الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(الفنان فيصل جابر..نحت في اوراقه)

جبار المكتوب

2020 / 12 / 24
الادب والفن


البعض يولد عظيماً والبعض يحقق العظمة والبعض يتم فرض العظمة عليه فرضاً. هكذا قيل في الابداع وان كلامنا اليوم على احد المبدعين الذي لا زال يواصل الابداع والعطاء ولمدة اكثر من اربعة عقود الفنان فيصل جابر من الصعب جدا ان نقول مبدعا في اكثر من مجال فالتخصص هو الذي يجهل من الانسان مبدعا في تخصصة لكن من الواضح ان الاخير قد كسر هذه القاعدة عندما انتج ومارس وقدم في اكثر المجالات تجدها صعوبة والتي تتطلب الحنكة انها التمثيل والإخراج وكتابة السيناريو والحوار والاعداد والتقديم والكتابة في الصحف هذا ما ابدع فيه الفنان فيصل جابر وما خفي كان اعظم ! فيصل جابر ولد في السماوة يوليو، 1956 وترعرع بين وطأتها درس ‏معهد فنون مسرحية تمثيل واخراج‏ في ‏قسم الفنون المسرحية / معهد الفنون الجميلة بغداد / الكرخ - المسائي‏ لهوايته وشغفه للفنون المسرحية عمل في كثير من المجالات وحاجز على الكثير من الجوائز والتي رفعت الفن العراقي بشكل عام والسماوي على وجه الخصوص كونه احد ابنائها الاوفياء نذكر منها أول عمل مسرحي له في مسرحية ( الصليب ) للمخرج المغترب خالد خضوري واول انطلاقة فنية له في عام 1970 وكانت البصمة الاولى له في عالم الفنون والشرارة التي فجرت في نفسه المزيد من العطاء عمل ايضا مع المخرج المقيم في تونس حالياً ظافر الخطيب في فيلم (لمن ترفع الرايات في عالم الدراما فكانت البداية في التمثيلية التلفزيونية ( المجنون) لمؤلفها ناجي كاشي ومخرجها عبد الاله حسن مسرحية جثة على الطريق والتي فازت بجائزة مهرجان الإمارات للمسرح الجامعي تقديم مسرحية ارتجال قدمت مسرحية (مهاجرون) على أطلاله عمل أيضاً معداً ومقدماً للكثير من البرامج الاذاعية والتلفزيونية وعمل كاتباً في الكثير من الصحف والمجلات ان وفائة عاد به الى السماوة المدينة الام بالنسبة الية واخذ العهد على نفسه ان يعمل جاهدا للرقي في المسرح السماوي فكان له الفضل الكبير في احياء المسرح السماوي بعد ان اصبح شبه ميتا لا سباب كثيرة نحن هنا ليس بصدد التطرق اليها ونذكر بعض الذي قدمه فناننا الى الفن والمسرح السماوي المسرحيات الملحمية على ارض آثار الوركاء التي اقيمت في مهرجانات الوركاء الثقافية والتي على اثرها تم تكريمة من قبل مجلس محافظة المثنى ومديرية تربية المثنى وقناة العراقية وإذاعة وتلفزيون بدر السماوة وشباب ورياضة المثنى والمجلس الاسلامي الأعلى العراقي وجامعة المثنى ونقابة المعلمين ووزارة الصحة وجماعة الحوار الفكري وشبكة الاعلام العراقي ومن الجوائز التي حصل عليها جائزة الإبداع من أيدي الشاعر الدكتور باقر الربيعي في الكرنفال الفني الذي إقامته مجموعة اثر للثقافة والفنون جوائز الإبداع الذي اقامته مجموعة اثر للثقافة والفنون جائزة الإبداع كأفضل فنان في محافظة المثنى لعام 2005 هذه الجوائز وغيرها الكثير والتي جعلت حقا كما قيل في حقه ونذكر بعض الذي قيل فيه القاص العراقي حامد فاضل في بحثه الموسوم ( مسرح قديم في أطار جديد ). (( ثم عادت أليها الروح وانتعشت وتطورت بعد سقوط النظام لتقدم بأسلوب احتفالي يتماهى مع المسرح الأغريقي من قبـــــــــل مخرجين أكفاء درسوا الإخراج المسرحي وبرعوا فيه كالفنان فيصل جابر الذي عرف بميله إلى الأعمال التاريخية سواء في المسرح أو التلفزيــون وأخرج في السماوة مسرحيات التعزية ومنها ( صمود الدموع ) التي قدمت ليلا على كورنيش السماوة تخليداً لذكرى وفاة الصدّيقة (فاطمة الزهراء ) عليها السلام .)) وقال عنه الأعلامي يوسف المحسن (( يعتبر فيصل جابر من أكثر الفنانين التزاماً وموهبة وإخلاصاً في العمل ، ويعد من الرعيل الأول الذي شكل ذاكرة الوعي الإبداعي الحقيقي في السماوة ، يعمل المهم يعمل ، يمشي الفن معه دون قيود ودون تكلف ، لقد تعانق مع الإبداع .يقول عنه أصدقاؤه إنه منطقة منزوعة السلاح التي يلجأ إليها الجميع حيث السلام والمحبة والتفاؤل والإخلاص إنه التزام فنان وفن الالتزام ، أن الحجارة التي رمي فيها فيصل جابر ستتحول يوما ما إلى تمثال يخلد روعته)) .قال عنه الشاعر العراقي عريان السيد خلف في أحدى لقاءاته التلفزيونية (فيصل جابر رجل مسرح أكثر من أي شيء )وقال عنه الروائي العراقي زيد الشهيد في دراسة نقدية تحت عنوان (مختبر السماوة تواثب محدود وتعثر مستديم ) بسقوط النظام وتخلخل مجرى الفنون عموما ، داهمت المسرح السماوي نوبة من الركود المميت لولا نشاط الفنان ” فيصل جابر” الذي بقي وحيدا في الساحة الفنية السماوية ليجاهد من أجل البقاء ، وكأنه أصيب بلعنة سيزيف وسعيه لإيصال صخرة الخلود الى قمة التواصل مع سيمفونية الحياة الكاذبة ، فراح يبني ما يسميه بـ ( مسرح الأمسية ) فقدم بجهده الشخصي واستنهاضاً لمجموعة مــــــــن الفنانين وأغلبهم من غير المسرحيين . وقال عنه أيضا : في الوقت الـــــذي تراجعت قعقعة المدعين الإبداع وسرقته مغريات الحياة وخفتت أصوات من أرتفع لديه فيضان النرجسية وجعل من نفسه الفنان الأوحد حتى غمره زبد هذا الفيضان ,








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم شقو يضيف مليون جنيه لإيراداته ويصل 57 مليونًا


.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس




.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه


.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة




.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى