة كما تظن الناشطات العربيات في الفيديو .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موجات الحرارة تهدد قطاع الطاقة العالمي | #عالم_الطاقة


.. الاتحاد الأوروبي يعبر عن دعمه لجهود الوسطاء الدوليين من أجل




.. نتنياهو: قبلنا مقترح الوسطاء وهو اقتراح جيد يتوافق مع فكرة و


.. ترمب يجتمع بنتنياهو للمرة الثانية في واشنطن لمناقشة الوضع في




.. زيارة ماكرون إلى بريطانيا... استقبال ملكي وقمة حول الدفاع وا