الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عام على رحيل أسد الجزائر أحمد ڨايد صالح

أسامة هوادف

2020 / 12 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


عاش أسد ومات أسد هكذا يمكن أن نوجز حياة المجاهد أحمد ڨايد صالح الذي عرف في حياته كل خطوبها فخاض الجهاد مع رفاقه ضد الأستعمار الفرنسي البغيض وهو في ريعان شبابه وأستمر في خدمت وطنه حتى مماته وهو على العهد الذي قطعه الشهداء ، في مثل هذ اليوم توفي قائدنا البطل وكانت وفاته خسارة لا يمكن تعويضها فهو لم يكن مجرد قائد عسكري بل كان في الحقيقه الأب الروحي لأبناء الجزائر ولاسيما لجيشنا النوفمبري ، كانت كلماته تبعث الأمل في قلب تائه والشجاعة في فؤاد الجبان كان يخطب كل أسبوع فيطمئن الشعب قال كلمته الخالدة "لا راية فوق راية الشهداء " فقامت بعض الأبواق المأجورة التي تنكرت لدينها ووطنها وحالفت الأستعمار بالصياح والعويل وحاولت أظهار المرحوم الڨايد صالح بمظهر المستبد لكنه تحمل كل ذلك بصبر ومد يده إلى وكر الدبابير فأرسل أرباب الفساد تباعا إلى السجن وكانت تلك مناظر تمتع أنظار الشعب فسار الشعب خلفه وهو يصرح جيش شعب خاوة خاوة واليوم كلنا يعرف تلك الزمرة دنيئة التي صوبت سهامها له من أجل نيل من سمعته ولكن وهو في قبره نجدد العهد الذي قطعناه له في مماته أننا على طريقه سائرون ومستمرون من أجل دفاع عن وطننا الجزائر وعن القضية الفلسطينية ولن يهدأ لنا بال قبل أن نجسد حلم الشهداء .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. من هي نعمت شفيق؟ ولماذا اتهمت بتأجيج الأوضاع في الجامعات الأ


.. لماذا تحارب الدول التطبيق الأكثر فرفشة وشبابًا؟ | ببساطة مع




.. سهرات ومعارض ثقافية.. المدينة القديمة في طرابلس الليبية تعود


.. لبنان وإسرائيل.. نقطة اللاعودة؟ | #الظهيرة




.. الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله جنوبي لبنا