الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زائر المفاجأة!

يعقوب زامل الربيعي

2020 / 12 / 22
الادب والفن


........
كما البرق الخفيّ،
أشبه بالصوتِ المغلول بالجبال النائية،
هناك كما العُزلة
حيث تغرِّد كراكي الدروبِ الطينية المتشقِّقة،
أنيقة كصوت البحار المتوطِّنة
التي تمسُّها آخر خيوط المساء.
كنكهة ساخنة، مرَّ..
مُخادعاً طارف النظر.
مرَّ كما شيء ذي غرض ماكر..
ومضى عبر أشياء نصف مهجورة،
كجزء عضوي في قصيدة.
يغرق، يغرق في ماذا،
وثمة شيء يترنَّح
على عَمودٍ يتلاشى،
صوت مجفف
وهادئ بلا معنى..
كالريح على حشائشَ مشلولةٍ،
كان بلا هيئة..
ظِلٌ بغير لون..
بغير ما اقتراب.
يا إلهي، الشيطانُ المتدرِّج..
المُتلاشي، كقوة لا يبلغها الأمل
أو القنوط،
ما الذي تحرك به بين الزمن واللايقظة
هناك حيث اللاأمل في الإياب،
تدفق صعوداً
كما الهواء على لهب شمعةٍ أرجوانية،
غير أني أبتهل للوجه المغتبط..
للمستجيب إلى الألفاظ المتوارية،
أن يتصدق هذا المتواري
بالمرور التالي،
ويعطي لجوع المشتاق
كما لو كان في قيلولة المطر الدافئ
إنتباهةً مخبولة
حتى لو لمجرد مرثية
لهذا الداخل،
الهامس،
الذي ينساب في لحظة الظل
في قلب الظلام.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا