الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تفاحة الجنة

سارة فؤاد شرارة
كاتبة وصحفية

(Sara Fouad Sharara)

2020 / 12 / 24
الادب والفن


ها قد حان موعد التفاح
وتزاحم الجوع في فراغ المارة
تدلى عنقود السهر
في حمرة الحنين
إذ قالوا في تلفّت المواسم
سيمطر ذاك الرحيق من جفون الورد
 سيعانق خرائب ترقد تحت الثياب
وقالوا رفيق أبناء البرد ذوي الأعين المتسعة القاتلة
هم هشيم هذا الشوق و الزحام
وأنين السواقي الكفيفة
هم ناصية حمام
وصوت الطفلْ
يبحث عن أبيه في الغمام
كثيرا قالوا بأنه...
قد حان
..
 ...
التفاح يعرف وجهك أكثر منك
 أنك لن تكتفي بالمقعد البالي
أو تجلس جلسة محفوظة في الكتب الأثرية  
تعرف ما يتوارى خلف قوام الثرثرة
وما لا تواجهه في خاطرة
وأنك أعمق من أن تسكن جدار ظلك
ولحمك ملقى في بياض السريرة
أنك محتمل في فنجان البهجة
أنك واقف في الضوء الأحمر كامل الإستدارة
تحفر في سياق حديثك اليومي
دورا  ولو لمرة ،يمثلك  كما أنتْ
ستقول ربما :
لستُ سعال أبي في ليلة باردة
لن ترتدي مقولتي زيَ رسمي ، أو عمامة
لن ألقيها في جوف  السخرة
ليس رأسي الكئيب  
معتقل لتعذيب الفكرة
ستقول بأنك
تبحث عن انعكاسك اللامع ،في زجاج شرفة
  فليس حراما عليك ،ولو لمرة
مرة ....
أن تتراوح مثل ألوان الطيف 
 في عيون أخرى !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نابر سعودية وخليجية وعربية كرمت الأمير الشاعر بدر بن عبد الم


.. الكويت.. فيلم -شهر زي العسل- يتسبب بجدل واسع • فرانس 24




.. رحيل الممثل البريطاني برنارد هيل عن عمر 79 عاماً


.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع




.. الفنان محمد عبده يكشف عبر برنامج -تفاعلكم- أنه يتلقى الكيماو