الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
نمو الطفل واضطراباته
عزيزو عبد الرحمان
2020 / 12 / 30الطب , والعلوم
أولا : النمو : يشير مصطلح النمو إلى التغيرات التي تحدث في الجسم حيث يمر الكائن الحي بكثير من التغيرات التي تحدث له في مراحل عمره المختلفة من ولادته إلى أن يصبح كهلا. هذه التغيرات هي تغيرات متتابعة، منتظمة في جميع الجوانب المادية والعاطفية والعقلية والسلوكية التي تحدث للفرد، وتهدف إلى إكمال نضجه ، له التوافق مع نفسه، ومع المجتمع المحيط به. عملية النمو عملية متكاملة مدفوعة بالفطرة إلى الزيادة لبلوغ مرحلة النضج، وبما أنها مستمرة فكل مرحلة من مراحلها تؤثر على التي تليها لذا نجد فرويد(Freud)، يشدد على أهمية مرحلة الطفولة المبكرة و لاسيما السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل و مدى تأثيرها على الفرد في المراحل اللاحقة من حياته.
وللنمو مظاهر وجوانب يمكن تلخيصها في الجدول التالي :
الفرق بين النمو والتطور :
- التطور: سلسلة من التغيرات المتقدمة التي تحدث نتيجة لعاملي النضج والخبرة، كما يتضمن التطور تغيرا نوعيا فهو لا يقتصر فقط على زيادة عدة سنتمترات اوغرامات في طول الفرد او وزنه او تحسنا طفيفا في إحدى قدراته انه عملية شديدة التعقيد تسعى للوصول الى حالة من التكامل بين العديد من الابنية والوظائف عند الإنسان. يمكن القول إذن أن النمو هو ظاهرة فسيولوجية يدل على التغير الكمي في حجم الجسم وكتلته والأعضاء الداخلية ، أما التطور هو مجموعة تغيرات يدل على التغير النوعي في وظائف الجسم وأعضائه وأجهزته
الفرق بين النمو والنضج : النضجMaturation: يعبر مفهوم النضج عن عملية فطرية تلقائية لا ارادية تحدث نتيجة للتكوين الوراثي للفرد، ولا تحتاج الى تمرين او تدريب او ملاحظة. اذن يشكل النضج مجموعةً من التغيرات المتنوعة التي تحصل نتيجةً للنمو والتّطور المتتابع للجسم في تركيبته العضوية أو البيولوجية أو الفسيولوجية للكائن الحي عبر مراحل حياته المختلفة، والنضج هو نمو بدني وعقلي معًا، كما أن نضج الفرد يتأثر إلى حدّ كبير بالظروف التي تواجد فيها، ويعد النضج أساسًا للتعلم وللنمو المتكامل الذي يجعل الشخص يمارس حياته بشكل طبيعي، والسّبب وراء العلاقة القوية بين النضج والنمو أنه حتى يستطيع الشخص القيام بمهارة معينة لابد من وجود النضج لديه على المستوى العصبي والعقلي والجسدي، فالنضج هو المحصل الطبيعي للنمو والذي يحدث لجميع أجهزة الجسم الحيوية، وتختلف مظاهر النضج بين أجهزة الجسم باختلاف وظائفها وخصائصها، فمثلًا يتمثل النضج الهيكلي في اكتمال نمو عظام الهيكل العظمي وقدرة الجسم على استخدامها في الحركات المختلفة، وعمومًا يختلف معدل النضج بين الأفراد من حيث المعدل والسرعة، والقدرة على الاستجابة والإدراك للبيئة والتصرف الصحيح في الوقت المناسب ووفقًا لظروف وثقافة المجتمع الذي يعيش فيه الفرد، كما أن النضج يعرف على أنه الفهم الواضح للغرض من الحياة وإدراك أن الحياة لها معنى، كما أنها حالة تحول من الاعتماد على الغير إلى حالة اعتماد الشخص على نفسه والقدرة على اتخاذ القرار، وأن يكون هذا الشخص مسؤولًا عن قرارة وقادرًا على مواجهة نتائج هذه القرارات
ثانيا : مراحل النمو وخصائص كل مرحلة :
أولا النمو في مرحلة السنتين :
النمو في الشهر الأول :
التطور الحركي في هذه المرحلة :النوم على البطن هو أساس التطور الحركي لدى الرضيع، ولذلك نسعى لنرى استلقاء مريحا على البطن منذ أيام الطفل الأولى. أثناء استلقاء الطفل على بطنه ينبغي أن يحرك رأسه من جانب إلى آخر. إذا كان الطفل لا يحصل على الدعم المناسب، فان رأسه يهبط نحو الخلف.
عند نوم الطفل على بطنه يمكنه التحرك بضعة سنتيمترات بواسطة حركات الأطراف الانعكاسية، وأحيانا يمكنكم أن تجدوه عند استيقاظه من النوم على الجانب الآخر من السرير.
حركات أطراف الطفل الأولية هي حركات عشوائية وغير متناسقه. فالطفل يقرب يديه من عينيه وفمه، وتكون كفتا يديه لا تزالان مضمومتين في كثير من الأحيان ويمكنه امساك الشيء الذي يدخل في كف يده، لكنه لا يستطيع الاحتفاظ به لفترة طويلة.
في نهاية الشهر الأول يستطيع الطفل رفع رأسه بضعة سنتيمترات وتحريكه من جانب إلى آخر. كما يبدأ الطفل أيضا بالتدحرج إلى الجنب من وضعية الاستلقاء على الظهر.
التطور المعرفي في هذه المرحلة :يستمتع الطفل بشعور اللمس والحركة، يحافظ على الاتصال البصري مع الشخص الذي يعتني به ويستجيب للمحفزات البيئية من خلال حركات الأطراف والأصوات. يحرك الطفل أطرافه بسرور كرد فعل على العناية التي يتلقاها أو عندما لا يكون راضيا عن ذلك.
في الشهر الأول، يبقى الطفل نائما معظم ساعات اليوم، ولكنه في ساعات اليقظة يستجيب لأصوات والديه ويستمتع بالاستماع لهم.كما يمكن أن يبكي الطفل لجذب انتباه الأهل أو للتعبير عن عدم الراحة.يمكن للطفل التعرف على ملامح والديه ويفضلهما على الآخرين.
تطوير الحواس واللغة في هذه المرحلة :يسمع الطفل وهو لا يزال في رحم أمه. بعد الولادة يمكنه تمييز الأصوات المألوفة، مثل صوت الأم. معظم الأطفال يرتاحون عند سماع صوت الأم، ولذلك يوصى بالتحدث اليهم والغناء لهم. الطفل يحاول أيضا أن يركز على من يتحدث إليه عن قرب.
في الشهر الأول يستخدم الطفل التواصل غير اللفظي للتعبير عن نفسه. بواسطة مزيج من حركات الأطراف، تعابير الوجه المختلفة وأشكال من البكاء يستطيع الطفل نقل رسائل مختلفة.
باستثناء البكاء، يستطيع الطفل أيضا أن يسمع أصواتا مختلفة ولكنه لا يزال غير قادر على لفظ الكلام. هو لا يفهم ما يقال له، ولكن يمكنه تمييز نبرة الصوت ويعرف جزءا من الرسالة التي يراد نقلها اليه.
يمكن للطفل التعرف على رائحة أمه والرد بواسطة تعابير الوجه المختلفة على الطعم والروائح التي ينكشف لها.
حتى عمر شهر واحد يمكن للطفل التركيز على الأشياء التي تكون على بعد حوالي 20 سم عن وجهه. كذلك يمكنه أيضا تتبع الأجسام المتحركة أمام وجهه لمسافة بضعة سنتيمترات. عموما، تبدو نظرات النمو من 03 إلى 06 أشهر
النمو في الثلاثة أشهر الأولى :
التطور الحركي في هذه المرحلة : يبدأ الطفل بفتح قبضة يده للإمساك بالأشياء أو محاولة الإمساك بكفة اليد الممدودة له.
و يكون الطفل قادرا على الصاق كفتي اليدين معا واللعب بهما. كذلك، يكون قادرا الآن على مص إبهامه أو أصابعه كما يمكننا عادة ملاحظة ما يلي :
• يستطيع الطفل تحريك ذراعيه بشكل عشوائي، ولكن بشكل أكثر نشاطا وحيوية مما يساعد أيضا على بناء عضلاته.
• يستطيع الطفل الإمساك بلعبة بواسطة قبضة يده، لكنه لا يستطيع النظر إليها بينما هو يفعل ذلك. فهو لا يزال غير قادر على الربط بين اللعبة التي يمسكها وبين ما ينبغي أن يفعله بيديه.
• من المهم أن يظهر الطفل في هذا العمر قدرة على إمالة الرأس إلى الجانبين عندما يكون مستلقيا على ظهره أو على بطنه. إمالة الرأس إلى جانب واحد قد تكون دلالة على الصعر (بالإنجليزية: torticollis) أو انفتال العنق.
• حتى سن ثلاثة أشهر يكتشف الطفل يديه، وهذه سوف تستمر لتشكل بالنسبة له نوعا من أدوات اللعب لعدة شهور. فهو لا يزال لا يفهم ان يديه هي جزء منه، ولكن في غضون أسابيع قليلة سوف يدرك ذلك تدريجيا.
• في سن ثلاثة أشهر، عندما يكون الطفل مستلقيا على بطنه، فانه يكون قادرا على رفع رأسه وصدره. بالإضافة إلى ذلك، فانه عندما يكون مستلقيا على ظهره أو بطنه فانه يكون قادرا على مد ساقيه والركل بهما.
• في سن ثلاثة أشهر تقريبا تبدأ ردود الفعل التي كانت موجودة لديه عند الولادة بالاختفاء (ردود فعل مثل الامساك وغيره)، وتظهر لديه ردود فعل أخرى مثل التوازن.
• يمكننا أن نرى رد الفعل التوازني من خلال مقاومة جسم الطفل للجاذبية فإذا أملنا جسم الطفل قليلا فانه لا يسقط، وإنما يوازن جسمه ضد الحركة ويقاومها. تعتمد هذه القدرة أيضا على قوة عضلات الطفل التي ينبغي أن تكون متوازنة منذ بداية حياته.
• قوة العضلات هي درجة توتر العضلات عندما لا تعمل. في هذه المرحلة العمرية يجري الطفل تقوية لعضلات الرقبة، الكتفين والأطراف، بشكل أساسي.
التطور المعرفي للطفل في هذه المرحلة :
• يبقى الطفل مستيقظا لفترات أطول ويبدي المزيد من الاهتمام ببيئته المحيطة.
• الرؤية تصبح أكثر حدة، وفي سن شهر – شهرين تقريبا يبدأ الطفل بالتعرف على الشخصيات المألوفة له والابتسام لها.
• في بعض الأحيان، يبدي الطفل مقاومه إذا تم إزعاجه، كما يكون قادرا على تحريك الأشياء ورميها عندما يفقد الاهتمام بها.
• الطفل يصغي للأصوات وتصبح ردود أفعاله أكثر وضوحا، مثل فتح وإغلاق عينيه وما شابه ذلك.
• يصبح الطفل قادرا على استخدام يديه بالتنسيق مع عينيه. بالإضافة إلى ذلك، يصبح قادرا على توجيه رأسه نحو مصدر الصوت.
تطوير الحواس واللغة في هذه المرحلة :
• في هذه المرحلة المبكرة ما يزال الطفل لا يفقه أية كلمة، فهو يتعلم فقط تطوير السمع والنطق.
• يوقف الطفل كل شيء وينصت باهتمام عند الحديث بالقرب منه.
• يدير الطفل رأسه نحو مصدر الأصوات، ويبدأ بالنظر الى الوجه عندما يتحدثون ويبتسمون إليه.
• لا يزال الطفل يخشى كثيرا الأصوات القوية والمرتفعة جدا.
• منذ سن ثلاثة أشهر أو نحو ذلك، يبدأ الطفل بالقرقرة.
• مع تطوره تظهر مجموعة متنوعة أكثر من الأصوات. في هذه المرحلة يمكنكم التمييز بين صوت الناتج عن الاستمتاع أو الضيق.
علامات التطور غير الطبيعي في هذه المرحلة :
• الطفل في هذه المرحلة لا ينبغي له الانقلاب من جانب إلى آخر. إذا كان يقوم بالانقلاب فهذا غير طبيعي ويدل على ضغط زائد في العضلات.
• لا يحافظ الطفل على التواصل البصري مع والديه ولا يبتسم.
• لدى الطفل تشوهات خفيفة أو شديدة في الجمجمة.
• يواصل الطفل النوم لساعات طويلة، كما في الأسابيع الأولى من حياته.
• تتواجد كدمات بلون أزرق في أجزاء مختلفة من جسم الطفل.
• لا يصدر الطفل أي ضجيج ولا يتفاعل مع يبدو الطفل عصبيا ويرفض تناول الطعام.
• لا يهتم الطفل بالضوضاء المختلفة التي تدور حوله.
دور الوالدين في هذه المرحلة :
• احملوا الطفل ودعوه يرى الأشكال، الألوان والأضواء. كل شيء جديد يجعله ينبهر في البداية. قوموا بتعريضه للهواء والشمس مما يساعده على تطوير الحواس ويساعده على الشعور بالهدوء.
• حاولوا التحدث معه من وقت إلى آخر بصوت منخفض.
• قصّوا تحدثوا معه كلما كان ذلك ممكنا، وخصوصا عندما يصدر أصواتا أو ينظر نحوكم.
• رددوا كل فعل يومي سيقوم به بصوت عال مثل: "الآن أنت ستذهب للاستحمام"، "هذه لعبتك الزرقاء" وما شابه ذلك.
• تحدثوا إلى الطفل كما لو أنه كان يفهم كل كلمة تقولونها.
• واصلوا لمسه، تقبيله معانقته واحتضانه، وإعطاءه الكثير من الاهتمام والحب.
• حاولوا اصدار أصوات مماثلة للأصوات التي يصدرها طفلكم وانتظروا ردة فعله. يمكنكم الاستمرار بذلك وملاحظة ردات فعله عدة مراتعليه قصة من كتاب، ويفضل أن تكون مع صور بالأبيض والأسود. فالطفل سوف ينظر إلى الصور ويصغي إلى صوتكم باستمتاع.
• اشتروا له خشخاشة: فعندما يمسك الخشخاشة في يده، سوف يسمع الضجيج ويبدأ بالربط بين حركة يده والصوت الناتج عنها. كذلك فهو يتعلم ويفهم أنه إذا كان بالإمكان سماع شيء، فمن الممكن رؤيته أيضا، على ما يبدو.
• اسمحوا له باللعب بالدمى المرخصة وفق معايير الأمن والسلامة، والتي سوف تساعده على تنمية الشعور بإمساك الحاجيات وتساعد في تطور حواسه.
• الفحوصات الطبية والتطعيمات اللازمة في هذه المرحلة
• اختبار الرؤية.
• اختبار السمع.
• يوصي الطبيب بالبدء بإعطاء الطفل فيتامينات A و D.
• مواصلة متابعة التطور التي تشمل قياسات وفحوصا جسدية مثل الوزن، الطول، محيط الرأس، وغير ذلك.
• يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني للطفل يفحص خلاله القلب، العظام، الأعضاء الجنسية، تجويف البطن وغير ذلك. كذلك، يقوم الطبيب أو الممرضة بفحص سلوك الطفل، هل يلعب، يبتسم، يتابع الأشياء وغير ذلك.
• يحصل الطفل على اللقاح الخماسي الأول ضد التهاب السحايا، شلل الأطفال، السعال الديكي، الكزاز والدفتيريا.
• في سن شهر واحد يحصل الطفل على اللقاح الثاني ضد فيروس التهاب الكبد B.
• في سن شهرين يحصل الطفل على لقاحات ضد فيروسات فربنر وروتا .
• يجب أن يخضع الطفل لفحص الموجات فوق الصوتية لمفاصل الورك. وهو اختبار مسح للكشف المبكر عن مشكلة التحجر في مفاصل الورك.
اللقاحات الموصى بها لهذه الفترة :
• تطعيم ضد الكزاز (التيتانوس)
• تطعيم ضد التهاب الرئة والتهاب السحايا
• تطعيم ضد الخناق (دفتيريا)
• تطعيم ضد الشاهوق
• تطعيم ضد شلل الأطفال
• تطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي- ب
• تطعيم ضد التهاب السحايا
• تطعيم ضد فيروس الروتا (الفيروس العجلي)
النمو من ثلاثة الى ستة أشهر :
التطور الحركي في هذه المرحلة : يمكن أن نسجل ما يلي :
• في سن أربعة أشهر تقريبا يبدأ الطفل بالتدحرج، وفي سن ستة أشهر يفعل ذلك بسهولة. عندما يكون الطفل مستلقيا على بطنه فانه يحاول ترك يد واحده لكي يمدها باتجاه شيء ما، ويتكئ على اليد الموجودة على الأرض.
• في سن أربعة أشهر يمكن ملاحظة العلامات الأولى التي تشير الى بداية الزحف. يحاول الطفل أن يسحب نفسه إلى الأمام بواسطة يديه. وهو قد يتمايل حتى من جانب إلى آخر.
• الطفل يمكنه أن يتدحرج، أن يدفع نفسه بواسطة يديه لمراقبة ما يهمه. ويكون قادرا، أيضا، على الاستدارة برأسه وجسمه لكي ينظر إلى ما يجري حوله.
• رفع الرأس عادة ما يبدأ بعد أن يكون الطفل قادرا على النوم بشكل مريح على البطن، وهذا من المفروض أن يصل إلى ذروته في سن أربعة أشهر تقريبا.
• يمكن للطفل امساك الالعاب وتتبعها بعينيه عندما ينقلها من يد الى أخرى .
• يكون الطفل أيضا قادرا على تتبع الالعاب عندما تسقط من يديه، ولكنه مع ذلك ينساها إذا سقطت خارج مجال رؤيته.
• عندما يعطى الطفل الدعم الكامل فانه يكون قادرا على الجلوس .
• عندما يكون الطفل مستلقيا على بطنه فانه يستطيع رفع قدميه الى أعلى.
التطور المعرفي للطفل في هذه المرحلة : نسجل ما يلي :
• يتعلم الطفل تمييز الناس القريبين منه وفقا لمدى وجودهم في حياته، وهو يفرق بين "الأقرباء" و"الغرباء".
• لا يكون الطفل سعيدا جدا من بقائه مستلقيا عندما يكون مستيقظا، ويفضل وضعه على كرسي الطفل ليتمكن من التعرف على محيطه.
• يكتشف الطفل قانون "السبب والنتيجة". على سبيل المثال، إذا ضرب اللعبة، فان اللعبة تتحرك.
• ينظر الطفل اليكم عندما تتحدثون معه ويحاول تقليد تعابير الوجه التي يراها.
• يبدي الطفل اهتماما بأكف قدميه ويديه ويلعب بها كثيرا.
تطوير الحواس واللغة في هذه المرحلة :
• يفهم الطفل كيفية استخدام اللغة للتعبير عن نفسه.
• يدخل الطفل كل شيء الى فمه، يفحص الأشياء المختلفة عن طريق وضعها في الفم. هذه العملية تساعده أيضا على تطوير العلاقة بين اليد - الفم.
• يكون الطفل قادرا على التوجه نحو الأصوات التي يسمعها ومتابعتها.
• يبدأ الطفل بتطوير القدرة على المحادثة: "يتحدث" ويستمع بدوره.
• في البداية، يصدر الطفل أصواتا مثل "أهه" و" أوو"، ثم يبدأ بإصدار أصوات الحروف ب، م ، ق و ف. خلال المحادثة.
• يقول الطفل الحروف الساكنة والمتحركة معا، مقاطع كلمات (مثل "ما"). في البداية، يميل إلى قول مقاطع فردية لكنه يبدأ تدريجيا بتكرار المقاطع (مثل "ما ما").
• حتى سن ستة أشهر ينجح الطفل في إصدار أصوات مثل "جه"، "ده"، "مه"، ثم يستطيع في وقت لاحق أن يجمع بينها في جملة واحدة "جه ده مه".
• هو يفعل ذلك خاصة عندما يتحدث شخص ما إليه أو يبتسم له.
• في بعض الأحيان "يتدرب" الأطفال على الكلام حتى عندما يكونون وحدهم، لمجرد المتعة.
• الرؤية عن بعد تتحسن، وكذلك أيضا تركيز النظر. بالإضافة إلى ذلك، يستطيع الطفل رؤية الألوان جميعا.
علامات التطور غير الطبيعي في هذه المرحلة :
• الطفل لا يزال غير قادر على رفع رأسه.
• لا يحاول الطفل الامساك بالأشياء أو يفشل في الامساك بها.
• لا يتواصل الطفل مع البيئة المحيطة.
• لا يصدر الطفل أصواتا ولا يلفظ المقاطع السهلة.
• لا يحاول الطفل التدحرج.
دور الوالدين في هذه المرحلة :
• تحدثوا إلى طفلكم بأكبر قدر ممكن. فكلما تحدثتم معه أكثر, كلما "تكلم" معكم بنفس الوتيرة.
• عندما تجرون معه "محادثة" أعطوه الوقت للرد والتعبير عن نفسه.
• غنوا له الأغاني وقصوا عليه قصص الأطفال. هكذا يعتاد على الاصغاء والاستمتاع بالإيقاع والأصوات.
• حاولوا تقريبه اليكم أثناء سرد القصة، حتى يتمكن من رؤية الصور والألوان ولكي يسمعكم بوضوح، أيضا.
• استمروا في حمله لأطول فترة ممكنة، إذ أنه لا يزال بحاجة إلى الكثير من اللمس والاهتمام.
• وفروا له ألعابا لينة: في سن ستة أشهر تقريبا، يكون معظم الأطفال قادرين على إمساك الألعاب اللينة، الصغيرة والمثيرة للاهتمام وذات الأشكال المختلفة.
• تجنبوا الألعاب الصلبة أو الثقيلة. عند إحضار لعبة جديدة للطفل، يجب السماح له باللعب بها وهي موجودة في راحة يدكم أو على سطح صلب قبل أن تسمحوا له بالإمساك بها.
• سوف يحاول الطفل فحص اللعبة والتعرف عليها من خلال وضعها في فمه. لذلك، يجب اختيار الألعاب التي يسهل حملها ولا توجد خطورة من إدخالها الى الفم.
• يفضل تخصيص زاوية ألعاب للطفل حيث يمكنه اللعب فيها بهدوء. يفضل أن نضع هناك، على سبيل المثال، ألعاب التصفير التي تصدر أصواتا مختلفة، لتثير وتجذب اهتمام الطفل.
الفحوصات الطبية والتطعيمات اللازمة في هذه المرحلة :
• يحصل الطفل على اللقاح الخماسي الثاني ضد التهاب السحايا, شلل الأطفال, السعال الديكي, الكزاز والخناق.
• كما يتلقى التطعيم ضد فيروس الفربنر والروتا.
• تقوم الممرضة مرة أخرى بتقييم تطور الطفل، قدرته على إمساك الأشياء باليد، التدحرج، توجيه الرأس إلى مصدر الضوضاء وغير ذلك.
• كما ستقدم المشورة بشأن البدء بإعطاء الحديد للطفل.
• في هذه المرحلة العمرية لا تُجرى الكثير من الفحوص الطبية.
اللقاحات الموصى بها لهذه الفترة : يوصى بما يلي :
• تطعيم ضد الكزاز (التيتانوس)
• تطعيم ضد الخناق (دفتيريا)
• تطعيم ضد الشاهوق
• تطعيم ضد النزلة الوافدة (الانفلونزا)
• تطعيم ضد شلل الأطفال
• تطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي- ب
• تطعيم ضد التهاب السحايا
• تطعيم ضد فيروس الروتا (الفيروس العجلي)
النمو من 06 إلى 09 شهر :
التطور الحركي في هذه المرحلة :
• يكون الطفل قادرا على الزحف على بطنه والزحف على القوائم. بعض الأطفال لا يزالون لا يعرفون حتى الآن الزحف، وانما يفضلون تخطي طريقهم على الأرض بطريقة تشبه الزحف. الزحف يقوي عضلات أشرطة الكتف لدى الطفل.
• ينجح الطفل في الجلوس في البداية بمساعدة الدعم، وبعد ذلك دون أي دعم. بالإضافة إلى ذلك، يكون قادرا على الانتقال من وضعية جلوس الى أخرى وملاءمتها وفقا لاحتياجاته.
• طريقة إمساك الطفل بالأشياء تتحسن كثيرا. يكون الطفل قادرا على مد يده للامساك بالألعاب الصغيرة، نقلها من يد إلى أخرى، يرخي اليد الأولى، يمسك بقوة باليد الأخرى ويتفحصها باهتمام بالغ.
• يستطيع الطفل ادخال أصابعه في الأشياء واستخدامها. ويمكنه أيضا الإمساك بالأشياء بشكل ملقط - مسك الإصبع والإبهام ورفع الأشياء الصغيرة.
• يستطيع الطفل وضع اللعبة على سطح، مثل الأرض أو اليد، ولكنه لا يزال غير مستعد لإعطائكم اللعبة بشكل عفوي.
• يمكن للطفل أن يتدحرج بسهولة من البطن إلى الظهر، ومن الظهر الى البطن.
• حتى سن تسعة أشهر، يبدأ الطفل بالارتفاع إلى وضعية الوقوف بمساعدة يديه لتلقي الدعم من الأشياء التي حوله. بمجرد أن يقف الطفل للمرة الأولى، فانه سوف يقع خلال وقت قصير.
• ينجح الطفل في العثور على بعض الأشياء المخبأة. كما يحاول أيضا الوصول إلى الأشياء التي يريدها.
التطور المعرفي في هذه المرحلة :
• هذا الجيل يتميز بوتيرة التطور السريعة، من حيث بنية الدماغ والتعلم.
• الطفل يستطيع أن يشغل نفسه لمدة أطول.
• يتعلم الطفل ما هو "التنظيم الذاتي". أي: هو يبكي بسبب عدم الراحة، التعب، الجوع أو الألم، وهو يستطيع أن يتعلم تهدئة نفسه بدلا من انتظار المعونة من شخص بالغ.
• يبدي الطفل تعابير فرح واضحه تجاه الأقرباء - الوالدين، الأخوة، أبناء الأسرة – وكذلك تعابير الخوف والقلق من الغرباء، وذلك بواسطة البكاء عند اقتراب الشخص الغريب.
• مثل البالغين، يتعلم الطفل التمييز بين الأشياء التي يراها مرارا وتكرارا وتصبح معروفة لديه، وبين الأشياء الجديدة بالنسبة له.
• عندما يحاول الطفل تمييز شيء يمكنكم ان تلاحظوا انه مركز، بعد ذلك يبتسم، أي، يعرب عن سعادته وسروره من مقدرته على التمييز.
• يبدأ الطفل بتطوير الإدراك المكاني. على سبيل المثال، الزحف نحو اللعبة، مد يده، الامساك بها واللعب بها.
تطوير الحواس واللغة في هذه المرحلة :
• يستمر الطفل بإصدار الأصوات حتى عندما يكون لوحده، وكذلك بحضور الناس. كما يصدر مقاطع كلمات، وتلك بمثابة محاولة لبدء الكلام.
• يكون الطفل قادرا على التحدث بصوت عال حتى يسمعوه. ومن ناحية أخرى، يمكنه أيضا البدء بالغناء بضع نغمات من أغنية للأطفال يعرفها.
• هو يشاهد ويصغي إلى محادثات الكبار من حوله، حتى لو كانوا لا يتحدثون إليه.
• في هذه الفترة يمد الطفل يديه إلى الأغراض، يسعى إلى أخذها بيديه، ويستكشفها بنفسه من خلال جسمه وحواسه، بينما يتم الجزء الأكبر من الفحص لديه من خلال حواس اللمس، السمع والذوق.
• يستطيع الطفل الجمع بين المقاطع بصيغ طويلة أكثر. كما يبدأ أيضا بتغيير وتيرة ونبرة صوته، تماما كما يفعل الكبار، عند طرح السؤال مثلا.
• في هذا العمر يمكن ملاحظة أن الطفل يميز اسمه وفي نهاية هذه الفترة يبدأ أيضا بتمييز الأسماء المعروفة له (مثل الأم، الأب، الضوء). في هذه السن، يفهم الأطفال كلمة "لا" عندما تقال بالنبرة المناسبة.
علامات التطور غير الطبيعي في هذه المرحلة :
• لا يستطيع الطفل الجلوس بشكل مريح حتى عند دعمه.
• لا يصدر الطفل أصواتا أو لا يحاول التواصل مع البيئة.
• لا يركز الطفل على الأشياء أو الصور.
• لا يزال الطفل غير قادر على التدحرج من البطن الى الظهر وبالعكس.
دور الوالدين في هذه المرحلة :
• من المهم تعزيز العلاقة الحسية بين الطفل والقائمين على رعايته. يمكن القيام بذلك بطريقتين: أولا، من خلال التعابير اللطيفة من قبل الشخص الذي يقدم الرعاية للطفل: العناق، المسح، التدليك، الابتسامة، وهلم جرا.
• ثانيا، تكوين علاقة متواصلة، من خلال تحديد فعاليات ترفيهيه مشتركه خلال اليوم مع الطفل. فهو يتعلم بذلك بناء الثقة، الاعتماد، ويعرف أن الشخص الذي يرعاه يعود إليه بشكل دائم.
• في الأسابيع الأولى التي ينجح فيها الطفل في الجلوس دون أي دعم، يفضَل البقاء بالقرب منه ومراقبته.
• غنوا له أغاني الأطفال السهلة للاستيعاب. قد يغني من خلال لفظه لبعض اللحن.
• قولوا بصوت عال أسماء الأشياء الموجودة حوله، حتى يستطيع أن يربط بين اسمها وشكلها ومظهرها.
• استخدموا اسم الطفل عند التحدث معه، مثلا: "أين قبعة رامي"؟ ، "رامي سيذهب الى النوم" وما شابه ذلك.
• انظروا معا بتمعن في الكتب، الصور، الرسوم، وكل محفز يحتوي على الكثير من الألوان.
• يمكن وضع مصاصة بالقرب من الطفل وتعليمه أن يضعها في فمه بنفسه.
• كومة من الالعاب: تستخدم هذه في تطوير قدرته على تنظيم العالم من حوله، وتطوير التناسق بين يديه وعينيه. في البداية لا يكون الطفل قادرا على ترتيب الأشياء وحده، لذلك عليكم أن تبينوا له كيفية القيام بذلك.
• من المهم أن تبينوا للطفل ما الذي يمكن القيام به بواسطة الأشياء المختلفة. على سبيل المثال: قرع الجرس، ضرب مكعب بآخر، ملعقة بملعقة، الضغط على الزر في اللعبة لكي تفتح العلبة أو يصدر صوتا وما الى ذلك. هذه الأنشطة تعلم الطفل التحكم، وبذلك يعرف كيفية تشغيل الأشياء من حوله.
• المرآة: الأطفال يجدون في انعكاس صورتهم في المرآة شيئا مثيرا. اختاروا المرآة الآمنة، غير القابلة للكسر بسهولة، والمناسبة بشكل خاص للأطفال.
• يوصى على سبيل المثال بشراء لعبة الهاتف الخلوي للطفل، العلّاقة التي تحمل الدمى وتصدر أصواتا لطيفه وغير ذلك. يجب التأكد من ان اللعب التي تم اختيارها هي آمنة.
الفحوصات الطبية والتطعيمات اللازمة في هذه المرحلة :
• فحص السمع.
• الفحص البدني- التطوري الشامل الذي يتم خلاله الكشف عن المشاكل الحركية الأولية.
• التقييم اليومي الاجتماعي للطفل.
• فحص التناسق بين اليدين والعينين.
• تقييم قدرته على فهم الأشياء.
• مواصلة رصد التطور الذي يشمل قياسات وزن الجسم، الطول وغير ذلك.
• في سن ستة أشهر يتلقى الطفل اللقاح الخماسي للمرة الثالثة.
• كما يحصل أيضا على الجرعة الثالثة ضد التهاب الكبد B والجرعة الثالثة من لقاح روتا.
اللقاحات الموصى بها لهذه الفترة :
• تطعيم ضد الكزاز (التيتانوس)
• تطعيم ضد الخناق (دفتيريا)
• تطعيم ضد الشاهوق
• تطعيم ضد النزلة الوافدة (الانفلونزا)
• تطعيم ضد شلل الأطفال
• تطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي- ب
• تطعيم ضد التهاب السحايا
• تطعيم ضد فيروس الروتا (الفيروس العجلي)
الطفل من 9-12 شهراً :
التطور الحركي في هذه المرحلة :
• في هذه المرحلة يكون الطفل قادرا على التحرك بقواه الذاتية بواسطة الزحف على البطن، الزحف على أربع أو ست قوائم. قد يقترب كثيرا من الأشياء ويستخدم الأثاث لكي ينجح في التحرك من مكان الى آخر.
• يكون الطفل قادرا على التقاط ووضع الألعاب بحسب رغبته، وذلك لأنه يستطيع التحكم بأصابعه بشكل أفضل. كما انه يفعل ذلك بطرق مختلفة: يضرب، يهز، يخض، يرمي وغير ذلك.
• يستطيع الطفل التحكم بيديه بشكل رائع وحتى انه يمكنه أن يساعد في إطعام نفسه باستخدام أصابعه. كما يكون قادرا على التصفيق.
• يرغب الطفل، أثناء زحفه، باستكشاف كل مكان وكل شيء من حوله.
• يمكن للطفل الوقوف على قدميه لفترة قصيرة دون تلقي أية مساعدة.
• ربما يكون الطفل قادرا على المشي لبضع خطوات دون مساعدة، وأحيانا حتى دون دعم.
التطور المعرفي في هذه المرحلة :
• يفهم أنه يفتقدكم عند مغادرتكم الغرفة ويرد بالبكاء.
• الطفل قد يكون خجولا في حضور أناس غرباء ممن لا يراهم كثيرا.
• الآن يبدأ الطفل بتمييز الأشياء أكثر من الحياة اليومية، مثل أعضاء الجسم والحيوانات من الألعاب المعروفة لديه.
• يستطيع الطفل التعرف على أصوات الحيوانات وحتى تقليدها.
• يكون الطفل قادرا على التلويح بيديه عندما يتركه الأشخاص الذين يعرفهم.
• يبدأ الطفل بتنفيذ تعليمات أوليه مثل "أعطني قبلة"، "أين بابا"، وما شابه ذلك. هذا الفهم لا يزال يستند بالأساس الى معرفة الوضع ونغمة الحديث ولذلك يحتاج طفلكم إلى الكثير من التكرار.
• قد يفضل الطفل أشياء معينة. على سبيل المثال، قد يفضل دمية على أخرى.
• ينجح الطفل في ادخال شيء صغير في داخل شيء أكبر.
تطوير الحواس واللغة في هذه المرحلة :
• السمع: يستمر الطفل في ادارة رأسه نحو المتكلم، كما يستمتع بتشغيل الألعاب التي تصدر الأصوات والإصغاء إليها حتى عندما تكون الأصوات ضعيفة نسبيا.
• يستمر الطفل في الاصغاء إليكم ويتمتع بسماع صوتكم.
• يستطيع الطفل التلويح بيديه ليقول وداعا، يشير بإصبعه ويبدي موافقته عن طريق تحريك رأسه.
• أصبح الطفل يدرك معنى كلمة لا .
• تعابير الطفل تصبح مشابهة للكلمات أكثر فأكثر. تركيبات المقاطع تصبح أكثر فأكثر تنوعا.
• تطوير اللغة والسمع: في هذا العمر، يستمتع الطفل بالأنشطة المشتركة، فهو يتمتع بإعادة القيام بالتعليمات البسيطة مثل "أين أنفك"، "صفق بيديك" أو عند النظر في الكتاب "أين البقرة".
• يستخدم الطفل الأصوات والحركات التي اكتسبها بهدف نقل رسالة (على سبيل المثال، يشير إلى شيء ويقول E )، فمن المهم الرد على طلبه.
• قبل عيد ميلاده الأول على ما يبدو يكون الطفل قد أصبح يعرف اسمه ويرد عند ذكر اسمه. في نفس الفترة تقريبا، يتعلم أيضا كيف ينادي على والديه، أو يقول كلمات مثل "بابا"، "ماما "، "دادا" وما شابه
علامات التطور غير الطبيعي في هذه المرحلة :
• عندما يفقد الطفل التوازن بسهولة وبشكل متكرر. على سبيل المثال: عندما ينحني لالتقاط شيء ما.
• لا يزال الطفل غير قادر على لفظ المقاطع بالمرة.
• لا يحافظ الطفل على التواصل البصري مع المحيطين به.
• لا يزحف الطفل أو لا يحاول الوقوف.
• لا يهتم باللعب.
دور الوالدين في هذه المرحلة :
• تأكدوا من أن المنزل آمن بالنسبة للطفل، لا توجد أية أسلاك كهربائية مكشوفة أو مفاتيح كهربائية غير مغطاة، مواد تبييض ومواد خطرة قريبة من متناول يدي الطفل.
• حتى عندما تكونون خارج المنزل يجب عليكم فحص الأشياء التي يمسكها طفلكم. أي شيء يعجبه فانه سوف يدخله في فمه، ولذلك فمن المهم تفحص بيئته.
• طفلكم يستمتع بالنظر الى لعبة الغماضة، اللعبة التي تقومون فيها بالاختباء لثانية أو اثنتين ثم تقفزون مع ابتسامة. هذه اللعبة تساعده على أن يفهم أنه حتى عندما لا يمكنه رؤيتكم، فإنكم لا تزالون موجودين. وفي وقت لاحق سوف يجرب نفس العملية عليكم.
• أغاني وقصص الأطفال هي مثالية في هذه المرحلة. استخدموا الكتب التي تحتوي على صورة كبيرة لشيء واحد في كل صفحة. استخدموا اسم الشيء المبين في الكتاب: "انظر هذه هي البطة، البطة صفراء".
• اقرؤوا له نفس الكتب مرارا وتكرارا. فهو سوف يستمتع بالأشياء التي يعرفها وبذلك فإنه سيطور مهاراته اللغوية بشكل أفضل.
• يمكن "ترجمة" طلبه إلى كلمات (على سبيل المثال: "ما هذا؟ " ) وكذلك الاجابة (على سبيل المثال: "هذا كلب"). اجاباتكم سوف تشجع طفلكم على استخدام اللغة لتحقيق احتياجاته.
• ملاءمة الأشكال: دعوه يلعب بالألعاب التي تشجعه على ملاءمة الأشكال، مما يزيد من مهاراته.
• الألعاب القابلة للضغط: دعوا الطفل يلعب بألعاب تحتوي على أزرار قابلة للضغط أو تدور والتي تصدر أصواتا مختلفة ردا على كل عملية ضغط عليها. بهذه الطريقة يتعلم الطفل أن كل شيء يؤدي إلى شيء آخر.
• اللهو في الحمام: الآن يمكن للطفل الجلوس في الحمام دون دعم. هو يستمتع عند ملء الماء وسكبه، كما انه يحب رش الماء في كل الاتجاهات.
الفحوصات الطبية والتطعيمات الواجبة في هذه المرحلة :
• في سن سنة واحدة يحصل الطفل للمرة الرابعة على اللقاح الخماسي وجرعة اضافية من لقاح فربنر.
• كذلك يتلقى للمرة الأولى لقاح MMR الثلاثي ضد الحصبة، النكاف والحصبة الألمانية.
• ويحصل للمرة الأولى على اللقاح الأول ضد الجدري.
• في هذه السن، أيضا، تستمر مراقبة التطور التي تشمل فحص وتسجيل الطول، الوزن وغير ذلك.
اللقاحات الموصى بها لهذه الفترة :
• تطعيم ضد الكزاز (التيتانوس)
• تطعيم ضد الخناق (دفتيريا)
• تطعيم ضد الشاهوق
• تطعيم ضد شلل الأطفال
• تطعيم فاعل ضد الحماق او جدري الماء
• تطعيم ضد الحصبة، النكاف والحصبة الألمانية (الثلاثي- MMR)
• تطعيم ضد التهاب الكبد من النوع- أ
• تطعيم ضد التهاب السحايا
• تطعيم ضد الحصبة الألمانية - الحميراء (الروبيلا)
• تطعيم ضد الحصبة (بوحمرون)
النمو من 12 إلى 18 شهر :
التطور الحركي في هذه الفترة :
• هناك أطفال يستطيعون المشي منذ سن تسعة أشهر بينما يتمكن آخرون من المشي فقط في سن سنة ونصف، وهذا الموضوع يشغل بال الكثير من الأهالي. من المهم أن نتذكر أن لكل طفل وتيرة تطور مختلفة.
• في هذه السن، يستطيع الطفل التقدم بشكل كبير من الحركة العشوائية الى الحركة الدقيقة أكثر.
• يكون الطفل قادرا على التحرك وإمساك الأشياء بيديه في نفس الوقت.
• يكون الطفل قادرا على الإمساك بلعبة صغيرة في كل يد في نفس الوقت. كما يمكنه أن يمسك قلم رصاص في يده ويخربش على الورق.
• يكون الطفل قادرا على الانحناء بسهولة، لرفع لعبة عن الأرض مثلا.
• يصبح الطفل قادرا على الجلوس لمدة طويلة على قدميه.
• يستطيع الطفل تناول الطعام الصلب لأن أسنانه تكون قد تطورت وبرزت.
التطور المعرفي في هذه الفترة :
• يبدي الطفل رغبة كبيرة جدا في استكشاف كل شيء. كما يصبح قادرا على الاشارة باتجاه الأشياء التي يحبها.
• يتفاعل الطفل مع الآخرين، يبتسم، يقوم بالتواصل البصري مع الآخرين وييستطيع التعبير عن رغباته بدرجات متفاوتة.
• يقوم بإسقاط أو رمي الالعاب الى أسفل عن قصد، ليرى أين ستذهب أو لكي يقوم الأهل بإعادتها له، فهذه هي لعبة رائعة بالنسبة له.
• يكون الطفل قادرا على تحديد المكان الذي تصل اليه اللعب التي يرميها، حتى لو كانت خارج مجال رؤيته.
• قد يبدي الطفل تفضيلا لجهة معينة، ولكنه يستخدم كلتيهما بالطبع.
• يستمتع الطفل بتفحص طعامه، لذلك لا ينبغي أن تندهشوا اذا أصبح انتقائيا في أكله.
• إذا قمتم ببناء برج صغير من قطعتين، فانه يمكنه أن يقلد هذه العملية ويقوم هو أيضا ببناء برج مماثل. كما انه يكون قادرا على وضع مكعب فوق آخر.
• يستمتع الطفل عندما يغطي نفسه، بالكرسي وغير ذلك، تماما كما يحاول إطعام نفسه بالملعقة أو باليدين.
• يكون الطفل قادرا على الإشارة إلى أعضاء جسمه عندما تسمّونها بصوت عال.
تطوير الحواس واللغة في هذه الفترة :
• في سن سنة واحدة ينطق الكلمات الأولى. وحتى نهاية هذه الفترة يزداد مخزون الكلمات لدى الطفل تدريجيا. الاختلافات بين الأطفال في هذا العمر تكون كبيرة جدا، لذلك لا ينبغي القلق إذا بدأ الطفل بلفظ الكلمات الأولى بعد بضعة أشهر فقط من سن سنة واحدة.
• يستطيع الطفل استخدام عدد من الكلمات يتراوح عادة بين 6 - 10 كلمات. على سبيل المثال: بابا، ماما، تاتا وغير ذلك. وهو يفهم بالطبع عددا أكبر من الكلمات، لكنه لا يزال لا يعرف كيفية نطقها.
• معظم الكلمات التي يقولها الطفل في هذه المرحلة هي الأسماء. فهو يستخدم الكلمات بالأساس لوصف الأشياء التي تثيره. على سبيل المثال: كلب، كرة.
• نطق الكلمات لا يكون واضحا تماما، وأحيانا يكون الأهل وحدهم فقط هم من يفهم ذلك. في هذه السن، يلفظ الطفل جزءا كبيرا من الكلمات بشكل جزئي فقط، على سبيل المثال "ليب" بدلا من حليب، أو "وء" بدلا من ضوء, الخ .
• من حيث الفهم فإن طفلكم يفهم الآن الكثير من الكلمات، بما في ذلك الأفعال. وهو يستطيع فهم الجمل القصيرة والتعليمات البسيطة، مثل "أعطني الكرة".
• يسمع الطفل الأصوات المختلفة ويستجيب لها، يميز مصدر الصوت، يفحص الأصوات الجديدة ويهتم بها. قدراته السمعية أصبحت الآن مماثلة لقدراتكم أنتم، من حيث قوة الصوت الذي يستجيب له.
علامات التطور غير الطبيعي في هذه الفترة :
• الطفل غير قادر على السير خطوة واحدة حتى سن سنة ونصف.
• الطفل لا يهتم بالألعاب واللعب المختلفة.
• الطفل لا يستطيع ان يشغل نفسه ويكثر من البكاء.
• لا يركز أثناء قراءة كتاب أو تصفح الصور.
• لا يستجيب لاسمه حتى بعد سن ثمانية عشر شهرا.
• حركات الطفل ليست متناسقة. على سبيل المثال، يفضل استخدام قدمه ويده اليسرى فقط.
• الفحوصات الطبية والتطعيمات في هذه الفترة :
• يحصل الطفل للمرة الأولى على اللقاح ضد التهاب الكبد A.
• يخضع لاختبارات التطور التي يتم فيها فحص قدرته على الكلام، المشي والمهارات الحركية الدقيقة.
• يخضع الطفل لاختبار خاص للبصر.
دور الوالدين والمربية في هذه الفترة :
• في هذه السن وبعدها سوف يستمر تطور قدرات محددة في مجال الاستماع والتمييز بين الأصوات. تعريض طفلكم لمحفزات صوتيه أكثر تزيد من المخزون السمعي لديه وتمكنه من التفاعل بشكل صحيح مع الأصوات الصادرة من محيطه.
• استخدموا لغة بسيطة لوصف مراحل النشاط. كرروا ذلك كل يوم، وبالتدريج ابدأوا الجملة وانتظروا طفلكم. بالتدريج سوف يبدأ بإكمال الجملة وحتى بالمبادرة الى ذلك، على سبيل المثال في الحمام : "الآن سوف نضع الصابون على ... ". تجاهلوا طريقة نطق الكلمات وقوموا بتكرارها بشكل واضح وكامل. على سبيل المثال، إذا قال طفلكم "لع" قولوا "هذه لعبه كبيرة".
• عبروا عن العواطف من خلال الكلمات، لكي تعطي تأثيرا أكبر. على سبيل المثال: "واو, انظر الى البرج الذي بنيته!", " اه لا، لقد تحطم برجك!".
• انظروا الى الطفل عندما تتحدثون إليه واتركوا له الوقت الكافي للرد. بالإضافة إلى ذلك، لائموا بين الكلمات التي تقولونها وبين تعابير الوجه وإطراءاتكم.
• من سن سنة واحدة يمكن الانتقال من قراءة الأغاني والجمل القصيرة للطفل إلى الأغاني المتعلقة بعالمه، بالجسم وأعضائه، الغرفة، العائلة، وما الى ذلك. الأطفال يحبون القصص عن الحيوانات.
• أعطوه اللعب التي تشبه الأشياء الحقيقية. على سبيل المثال: لعبة الهاتف، طعام من البلاستيك، دمية دب له فراء وغير ذلك. فهذه سوف تشجعه على التحدث وتطوير الخيال.
• بناء المكعبات: يستطيع الطفل بناء برج بنفسه، وهو يستمتع عند هدم البرج الكبير الذي قمتم ببنائه معه. هذه اللعبة جيدة للتنسيق بين العينين واليدين.
• لعب العجين: الطفل يحب رق العجين. يمكنكم وضع شوبك للعجين وقطع لأشكال خاصة من شأنها توسيع نطاق خيارات اللعبة مع العجين. يستمتع الطفل عندما يراكم تحضرون أنتم أيضا أشياء من العجين.
• اللعب التي يمكن دفعها وجذبها معا: هذه تساعد على تحسين التوازن والتنسيق؛ عملية الدفع تعطي الطفل الثقة بالنفس وتحسن مشيته, وعملية الجذب جيدة لكي يعرف الطفل انه يمكنه المشي الى الخلف أيضا. ابحثوا عن اللعب ذات القاعدة الواسعة والمنخفضة، فإنها أقل عرضة للانقلاب.
• الادوات الموسيقية: يستمتع الطفل باصدار أصوات موسيقية أو الاستماع إلى الموسيقى. الآلات الموسيقية الأولى الموصى بها هي الأدوات التي يمكن هزها أو ضربها، مثل الطبلة.
• لعبة التركيب (البازل) الأولى: أعطوه "بازل" مكونا من عدد قليل من الأجزاء، بحيث يكون مناسبا لسن الطفل.
اللقاحات الموصى بها لهذه الفترة :
• تطعيم ضد الكزاز (التيتانوس)
• تطعيم ضد الخناق (دفتيريا)
• تطعيم ضد الشاهوق
• تطعيم ضد شلل الأطفال
• تطعيم فاعل ضد الحماق او جدري الماء
• تطعيم ضد الحصبة، النكاف والحصبة الألمانية (الثلاثي- MMR)
• تطعيم ضد التهاب الكبد من النوع- أ
• تطعيم ضد التهاب السحايا
• تطعيم ضد الحصبة الألمانية - الحميراء (الروبيلا)
• تطعيم ضد الحصبة (بوحمرون)
النمو من 18 إلى 24 شهر :
التطور الحركي في هذه الفترة :
• بشكل عام، يمشي الطفل بشكل أسرع ويعمل بسرعة وتناسق.
• في سن 18 شهرا، ينبغي أن يركض الطفل، ولكن ليس بمرونة. في سن 24 شهرا ينبغي أن يركض بشكل جيد.
• في نهاية السنة الثانية يكون لدى الطفل بين 14 - 16 سنا. في هذه الفترة يكون قادرا على أكل كل شيء.
• في سن 18 شهرا يستطيع الطفل صعود الدرج عند الإمساك بيده، وفي سن 24 شهرا يكون بعض الأطفال قادرين على صعود الدرج ونزوله.
• في سن 18 شهرا يستطيع الطفل رسم خط عمودي. وفي سن 24 شهرا يرسم خطا أفقيا ودائرة.
• يكثر الطفل من سحب الأشياء وراءه, وخاصة الدمى.
• يكون الطفل قادرا على الوقوف على رؤوس أصابعه، ويستطيع القفز قليلا أيضا.
• في سن سنتين تقريبا يستطيع الطفل امساك كوب من الماء والشرب لوحده.
• في هذه السن، عادة، يبدي الطفل تفضيلا معينا لإحدى اليدين، الأمر الذي يرافقه لمدى الحياة.
التطور المعرفي في هذه الفترة :
• في هذه السن يزداد كثيرا حب الاستطلاع لدى الطفل ويلعب لوحده في الغالب. وهو يستمتع بألعاب الخيال والتظاهر. على سبيل المثال، تمشيط دمية الدب وإطعامها.
• يبدأ الطفل بفهم مفهوم "الوقت". على سبيل المثال، عندما نقول له في وقت لاحق، غدا، مباشرة بعد الغذاء وما الى ذلك.
• في سن 18 - 24 شهرا يبدأ الطفل يطلب الذهاب الى المرحاض للتغوط، ويمكن تعليمه بالفعل السيطرة على ذلك.
• الطفل يمكن أن يكون متمردا ويكثر من قول العبارة المفضلة: "لا أريد".
• يستطيع الطفل ارتداء ملابسه بنفسه، ولكنه لا يزال غير قادر على التعامل مع الأزرار أو السحابات. لتجنب إصابته بالإحباط، يجب الباسه ملابس بسيطة يمكنه خلعها بنفسه.
• قد يساعدكم الطفل في مهام مختلفة، وأحيانا يحب أن يتصرف مثل الكبار، فيمكن أن يحاول كنس الأرضية أو الأشياء الملقاة عليها، وحتى استخدام المجرود.
• قد يحاول الطفل تمشيط شعره أو فرك أسنانه بالفرشاة.
• يستطيع الطفل تقليب صفحات الكتاب، وأحيانا يمسك عدة صفحات في آن واحد وينقلها إلى الجانب الآخر.
• التنسيق بين العين واليد يصبح متطورا، فالطفل يمكنه البدء بتركيب البازل السهل، رمي أو دحرجة الكرة وهلم جرا.
• حتى سن الثانية، يطور الطفل القدرة على بناء برج من 5 - 6 مكعبات.
• يميز الطفل أسماء أشخاص معروفين له, وكذلك الأشياء, الحيوانات وما الى ذلك.
تطور الحواس واللغة في هذه الفترة :
• تبدأ اللغة بالتطور بسرعة. يستمتع الطفل بتعلم الكلمات الجديدة.
• عادة، إذا بدأ الطفل بالكلام في سن 18 - 20 شهرا، فانه يطور لغته بسرعة.
• العبارات في هذه السن تتميز بالتركيز على المحتوى وهي لا تحتوي عادة عناصر النحو والصرف. فيقول الطفل، مثلا: "دمية أكل" بدلا من " الدمية تأكل" .
• يكون الطفل قادرا على الربط بين عدة كلمات معا، مثل "ذهب أبي" أو "خلع الحذاء". في وقت لاحق يستطيع الطفل اضافة كلمات مثل: كفى، أكثر، لا يوجد وما الى ذلك.
• في سن عامين، يستطيع معظم الأطفال تكوين جملة من ثلاث كلمات - أنا ذاهب للروضة.
• قد يستخدم الطفل كلمات فريدة من نوعها انتم وهو وحدكم تفهمونها.
• يبدأ الطفل باستخدام اللغة كلعبة لتطوير خياله.
• فهمه لا يزال يعتمد على معرفته والسياق. لذلك، حتى لو كان لا يفهم كل كلمات الجملة فانه يعتمد على الكلمات التي يعرفها.
• الأطفال الذين يبقون في المنزل مع شخص واحد، يمكن أن يحصل لديهم تطور الكلام بصورة أبطأ بسبب قلة فرص التواصل. في سن سنتين يمكن أن تظهر التأتأة أحيانا.
• نطق الكلمات لم يكتمل بعد ولكن يبدو تحسن تدريجي، ويتم لفظ المزيد من الكلمات بشكل كامل.
• السمع: في هذه السن يتحسن التمييز السمعي تدريجيا، الأمر الذي يسهم أيضا في تحسين النطق.
• يستمتع الطفل بالقصص التي تشمل خدعة بسيطة ومتكررة.
علامات التطور غير الطبيعي التي قد تسجل في هذه الفترة :
• الطفل لا يهتم بالألعاب الجديدة ولا يستخدمها بشكل صحيح.
• لا ينجح الطفل في ربط كلمتين لتكوين جملة أو يكون قليل الكلام.
• لا يتواصل الطفل من خلال اللغة، لا يسأل ولا يطلب أي شيء.
• لا يستجيب الطفل عند التحدث معه، ولا يحاول إجراء محادثة.
دور الوالدين والمربية في هذه الفترة :
• تقبلوا وردوا على الكلمات التي لا معنى لها التي يقولها الطفل، ولكن كرروا الكلمة بشكلها الصحيح عند الرد. على سبيل المثال، الطفل: "لعمه" . أنتم: "لعبة كبيرة"
• اطرحوا أسئلة على الطفل عندما تتصفحون الكتب معا: "هل يمكنك ان ترى الكلب؟"، "ماذا يوجد هنا؟" وهلم جرا.
• يمكن للأهل الذين يتحدثون ببطء وبتركيز الى طفلهم أن يسببوا له مشكلة في اللغة – لأنه قد يسمع الكلمات كعدة مقاطع.
• أعطوه امكانية تنفيذ المهمات البسيطة، فهو سوف يستمتع بفهم الطلب ويشعر بأنه شخص مفيد، على سبيل المثال: "يمكنك العثور على الفرشاة واحضارها لي؟".
• التنزه خارج البيت يوصى به جدا، ويفضل التخطيط للرحلات مسبقا ثم التحدث عنها مع الطفل واستعادة الأحداث.
• أعطوه الالعاب الحقيقية: التقليد والتمثيل يشجع المهارات اللغوية، التفكير, القدرة على التصنيف والمهارات الاجتماعية. اعطوه صيغة لعبة لإحدى الأدوات المنزلية، فالاطفال يحبون أيضا استخدام الدمى، لكن تحققوا من سلامتها قبل احضارها للطفل.
• ألعاب تقمص الأدوار: الألعاب التي تسمح للطفل بأن يكون مسؤولا عن عالمه. على سبيل المثال: ادخال وإخراج الناس من الحافلة، وضع الدمى في العربة، الأطباق من البلاستيك والأكواب لإطعام دمى الدببة وهلم جرا. هذا التنظيم يسمح له بالتجربة وفهم كيف يسير العالم من حوله، فضلا عن أنه يتيح له الشعور بالسيطرة.
• الألوان: أحضروا للطفل ألوان الشمع السميكة التي يسهل مسكها هذه الألوان تترك علامة، ولا يهم كيف يتم مسكها. في البداية يمسك الطفل الألوان ويرسم خطوطا. يكون الطفل سعيدا بظهور العلامة على الورقة، دونما أهمية للنتيجة.
• الكرات: أعطوه الكرات اللينة والكبيرة حتى يتمكن من ركلها ورميها. كرة البحر تعتبر مثالية في هذه الحالة. كما هو الحال مع أي شيء آخر، فكلما استمتع الطفل أكثر فانه يطور أيضا مهاراته بسرعة أكبر.
• الملابس: ارتداء الملابس هي وسيلة ممتعة لاستكشاف كيف يمكن التحول الى شخص آخر. القبعات القديمة، الحقائب وغير ذلك تشجع اللعب لدى الطفل.
• الركوب على اللعبة: منذ الآن يستطيع الطفل الجلوس منفرج الساقين على لعبة الحصان ذات الأربع عجلات، والحفاظ على توازنه ثم دفع نفسه بواسطة قدميه.
الفحوصات الطبية والتطعيمات الواجبة في هذه الفترة :
• اختبارات السمع والنطق.
• اختبارات المهارة التي قد تشمل استخدام اللبنات للأطفال الصغار.
• تقييم التطور الاجتماعي.
• يحصل الطفل على التطعيم الثاني والأخير ضد التهاب الكبد A، وبذلك تنتهي سلسلة التطعيمات حتى سن عامين.
• مراقبة النمو تستمر أيضا في هذه السن. بالإضافة إلى ذلك، يتم توجيه الوالدين إلى استشارة حول الفطام عن ارتداء الحفاظات.
اللقاحات الموصى بها لهذه الفترة :
• تطعيم ضد التهاب الكبد من النوع- أ
• تطعيم ضد التهاب الرئة والتهاب السحايا
ثانيا النمو ما بين (2-5) سنوات :
1- النمو الحركي : ويشمل انتصاب القامة والقبض على الأشياء والحركة والتوافق الجسماني العام والمهارات الآلية .
2- النمو في السلوك الذي يساعده على عمليات التكيف المختلفة (الإدراكية ، اليدوية ، الحركية ، المعرفية) ، وهذه العمليات تُظهر قدرة الطفل على البدء بخبرات جديدة والاستفادة من الخبرات القديمة .
3- النمو اللغوي : ويشمل كل مظاهر السلوك التي تتعلق بالطلاقة والتعبير والفهم والاتصال بالغير .
4- النمو في السلوك الاجتماعي : ويشمل ردود أفعال الطفل نحو الغير .
الخصائص العامة لهذه المرحلة :
1- في نهاية هذه المرحلة بدءا من السنة الثالثة ، يتعلم فهم البيئة التي يعيش فيها وينصاع لكثير من مطالبها .
2- يُحب أن يكون له أصدقاء لكنه يتشاجر معهم .
3- يبدأ الأب يدخل في حياته تدريجيا .
4- يحب أن يقوم بالمساعد في قضاء الحوائج المنزلية .
5- سريع التقليد في الكلام والعادات والحركات .
6- دائما نشيط وقادر على القيام بالنشاط الزائد .
7- إذا اعتراه التعب أصبح سريع الانفعال ويعاني من عدم الاستقرار .
8- يبدأ في تحمل المسئولية .
9- يجد متعة عندما تقص عليه القصص واللعب بالمكعبات .
10- مُحب للاستطلاع ويسأل أسئلة كثيرة .
11- يبدأ في فهم الوقت (الصباح ، المساء ، البارحة ، غدا)
12- غير مستعد للتنافس .
13- لا يمكنه التمييز بين ما هو حقيقي وما هو غير حقيقي .
الوزن الطبيعي للطفل من الولادة إلى خمس سنوات :
وزن الطفل الطبيعي عند الولادة: من ٢.٥ كيلوغرام إلى ٤.٥ كيلوغرام، والوزن المثالي هو ٣.٥ كيلوغرام.
- وزن الطفل الطبيعي في الشهر الأول: ٤.٥ كيلوغرام.
- وزن الطفل الطبيعي في الشهر الثاني: ٥.٥ كيلوغرام.
- وزن الطفل الطبيعي في الشهر الثالث: ٦.٥ كيلوغرام.
- وزن الطفل الطبيعي في الشهر الرابع: ٧ كيلوغرام.
- وزن الطفل الطبيعي في الشهر الخامس: ٧.٥ كيلوغرام.
- وزن الطفل الطبيعي في الشهر السادس: ٨ كيلوغرام.
- وزن الطفل الطبيعي في الشهر السابع: ٨.٣ كيلوغرام.
- وزن الطفل الطبيعي في الشهر الثامن: ٨.٧ كيلوغرام.
- وزن الطفل الطبيعي في الشهر التاسع: ٩ كيلوغرام.
- وزن الطفل الطبيعي في الشهر العاشر: ٩ كيلوغرام.
- وزن الطفل الطبيعي في الشهر الحادي عشر: ٩.٢ كيلوغرام.
- وزن الطفل الطبيعي في الشهر الثاني عشر (عمر السنة): ١٠ كيلوغرام.
- وزن الطفل الطبيعي بعمر سنة ونصف (١٨ شهراً): ١١ كيلوغرام.
- وزن الطفل الطبيعي بعمر سنتين (٢٤ شهراً): ١٢.٣ كيلوغرام.
- وزن الطفل الطبيعي بعمر ثلاث سنوات: ١٤ كيلوغرام.
- وزن الطفل الطبيعي بعمر أربع سنوات: ١٦ كيلوغرام.
- وزن الطفل الطبيعي بعمر خمس سنوات: ١٨ كيلوغرام.
ثانيا - المرحلة الثانية (6-12) سنة :تسمى هذه المرحلة بسنوات الدراسة الأولى وتُقسم إلى مراحل فرعية كالتالي:
أ - السنوات (6-8) ، وتتسم بالخصائص التالية :
1- أفضل تعلم للطفل عن طريق المشاركة والنشاط والمواقف المحسوسة ويكون التفكير المجرد في مستوى منخفض .
2- يجد متعة في القصص الخيالية والقصص الحقيقية .
3- في نهاية هذه المرحلة يحب قصص المغامرات ويبدأ في جمع الأشياء .
4- استمرار النمو من الاعتماد على الغير إلى الاستقلال .
5- يتمكن من تحمل بعض المسئوليات ولكن غالبا ما ينسى في بداية هذه المرحلة ، حيث إنه مازال في حاجة إلى إشراف الكبار .
6- في نهاية هذه المرحلة يصبح قادرا على الإسهام في وضع خطة للنشاط مع المجموعة والتعاون معها في التنفيذ .
7- يبدأ يفهم قواعد اللعب ويطبقها مطالبا بدوره ، وحفظ حقه ، كما يبدأ في حب التنافس .
8- يفهم قواعد الأمن غير أنه قد ينسى ويخاطر .
9- يبدأ في التعبير عن شعوره نحو الكبار .
10- في نهاية هذه المرحلة تزداد لديه القدرة على الدقة .
النمو العقلي في هذه المرحلة :
1- يصعب على الطفل التفكير المجرد .
2- بعد سن السابعة تفكير الطفل يأخذ الصبغة الواقعية ويترك المخيلات .
3- يميل الطفل إلى تعلم الأشياء التي لا تحتاج إلى مجهود عقلي عنيف ، فهو يميل إلى حفظ الأناشيد .
4- في بداية هذه المرحلة لا يستطيع الطفل تركيز انتباهه إلى موضوع معين مدة طويلة (ولذلك ينبغي على المربين مراعاة البساطة والتقليل من الحقائق التي تُلقى على الطفل)
5- بالنسبة للمفاهيم : خلال هذه المرحلة تحدث تغيرات هامة نلخصها فيما يلي
* التقدم من المفاهيم البسيطة نحو المفاهيم المعقدة .
* التقدم من المفاهيم المتمركزة حول الذات نحو المفاهيم الموضوعية .
* التقدم من المفاهيم المادية والمحسوسة نحو المفاهيم المجردة .
* التقدم من المفاهيم المتغيرة نحو المفاهيم الأكثر ثباتا .
6- في هذه المرحلة ينمو حب الاستطلاع .
ب - السنوات (8-10):
1- ازدياد القدرة على تحمل المسئولية .
2- يمكن الاعتماد عليه لازدياد معرفته لما هو صواب وما هو خطأ .
3- تتضح الفروق الفردية وتظهر بدرجة كبيرة في القدرات والميول بين الأطفال
4- قادر على أن له اهتمامات يطول تعلقه بها .
5- في هذا السن يميل الأطفال إلى تكوين الشلل والعشيرات .
6- يبدأ الولاء للوطن والشعور بالفخر به .
7- يبدأ يميل للمناقشات ونقد الكبار والتعبير عن رأيه فيه بصراحة .
8- تتحطم كثير من الصداقات لاختلاف الأطفال ودرجة النضج وتغيير الاهتمامات .
9- تزداد القدرة على التعاون ، ويبدأ الطفل يأخذ دورا إيجابيا في وضع الخطط مع الجماعة .
النمو العقلي في هذه المرحلة :
1- ينمو ذكاء الطفل في هذه المرحلة نموا مطردا .
2- يزداد حب الاستطلاع .
3- تزداد قدرة الطفل على تعلم ونمو المفاهيم .
4- تزداد قدرة الطفل على الاحتفاظ بانتباهه الإرادي حول موضوع معين .
5- يميل إلى التذكر عن طريق الفهم .
6- ما زالت قدرة الطفل على التنظيم بعيدة عن النضج ، فلا يمكنه الانتباه إلى مجموعة من الموضوعات إلا إذا كان عدد هذه الموضوعات صغيرا والعلاقة بينهما بسيطة .
7- يبدأ في تصنيف الأشياء تصنيفا جزئيا فيمكنه في اللغة أن يميز بين الأسماء والصفات .
ج - السنوات (10-12) ، :
1- يسعى الطفل لاكتساب تعضيد الزملاء وتقبلهم له .
2- استمرار الشلل والعشيرات غير أن الولاء للشلل يكون أكبر .
3- الاهتمام باللعب خارج المنزل حيث يميل في تلك الفترة إلى الألعاب الجماعية
4- يبدأ رأي الأصدقاء يأخذ جانب الاهتمام أكثر من رأي الأسرة ، وخاصة إذا كانت الأسرة لا تلبي رغباته واهتماماته .
5- يبدأ الإحساس بالتغيرات الجسمانية .
النمو العقلي في هذه المرحلة :
1- ينتقل من مرحلة الوصف إلى مرحلة تفسير العلاقات ، فيستطيع تفسير بعض الأمور البسيطة .
2- يستطيع أن يتصور صعوبات الإنسان إزاء مشاكل الحياة اليومية .
3- يستطيع الربط بين العلة والمعلول إذا توفرت له الخبرة الكافية ، وبالتالي الإجابة على أسئلة لماذا ؟
4- يستطيع تحديد المدركات الكلية نتيجة النمو اللغوي واكتساب الخبرات المباشرة .
ثالثا – مرحلة المراهقة والشباب (13-21) سنة :
الخصائص العامة لهذه المرحلة :
1- تحقيق لدور الذات ، فالولد يلعب دور الرجل والبنت تلعب دور الأنثى .
2- الرغبة في التشبه بالأصدقاء .
3- البحث عن الميول المهنية الهادفة .
4- الرغبة في الاستقلال عن الوالدين والاعتماد على النفس .
5- الرغبة في التعرف وجمع المعلومات .
6- لعب الدور المناسب للجنس ، تلعب البنت دورها كأنثى ويلعب الولد دوره كرجل بما يتناسب ومعايير الثقافة السائدة في المجتمع .
الفرد للتغييرات الجسمية واستخدامها بكفاءة (الذكاء الجسمي)
7- اختيار مهنة والاستعداد لها .
8- نمو المهارات المتعلقة بالمواطنة والحقوق والواجبات .
9- تكوين السلوك الاجتماعي المناسب .
10- القدرة على الإسهام في حل مشكلات البيئة المحلية .
11- احترام القيم السائدة في المجتمع .
12- تكوين مجموعة من القيم والاتجاهات الخلقية التي يهتدي بها في سلوكه .
تقبل
النمو العقلي في هذه المرحلة :
1- يطرد نمو الذكاء ويكون الذكاء العام أكثر وضوحا .
2- تصبح القدرات العقلية أكثر دقة في التعبير مثل القدرة اللفظية والقدرة العددية .
3- تزداد سرعة التحصيل وإمكانياته .
4- تنمو القدرة على اكتساب المهارات والمعلومات ، ويلاحظ أن التعلم يصبح مطقيا وبعيدا عن طريق المحاولة والخطأ .
5- ينمو الإدراك من المستوى الحسي المباشر إلى الإدراك العقلي .
6- ينمو الانتباه من حيث (المدة ، المدى ، المستوى)
7- ينمو التذكر معتمدا على الفهم واستنتاج العلاقات وتنمو معه القدرة على الاستدعاء والتعرف ، ويصل نمو التذكر إلى ذروته .
8- تزداد القدرة على التخيل .
9- ينمو التفكير المجرد وتزداد القدرة على الاستنتاج والحكم على الأشياء وحل المشكلات .
10- تزداد القدرة على التعميم عرض أقل
ثالثا : مبادئ وأسس النمو :
بالرغم من وجود فروق فردية بين شخصيات الاطفال ومستوى انشطتهم واجندة التحولات النمائية مثل الاعمار والمراحل فان مبادئ النمو وخصائصه تظل انماطا عالمية يتشارك فيها معظم اطفال العالم بغض النظر عن جنسهم او جنسياتهم او موطنهم او اعراقهم. وفيما يلي بعض هذه المبادئ:
1. النمو يتخذ اتجاها طوليا من اعلى الى اسفل (من الرأس الى القدمين): هذا المبدأ يصف اتجاه النمو والتطور، وبموجب هذا المبدأ فإن الطفل يسيطر على رأسه أولا ثم ذراعيه وأخيرا ساقيه.(يضبط حركات الرأس والوجه في نهاية الشهر الثاني، يرفع جسمه متكئا على ذراعيه بعد بضعة اشهر، ما بين الشهر السادس والثاني عشر يضبط ساقيه محاولا الحبو فالوقوف فالمشي، التناسق بين الذراعين يسبق التناسق بين الساقين).
2. النمو يتخذ اتجاها مستعرضا من المحور الرأسي للجسم الى الاطراف الخارجية: هذا المبدأ يصف اتجاه النمو من الداخل الى الخارج، هذا يعني ان الحبل الشوكي يتطور قبل الاجزاء الخارجية للجسم، وان الذراعين يتطوران قبل اليدين، وبالمثل فان القدم يتطور قبل الاصابع. ولما كانت العضلات الصغيرة الكائنة في رؤوس الاصابع هي التي تؤدي الحركات الدقيقة من مثل الامساك السليم بالقلم والتقاط الاشياء الصغيرة واعمال التطريز.. الخ، فإن هذه الحركات كلها ستتأخر تبعا لهذا المبدأ.
3. النمو محصلة للتفاعل بين النضج والتعلم: يشير النضج الى تتالي ظهور الخصائص البيولوجية النمائية والتطورية. فالتغيرات البيولوجية تحدث في تتال وترتيب تعطي الاطفال قدرات جديدة، مثال ذلك: ان التغيرات في الدماغ والجهاز العصبي ذات اهمية كبيرة للنضج. هذه التغيرات تساعد الاطفال على تطوير وتحسين مهارات التفكير (معرفيا)، والحركة (جسميا)، ويضاف الى ذلك ان على الطفل ان ينضج لدرجة معينة قبل ان يكون مستعدا لاكتساب مهارات جديدة. وبالمثل فان الطفل سيحاول الرسم او الكتابة عندما يكون قد طور قدرته على ضبط العضلات الصغيرة الكائنة في رؤوس الاصابع وطور قدرة الامساك بالقلم. ان انماط النضج مبرمجة وراثيا، ان تطور الطفل وما يحصل له من تعلم نتيجة لما يتعرض له من خبرات تحدد ما اذا كان هذا الطفل سيحقق اقصى امكانيات نموه ام لا. ان البيئة الغنية بالمثيرات، وتنوع الخبرات تسمح للطفل بتحقيق تلك الامكانيات.
4. النمو يسير من البسيط الى المعقد: يستخدم الاطفال مهاراتهم المعرفية واللغوية لتفسير الاشياء وحل المشكلات، مثال ذلك: ان تعلم العلاقات بين الاشياء (التشابه والاختلاف) والتصنيف قدرتان هامتان في التطور المعرفي. ان العملية المعرفية في تعلم التشابه بين حبة التفاح وحبة البرتقال تبدأ بأبسط اشكال هذه العملية واكثرها مادية وذلك بوصف هاتين الحبتين كأن يقول الطفل التفاح احمر والبرتقال اصفر. وعليه فإن اول مستوى للتفكير حول تشابه الاشياء هو تقديم اوصاف هذه الاشياء المحسوسة. ومن ثم علاقاتها الوظيفية (وكلاهما تفكير محسوس) بعضها ببعض. كأن يقال: التفاحة والبرتقالة مستديرتان، فالتفاحة والبرتقالة متشابهتان لأننا نأكلهما، مثل هذه الاجابات تعتبر اداءً نموذجيا للأطفال في سن الثالثة والرابعة والخامسة، وكلما تطورت المهارات المعرفية للطفل يصبح اقدر على فهم علاقات ارقى واكثر تعقيدا بين الاشياء. من مثل التفاحة والبرتقالة تنتمي الى فئة الفاكهة وهنا يتمكن الطفل من مهارة التصنيف الى فئات.
5. النمو عملية مستمرة متدرجة تتضمن نواحي التغير الكمي والكيفي والعضوي والوظيفي: كلما تطور الطفل كلما اكتسب مهارات جديدة اضافة الى المهارات التي كان قد اكتسبها من قبل، هذه المهارات الجديدة تصبح اساسا لمهارات اخرى تالية وهكذا. وكذلك فإن مرحلة سابقة من مراحل النمو تضع قواعد واسس المرحلة النمائية التالية مثال ذلك: في النمو الحركي ثمة تتال متوقع لما يجب ان يكون قد تم استعدادا للمشي(الزحف، الحبو، الوقوف)، الطفل يرفع رأسه ويحركه قبل ان يتمكن من التقلب يمنة ويسرة، الطفل يستطيع ان يحرك اطرافه قبل ان يتمكن من التقاط الاشياء، التمكن من تسلق الدرج يتضمن تنامي مهارات المشي متكئا على شيء الى المشي وحده. في السنتين الرابعة والخامسة من عمر الطفل يتمكن من صعود ونزول الدرج كما يفعل الكبار.
6. النمو يسير من العام الى الخاص: ومن المجمل إلى المفصل فالطفل يتأثر بالمثيرات المختلفة التي تحيط به تأثراً إجمالياً كلياً عاماً قبل أن يتأثر تأثراً خاصاً نوعياً محدداً. فالطفل يحرك جسمه كله ليصل إلى لعبته قبل أن يتعلم كيف يحرك يده فقط ليصل إلى نفس اللعبة وهو ينظر إلى الأشياء نظرة عامة قبل ان ينتبه إلى المكونات الجزئية لها.
7- سرعة النمو في مراحله المختلفة متفاوتة، والمظاهر العديدة للنمو في المرحلة الواحدة تسير بسرعات مختلفة: لا تسير عملية النمو على وتيرة واحدة فهناك مراحل من النمو السريع، مثل مرحلة ما قبل الولادة التي هي اسرع مراحل النمو إذ معدل النمو فيها يكون بسرعة كبيرة وتظل سريعة حتى الطفولة المبكرة ثم تبطئ في مرحلة الطفولة الوسطى والمتأخرة لتستقر نسبياً ثم تحدث تغيرات سريعة في مرحلة المراهقة مرة أخرى حتى إنها تدعى أحياناً بالولادة الثانية كما سماها ستانلي هول، ثم تهدأ لتستقر في مرحلة الرشد ثم تأتي الشيخوخة ليبدأ النمو في الاتجاه المضاد أي الضعف والاضمحلال. كما أن مظاهر النمو داخل المرحلة الواحدة تسير بسرعات مختلفة أي أن لكل مظهر من مظاهر النمو سرعته الخاصة والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمظاهر النمو الأخرى فالطفل الذي يمتاز بذكائه يمتاز أيضاَ في استعداداته الأخرى وقدراته المختلفة
8- تداخل عمليات النمو: ترتبط أجزاء من الجسم البشري والأعضاء ببعضها البعض مع وجود علاقة متكاملة بينهما ، ويمثل ذلك الجهاز العصبي ، الذي يفرض سيطرته على جميع العمليات المتعلقة بالنمو العضوي والوظيفي ، والعصبي يعتمد النظام تمامًا على الطعام الذي يأتي إليه بالدم ، ويحدث هذا بعد أن تكون الأجهزة قد انتهى الجسم من إنتاجه ، وبالتالي فإن الأعضاء تعتمد على بعضها البعض.
9- يتم توجيه النمو من الوسط إلى الأطراف: ويتمثل ذلك في نمو الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي ، وهي تلك التي تؤدي الوظائف الأولى للجسم ثم تنتقل عملية النمو تدريجياً إلى العضلات الكبيرة والقوية مثل العمود الفقري. ، على سبيل المثال ، والبدء التدريجي مع هذا النمو.
10- يتم توجيه النمو من العام إلى القطاع الخاص: يشبه هذا القانون النمو البدني الذي يبدأ مراحله من الكبير إلى الصغير ؛ ينمو النمو من الجوانب الإدراكية والاجتماعية والإدراكية والعاطفية للعموميات إلى الخصائص ، حيث يبدأ تصور المسألة بشكل عام في بدايتها وينتقل تدريجياً إلى تعميق جزيئاته.
ثالثا : مفهوم المرحلة الحرجة في النمو : يفترض علماء نفس النمو أن هناك مراحل متميزة في حياة الإنسان وتمتاز كل مرحلة بمجموعة محددة من الصفات والخصائص التي تميزها عن خصائص وصفات المرحلة الأخرى، ويمكن ملاحظة هذه التغيرات والتمايزات عن طريق مراقبة الأطفال في الأسرة الواحدة أو الطلبة في الصفوف المختلفة.ويمكن تحديد مفهوم المرحلة بأنها تتضمن مجموعة من الخصائص، والصفات، والمميزات التي تنطبق على أغلبية الأفراد الذين يقعون في الفئة العمرية نفسها، وتميزهم عن غيرهم من خصائص الأفراد في مراحل عمرية أخرى..
أما مفهوم المرحلة الحرجة (Critical period) وتتضمن أن هناك سنوات عمرية زمنية في حياة الطفل يكون فيها أكثر استعداداً للاستفادة من آثار البيئة واستغلالها إلى أقصى مستوى، ويمكن ذكر عدد من السنوات الحرجة للنمو في حياة الطفل. حيث :
• تعتبر السنوات الأولى فترة حرجة لاكتساب وتطور اللغة.
• تعتبر الخبرات المبكرة المتعلقة بتوفير الآثار الحسية اللازمة لتطوير الأعصاب وبعض خلايا الجسم، مثل البصر.
• تعتبر الخمس سنوات الأولى أساسية لتطور 40% من نسبة الذكاء.
• تعتبر السنوات الأولى ضرورية لنمو وتطور الشخصية السوية.
• تعتبر السنتان الأوليان أساسيتين لتطوير مفهوم الأمن عن طريق تطور مشاعر التعلق والخوف وفقدان السند.
يفرق بعض الباحثين بين الفترات "الحرجة" و "الحساسة" بأن الثانية فترات ممتدة وأطول وهي الفترة التي لا يزال التعلم فيها ممكنا ويعتبر باحثون آخرون أنه لا يوجد فرق بين الفترتين. على سبيل المثال كان يعتقد أن الفترة الحرجة لإكمال الإبصار عند الطفل البشري ما بين ثلاثة إلى ثمانية أشهر مع حساسية امتداد الضرر إلى مالا يقل عن ثلاث سنوات من العمر، وقد تم تحديد فترات حرجة أخرى لاكتمال السمع و النظام الدهليزي، وهناك فترات حرجة خلال النمو في مرحلة ما بعد الولادة المبكرة حيث يظهر التشكيل الجسماني مثل ما يحدث للأوز حيث تأخذ شكل الوالدين خلال 36 من الساعات الأولى بعد الفقس كما يجب أن يستمع طائر الشقاق الصغير إلى تغريد الكبار قبل مرحلة البلوغ، وإلا فلن يتقن الغناء بألحان مختلفة. للتأكد من وجود فترة حرجة لقدرة معينة لابد من أدلة على وجود نقطة نهائية بعده حيث أن السلوك المرتبط لن يرتبط بالسن ستبقى القدرة عند نفس المستوى، شملت بعض البحوث التجريبية على الفترات الحرجة حرمان الحيوانات من المحفزات في مراحل مختلفة من النمو، في حين أن دراسات أخرى ركزت على الأطفال المحرومين من بعض التجارب بسبب المرض مثل العمى المؤقت، أو العزلة الاجتماعية (مثل الأطفال العنيفين) ,ركزت العديد من الدراسات التي تبحث الفترة الحرجة لاكتساب اللغة عند الأطفال الصم من والدين لا يعانون من الصمم.
فرضية الفترة الحرجة توضح أن السنوات القليلة الأولى من الحياة تشكل الوقت الذي تبنى فيه اللغة بسهولة وبعدها (في وقت ما بين سن الخامسة ومرحلة البلوغ يكون اكتساب اللغة أكثر صعوبة وأقل نجاحا، ان فرضية اكتساب اللغة خلال الفترة الحرجة تبناها في المرة الأولة أطباء الأعصاب وهم وايلدر بينفيلد ولامار وبرتس في عام 1959 ونشرها العالم اللغوي لينيبرغ في عام 1967 وناقش لينبرغ الفرضية مستندا على أدلة بأن الأطفال الذين يعانون من إصابات في الدماغ في وقت مبكر من الحياة تمكنوا من إتقان المهارات اللغوية أفضل بكثير من البالغين الذين يعانون من إصابات مماثلة. وكانت الدكتورة ماريا مونتيسوري إحدى التربويات السابقات اللاتي لفتن الانتباه إلى هذه الظاهرة وأطلقت عليها “الفترات الحساسة" والتي تعد واحدة من دعائم فلسفتها في التعليم.. والحالتان الأكثر شهرة للأطفال الذين فشلوا في اكتساب اللغة بعد الفترة الحرجة هما جيني والطفل العنيف فيكتور أفيرون، فالظروف المأساوية لهذه الحالات وعدم قبولها أخلاقيا أومهنيا جعل من الصعب التوصل إلى استنتاجات بشأنها، الأطفال المعاقين إدراكيا من مرحلة الطفولة أو الغير قادرين على تطوير اللغة قد يكون بسب الإهمال والإساءة العميقة التي تعرضوا لها. قام العديد من الباحثين اللاحقين بمزيد من التطوير في فرضية الفترة الحرجة وعلى الأخص الباحثة إليسا نيوبورت وراشيل مايبيري وأظهرت الدراسات التي أجراها هؤلاء الباحثون أن الأشخاص الصم الذين لا يتعرضون للغة الإشارة كأطفال لا يحققون الكفاءة الكاملة في التواصل حتى بعد 30 عاما من الاستخدام اليومي، في حين أن التأثير كان أكثر عمقا عند الأشخاص الذين لم يستخدموا لغة الإشارة إلى بعد عمر 12 وحتى أولئك الصم الذين بدأوا تعلم لغة الإشارة في عمر 5 سنوات كان مستواهم أقل من الصم (الذين بدأوا التعرض للغة الإشارة منذ الولادة) وأيضا يؤثر التعرض للغة المبكرة على قدرة تعلم لغة ثانية في وقت لاحق من الحياة كذوي الصمم الشديد الذين استخدموا لغة الإشارة مبكرا وحققوا مستويات متماثلة الكفاءة في اللغة الثانية لغير الصم مع التعرض للغة الأولة وعلى النقيض من ذلك فإن الصم الذين لم يتعرضوا للغة الإشارة في سن مبكر كان أدائهم أسوأ بكثير. ناقش ستيفن بينكر فرضية الفترة الحرجة في كتابه "غريزة اللغة" بأنه يجب أن يٌنظر إلى اللغة كمفهوم بدلا من لغة محددة للأصوات والقواعد والمعنى والمفردات، وأن الأعراف الاجتماعية تلعب دورا هاما في اكتساب اللغة. وتعد أيضا التغيرات الفسيولوجية في الدماغ من الأسباب المحتملة لنهاية الفترة الحرجة للحصول على اللغة كما أن اكتساب اللغة أمر بالغ الأهمية خلال هذه المرحلة كما في مرحلة الرضاعة والأمومة فهي أمر ضروري في النمو الاجتماعي عند الرضيع حيث يتعلم الرضيع الثقة ويشعر بأمان مع الوالدين ولكن هناك حالات قد يكون فيها الرضيع في دار الأيتام حيث لا يحصل على نفس الارتباط مع مقدم الرعاية، وتبين البحوث أن الرضع الذين لم يحظون بهذا الترابط كان لديهم صعوبة كبيرة في الحفاظ على العلاقات الوثيقة وسلوكيات سيئة في التكيف مع الوالدين المتبنين. الأدلة الأخرى وفقا لعلم النفس العصبي حيث أنه من المعروف أن البالغين بعد الفترة الحرجة هم أكثر عرضة للمعاناة من ضعف دائم في اللغة عند إصابة الدماغ مقارنة بالأطفال ويعتقد أن ذلك يعود إلى مرونة صغار السن في استرجاع التنظيم العصبي.
وغالبا ما يتم توسيع النظرية إلى فترة حرجة في اكتساب اللغة الثانية والتي أثرت على الباحثين في هذا المجال فمنهم من يدعم ومنهم من لا يدعم فرضية الفترة الحرجة، أن طبيعة هذه الظاهرة واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في علم اللغة النفسي و العلوم المعرفية بشكل عام لعقود.
ومن المؤكد أن المتعلمين الكبار للغة ثانية نادرا ما يصلون إلى طلاقة اللغة التي يصل إليها التلاميذ الأصغر سنا على الرغم من تقدم كبار السن في المراحل الأولية لتعلم اللغة الثانية وهذا يدل على صحة فرضية الفترة الحرجة عند الصغار وتؤكد مقولة “الأصغر هو الأفضل" التي قالها بينفيلد، ويقول ديفيد سينغليتون (1995) إن هناك العديد من الاستثناءات في تعلم لغة ثانية مشيرا إلى أن خمسة في المئة من الكبار الذين يتحدثون لغتين تعلموا وأتقنوا اللغة الثانية بعد سن الرشد، بعد فترة طويلة من انتهاء الفترة الحرجة ووفقا لفرضية الفترة الحرجة فأن اللغة الأولى يجب أن تكتسب قبل يكتمل نمو الدماغ أي في سن البلوغ تقريبا، نستنتج من ذلك أن اكتساب اللغة الثانية يكون أسرع وأكثر نجاحا ويتشابه في جودة اكتساب اللغة الأولى إذا كان قبل سن البلوغ ولكي نستوعب أكثر حول اكتساب اللغة الثانية علينا وضع بعض العوامل الأخرى في الحسبان كالحالة الاجتماعية والمعرفية واللغوية لكل فرد حيث أن لها دور كبير غير عامل السن في اكتساب اللغة. حاول على مر السنين العديد من الخبراء للعثور على أدلة تدعم أو تنفي فرضية الفترات الحرجة لاكتساب اللغة الثانية ووجد العديد منهم دليل يثبت أن الأطفال الصغار يكتسبون اللغة بسهولة مقارنة بالبالغين ولكن توجد حالات لكبار في السن استطاعوا تعلم اللغة الثانية بطلاقة فلذلك من الصعب على الباحثين أن يفصلوا بين الأسباب. وجدت دراسة جاوكلينس وجونسون واليسا ونيوبورت في عام 1989 قبولا فيما يدعونه بأن اللغات الثانية يتم اكتسابها بسهولة قبل سن البلوغ أو تحديدا قبل سن السابعة، واختبروا الأشخاص الذين يتعلمون اللغة الإنجليزية كلغة ثانية الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة في مختلف الأعمار ما بين ثلاث إلى تسعة وثلاثين فوجدوا أن هناك انخفاضا في مستوى القواعد النحوية بعد سن السابعة ونسب جونسون ونيوبورت ذلك إلى انخفاض في قدرة تعلم اللغة مع التقدم في السن، ويرى معارضو الفترة الحرجة أن الفرق في القدرة اللغوية التي عثر عليها جونسون ونيوبورت يمكن أن يعود إلى أنواع مختلفة من البيئات التي يتعرض لها الأطفال مقارنة بالبالغين فالأطفال لا يواجهون أو يتعاملون مع بيئات لغوية مختلفة مثل ما يحدث مع الكبار عادة. وهناك أدلة ضد المفهوم السائد للفترة الحرجة وجدت أيضا في عمل بايلر وآخرون في العام (2003) الذين وجدوا أن الأطفال الكوريون الذين تم نبنيهم من فرنسا تمكنوا من الإجادة التامة للغة الفرنسية حتى بعد الفترة الحرجة لعلم الأصوات وتمثل تجربتهم حالة خاصة حيث كان عليهم عدم استخدام لغتهم الأولى من أجل اكتساب اللغة الجديدة بشكل ممتاز. هناك أيضا بعض الجدل حول كيف لأحدهم أن يحكم على مواصفات الكلام الذي يبدو من أصل اللغة من شخص تعلم هذه اللغة كلغة ثانية وأصبحت شبيهة تماما للغة الأصلية ووجد وايت أنه من الممكن لغير الناطقين بلغة الأم أن يصبحوا متقنين في بعض الجوانب ولكن هذه الجوانب تتأثر بلغتهم الأول
الابصار : تنمو الخلايا الخلايا العصبية في الدماغ عند الثدييات بعد الولادة بناء على إشارات من العينين وأظهرت التجربة المميزة لدايفيد اتش هوبل وتورستن وايسيل في العام (1963) أن القطط التي تم تغطية إحدى عينيها منذ الولادة إلى عمر ثلاثة أشهر(الحرمان أحادي العين) اكتمل البصر لديها في العين المفتوحة فقط وأظهروا أن الأعمدة في القشرة البصرية الأولية تمكنت من تلقي مدخلات من العين الأخرى في المناطق التي من شأنها عادة أن تتلقى المدخلات من العين المحرومة وبشكل عام في التحليلات الكهرو فسيولوجية على المحاور العصبية والخلايا العصبية في نواة الجينيكولات الجانبية اتضح أن خصائص المستقبلات البصرية كانت مماثلة للقطط الكبار ومع ذلك فإن طبقات القشرة المحرومة كانت أقل نشاطا مع استبعاد الاستجابات الأقل وكانت أعمدة العين لدى القطط صغيرة بشكل غير طبيعي (جزء من الدماغ المرتبط بالبصر) متصلة بالعين المغلقة وأعمدة واسعة بشكل غير طبيعي متصلة بالعين المفتوحة ولأن الفترة الزمنية الحرجة قد انقضت سيكون من المستحيل على القطط التغيير أو أن ينمو بصرها في العين المغلقة ولم يحدث هذا للقطط الكبار حتى عندما تم خياطة عين واحدة مغلقة لمدة عام لأنها قد مرت بفترة النمو (الفترة الحرجة) ووجدت التجارب اللاحقة في القرود نتائج مماثلة.
التعلم والتطبع : يعرف التطبع في علم النفس على انه نوع من أنواع التعلم السريع في أي مرحلة من مراحل الحياة. وبالرغم من أن التعليم السريع غير معتمد على النتائج السلوكية إلا انه يساهم في تكوينها وله تأثير على الاستجابات السلوكية للتحفيزات المختلفة. وعرف كونرال لوينز لدراساته بالكلاسيكية للتطبع على الإوز، حيث انه قدم نفسه من عام 1935 إلى 1938 لمجموعة من الإوز حديثة الفقس ودون ملاحظاته كيف انه تم تقبله على الفور وإتباعه ومناداته باعتباره الأم. وعند أول مصادفة لجسم متحرك، سجل لورينز ملاحظاته كيف ان هذه الإوز قامت بتكوين رابطه معه على الفور. كما لاحظ لورينز ان هذه العلاقات تتطور خلال فترة قصيرة تعرف بالفترة الحرجة بعد ساعات قليلة بعد الفقس. كما ان هناك اكتشاف بعيد المدى لدراسات لويرنز وهو عبارة عن تحول في التطبع الجنسي للأنواع نتيجة للتطبع بالأم الحاضنة من الأنواع الأخرى. حيث أن هناك فصائل معينه عندما تنشأ في فصائل أخرى فإنها تبقى متطبعة وتتقرب من هذه الفصائل عوضا عن فصائلها الأصلية. من أهمية التطبع انه يعتبر عامل مهم للتمييز بين الأم الحقيقية والأمهات الأخريات حيث أن العلاقة بين الأم وطفلها تكون قوية جدا مما يعتبر من أهم اللحظات عند الإنسان. كما انه يقدم نموذج أو دليل للسلوك الناضج بالإضافة لعوامل أخرى مثل الرعاية والحماية والتوجيه والتغذية. كما لاحظ لورينز خلال عملية التطبع نوع من التآلف والتعارف بين الحيوانات الصغيرة. حيث أن تكوين علاقات قوية في مرحلة مبكرة من العمر يخلق شعور من الراحة والأمان مما يكون له اثرفي سلوك التطبع. تلعب الفيرومونات دورا رئيسيا في عملية التطبع حيث أنها تفرز استجابات كيمائية حيوية تؤدي إلى تأكيد التعرف على الطرف الآخر. إذا لم يكن هناك اتصال مباشر بين الأم ورضيعها خلال فترة التطبع الحرجة فأنه من الممكن للإوزة الأم أن ترفض طفلها لأن رائحته غير مألوفة بالنسبة لها. وفي حالة حدوث هذا الشيء فإن حياة صغير الإوز تكون معرضة للخطر إلا في حالة تقبل الأم البديلة له. وفي حالة عدم تقبلها له هي الأخرى فإن هذا سوف يسبب صدمة لديه مما قد يؤدي إلى ضعف في السلوك الاجتماعي مستقبلا. وبالنسبة للبشر، إن الطفل الرضيع في الفترة الحرجة يميز بين رائحة أمه ورائحة الآخرين حيث أن حاسة الشم لديه من أهم الحواس التي تتطور في تلك المرحلة. ويستخدم الطفل هذا الفيرمون للبحث عن الأشخاص الذين تعرف عليهم أوقات الضيق والجوع والتعب كمهارة للبقاء على قيد الحياة. وقد تكون هذه النتائج بنيت على نتائج دراسات لورنز على الأطفال الرضع. فعند تطبع الأطفال بأمهاتهم فإنهم يحتاجون إليهم للطعام والذي يعتبر مصدر للحماية والطمأنينة. حيث يعتبر الأطفال الرضع من أكثر المخلوقات عجزا وأكثر ما يمكنهم فعله هو تكوين علاقات بالأشخاص المحيطين بهم لتزويدهم باحتياجاتهم الأساسية. ولذلك يعد التطبع عامل مهم جدا وأساسي في الفترة الحرجة لأنه يسهل قدرات حديثي الولادة على تكوين علاقات مع الآخرين منذ نعومة أظفارهم وحتى البلوغ.
الذاكرة : وأكدت الدراسات الحديثة أهمية الفترة الحساسة في تطور الخلايا العصبية التي تتوسط عملية تطور الذاكرة. وعززت الأدلة التجريبية أن الخلايا العصبية الصغيرة في التلفيف المسنن الناضج لديها فترة حرجة (من 1-3 أسابيع بعد ولادة الخلايا العصبية) حيث تكون أساسية في تشكيل الذاكرة. وبالرغم من أن نتائج هذه الاكتشافات غير واضحة إلا أن الدراسات أشارت إلى أن الخصائص الوظيفية للخلايا العصبية في هذه المرحلة تجعلهم الأنسب لهذا الغرض. حيث أنها 1- تبقى نشطة أثناء تشكيل لذاكرة،2- والأكثرإثارة،3- والأكثر سهولة لإزالة الاستقطاب الناتج عن تأثيرات غابيرجيك. كما أن هناك احتمالية دور فرط التنسج في جعل الخلايا العصبية مفيدة في تشكيل الذاكرة. وإذا كانت الخلايا العصبية الصغيرة أكثر مرونة من الخلايا العصبية الكبيرة فإنها ممكن أن تكون الأكثر تأثيرا في المجموعات الأصغر. ودور هذه لخلايا العصبية في التلفيف المسنن الناضج في معالجة الذاكرة يكون مدعوم بحقيقة أن التجارب السلوكية أشارت إلى أن التلفيف المسنن السليم يكون أساسي ومهم لتكوين الذاكرة، حيث انه يعمل كمحطة لنقل المعلومات بما يتعلق بتخزين الذاكرة. واحتمالية الفترة الحرجة ممكن أن تغير وجهة نظرنا حول معالجة الذاكرة لأنها تعني بالكامل **أن مجموعة الخلايا العصبية المتجددة باستمرار لإحلال الخلايا القديمة. إن احتمالية وجود الفترة الحرجة يدل على: 1- ان مجموعة الخلايا العصبية المتنوعة التي تمثل الأحداث المتتالية ممكن أن تربط هذه الأحداث بشكل مؤقت في تكوين أو معالجة الذاكرة،2- أوأن الخلايا العصبية المختلفة ممكن أن تميز بين الأحداث المتشابهة بغض النظر عن الفارق الزمني،3- أوأن الخلايا المتفرقة ممكن أن تتوسط تشكيل الذاكرة الجديدة عندما يتكرر نفس الموقف.
اذن السنوات القليلة الأولى في الحياة الإنسان هي من أهم السنوات التي يتمكن فيها الفرد من اكتساب اللغة الأم (الأولى)، وفق وجود حوافز ملائمة. إذا لم توجد المُدخلات اللغوية إلا بعد هذه السنين الأولى (الفترة الحرجة)، فالفرد لن يصل إطلاقاً إلى مستوى السيطرة الكاملة أو التمكن
رابعا : اختلالات النمو : ينمو كل طفل بسرعة مختلفة. حاول ان لا تقارن نمو طفلك مع اطفال من نفس العمر. يحتاج كل والد ان يرصد بانتظام نمو طفله. ويمكن القيام بذلك بمساعدة مخططات النمو وطبيب الطفل.
إذا لم تتم مراقبة نمو الطفل عن كثب، قد تفوت ملاحظة اضطرابات النمو. يمنع اضطراب في النمو الطفل من الوصول الى الارتفاع والوزن الامثل. فانه يمكن ان يؤثر على جوانب اخرى من نمو الطفل العقلي والجسدي، أو العاطفي.
ومن اهم اختلالات النمو نذكر ما يلي :
4-1- فشل النمو : يطلق الأطباء مصطلح «فشل النمو» عندما لا يكتسب الأطفال الوزن كما هو متوقع. في كثير من الأحيان، يكون لدى هؤلاء الأطفال أيضًا نمو خطي ضعيف. يمكن أن تسبب أشياء كثيرة الفشلَ في النمو، بما في ذلك الأمراض ومشاكل التغذية شكل عام، لا يتلقى الأطفال المصابين بفشل في النمو سعرات حرارية كافية، أو لا يستطيعون الحصول عليها أو استخدامها لمساعدتهم على النمو واكتساب الوزن الكافي
عادةً ما يشخص الأطباء هذه الحالة عند الرضع والأطفال الصغار – وهي فترة مهمة من التطور الجسدي والعقلي. بعد الولادة، ينمو دماغ الطفل في السنة الأولى بشكل مساو لما ينموه لبقية حياته. سوء التغذية خلال هذه الفترة قد يكون له آثار ضارة ودائمة على تطور الدماغ.
إذا استمرت هذه الحالة، يمكن للأطفال المصابين بسوء التغذية أن:
• يفقدوا الاهتمام بالمحيط.
• يتجنبوا التواصل البصري.
• يصبحوا سريعي الهيجان.
ويمكن ألا يصلوا أو يحققوا معايير نمو معينة مثل الجلوس والمشي والتحدث في السن المعتاد.
4-1-1-أسباب فشل النمو :
• الغذاء الغير كافٍ :في بعض الحالات، يتسبب الآباء بحدوث المشكلة بالخطأ. أحيانًا، يقدر الأهل الحليب الصناعي بشكل غير صحيح، ما يتسبب في حصول الرضيع على سعرات حرارية قليلة جدًا. يمكن أن تسبب مشاكل الرضاعة الطبيعية أو الانتقال للأغذية الصلبة أيضًا فشلًا في النمو.
• المشاكل الصحية في الجهاز الهضمي : يمكن أن تمنع العديد من الحالات الصحية الطفل من اكتساب الوزن. وتشمل هذه الحالات الجزر المعدي المريئي (Gastroesophageal Reflux) والإسهال المزمن والتليف الكيسي (Cystic Fibrosis) وأمراض الكبد المزمنة والداء الزلاقي (Celiac Disease).
في (الارتجاع) مثلا قد يصبح المريء متهيجًا لدرجة أن الطفل يرفض تناول الطعام نتيجة الألم الذي يسببه. الإسهال المستمر يمكن أن يجعل من الصعب على الجسم الاستفادة من المواد الغذائية والسعرات الحرارية الموجودة في الطعام.
أمراض الكبد المزمنة والداء الزلاقي كلها تسبب مشاكل بقدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية. قد يأكل الطفل كثيرًا، لكن الجسم لا يمتص ولا يحتفظ بما يكفي من هذا الطعام.
الأطفال المصابون بالداء الزلاقي لديهم حساسية من الجلوتين، وهو بروتين موجود في القمح وبعض الحبوب الأخرى. تدمر الاستجابة غير الطبيعية للجهاز المناعي الموجهة ضد هذا البروتين بطانة الأمعاء، وبالتالي تصبح غير قادرة على امتصاص العناصر الغذائية بشكل جيد.
• الالتهابات :يمكن أن تجبر الطفيليات والتهابات المسالك البولية (UTIs) والسل والالتهابات الأخرى الجسم على استخدام المواد الغذائية بسرعة وإنقاص الشهية. يمكن أن يتسبب هذا على المدى القصير أو الطويل بفشل في النمو
• الاضطراب الاستقلابي (الأيضي) : هي حالة تجعل من الصعب على الجسم هضم الطعام وامتصاصه أو استخلاص الطاقة منه. ويمكن أيضًا أن تتسبب في سوء تغذية أو التقيؤ.
علاج فشل النمو:
يشمل علاج الأطفال المصابين بفشل في النمو على التأكد من حصول الطفل على السعرات الحرارية اللازمة للنمو وتحديد أي مشاكل تغذوية كامنة. يتطلب هذا غالبًا مساعدة فريق رعاية كامل يمكن أن يشمل:
• طبيب الرعاية الأولية أو طبيب الأطفال.
• أخصائي تغذية مسجل لتقييم احتياجات الطفل الغذائية.
• أخصائيي العلاج المهني لمساعدة مقدمي الرعاية والطفل على تطوير سلوكيات تغذية ناجحة.
• أخصائيي معالجة النطق لكشف أي مشاكل في المص أو البلع.
• أخصائي اجتماعي إذا كانت الأسرة تواجه مشكلة في تأمين ما يكفي من الطعام للطفل.
• أخصائيي علم النفس وغيرهم من العاملين في مجال الصحة العقلية إذا كان هناك أي مشاكل سلوكية.
• أطباء متخصصين في مجالات أخرى (مثل أخصائي أمراض القلب أو أخصائي الأعصاب أو أخصائي أمراض الجهاز الهضمي) لعلاج الحالات الصحية الكامنة.
• العملقة : العملقة عند الأطفال هي مشكلة أو اضطراب في مستوى هرمون النمو في الجسم، فإذا كانت الغدة النخامية تنتج الكثير من هرمون النمو، فقد تنمو عظام الطفل وأجزاء جسمه بسرعة غير طبيعية وتقع الغدة النخامية وهي بحجم حبة البازلاء في قاعدة الدماغ، وهي التي تنتج الهرمونات التي تتحكّم في العديد من الوظائف في الجسم، وفي معظم الحالات يكون ورم الغدة النخامية هو سبب العملقة، فعندما ينمو الورم على الغدة النخامية، تنتج الغدة هرمون نمو بكميات أكبر بكثير مما يحتاجه الجسم، وفيما يأتي بعض المهام أو الوظائف التي تتحكّم بها هذه الغدة إذا كان الطفل يعاني من العملقة، فيمكن ملاحظة أنّه أكبر بكثير من الأطفال الآخرين الذين في نفس العمر، وقد تكون أيضًا بعض أجزاء جسمه أكبر بالنسبة لأجزاء أخرى، وتشمل الأعراض الشائعة للعملقة عند الأطفال اليدين والقدمين كبيرة جدًا. أصابع اليدين والقدمين تكون سميكة. بروز الفك والجبهة البارزة. ملامح الوجه الخشنة
القزامة : التقزم من المشاكل الصحية التي قد تظهر لدى الأطفال في سن مبكرة، ويعاني منه نحو 170 مليون طفل حول العالم، أكثر من 95% منهم في البلدان النامية.
مظاهر التقزم كثيرة أبرزها:
- قصر القامة على منحنيات النمو.
- بطء معدل النمو بالنسبة للعمر.
- تأخر أو انعدام النضج الجنسي خلال المراهقة.
وأوضح أن التقزم لا يسبب تأخرا عقليا أو مشاكل في الحركة أو تشوهات خلقية كتشوهات مفصل الفخذ وانحناء الركبتين أو العمود الفقري، قائلا "أحيانا تحدث مشاكل عقلية، وغالبا سببها يكون ثانويا مثل تجمع المياه حول المخ".
الأسباب وراءتسبب التقزم وهي:
1- أسباب وراثية: هناك عائلات يغلب على أفرادها قصر القامة، ويعتبر هذا مقبولا في نطاق أنه تنوع طبيعي وليس مرضيا.
2 - تأخر النمو: مشاكل في مراكز النمو في العظام تؤثر على نمو العظام وطولها وإمكانية زيادة الطول.
3- عادات غير صحية للأم الحامل: مثل التدخين، وتناول الكحول أو المخدرات، وتناول أدوية ضارة بالجنين خلال فترة الحمل.
4- مشكلات (هرمونية) مشكلات بالغدد الصماء، مثل نقص مستوى هرمون الغدة الدرقية بسبب ضعف نشاطها.
5- أمراض الكلى المزمنة والقلب.
6- الأمراض الجينية مثل متلازمة داون وترنر.
7- سوء التغذية في الطفولة المبكرة.
8- أسباب غير معلومة: حالات التقزم قد تحدث بدون سبب وراثي أو طبي وبدون أي مشكلات صحية.
تأخر النمو : تأخر النمو عند الطفل هو عبارة عن حالة مرضية تتضمن عدم نمو جسمه بشكل طبيعي عند مقارنته بمن هم في عمره، فيلاحظ الأم والأب والاطباء أن حجم الطفل أصغر من حجم الأطفال الآخرين، أو فقدانه للنشاط والحيوية بسبب عدم حصول الجسم على كميات الطاقة المناسبة وبالتالي تجده دائم النعاس والتعب وقلة الحركة.
ولتأخر النمو عدة أوجه هي :
تأخر النمو البنيوي (CGD) : هو مصطلح يصف تأخرًا مؤقتًا في النمو الهيكلي أو العظمي وبالتالي في طول الطفل الذي لا يعاني من أي تشوهات جسدية أخرى قد تسبب التأخر. قد ينتج قصر القامة عن نمط نمو الموروث من أحد الأبوين (وراثي) أو يحدث دون سبب واضح (مجهول السبب). فعادة ما يبطئ النمو في إحدى فترات مرحلة الطفولة ثم في النهاية يعاود الاستئناف بالمعدل الطبيعي. ويعد تأخر النمو البنيوي هو أكثر الأسباب شيوعًا لقصر القامة وتأخر البلوغ
تأخر النمو الذهني : التأخر العقلي هو إعاقة ذهنية تظهر عند الأطفال الذين يمتلكون ذكاء أقل من المتوسط، وتكون قدراتهم المعرفية ومهاراتهم الاجتماعية متواضعة بعض الشيء. قد يُعاني الأطفال المتأخرون عقلياً ضعف التحكم في النبض وقد يتفاعلون مع مواقف بسيطة بقوة
تأخر النمو اللغوي : التأخر اللغوي هو عدم تطور القدرات اللغوية عند الأطفال بما يتناسب مع الجدول الزمني للتطور. ويختلف التأخر اللغوي عن تأخر الكلام والذي يتأخر فيه عمل آلية الكلام نفسها، وبالتالي يشير التأخر اللغوي على وجه التحديد إلى تأخر تطور المعرفة الأساسية باللغة وليس تنفيذها.
تأخر النمو الحركي : هناك أسباب متعددة للتأخر الحركي ومنها:
الكساح: نقص فيتامين – دال يؤدي للكساح ومن ثم تأخر المشي، وله علاماته مثل تأخر ظهور الأسنان، تقوس الرجلين، ويمكن منعه عن طريق تناول فيتامين – دال بجرعات صغيرة يومياً كما التعرض لأشعة الشمس المباشرة في الصباح.
اضطراب النمو : يشير المصطلح الى اضطرابات النمو العصبي هو ضعف النمو وتطور الدماغ أو الجهاز العصبي المركزي. يشير هذا المصطلح باختصار إلى اضطراب في وظيفة الدماغ التي تؤثر على العاطفة، القدرة على التعلم، وضبط النفس والذاكرة والتي تكشف عن نمو الفرد.
تشمل الاضطرابات النمائية العصبية المعروفة حاليًا والمأخوذة بعين الاعتبار و/أو المعترف بها على هذا النحو:
• الإعاقة الذهنية (آي دي) أو الإعاقة الذهنية والنمائية (آي دي دي)، والتي كانت تُسمى سابقًا بالتخلف العقلي.
• اضطرابات عجز تعلم معينة مثل عسر القراءة أو عسر الحساب.
• اضطرابات طيف التوحد مثل متلازمة أسبرجر أو اضطراب التوحد.
• الاضطرابات الحركية، وتشمل خلل الأداء التنموي واضطراب الحركة النمطية.
• اضطرابات التشنج اللاإرادي، وتشمل متلازمة توريت.
• إصابات الدماغ الرضية (بما في ذلك الإصابات الخلقية كتلك التي تسبب الشلل الدماغي).
• اضطرابات التواصل والكلام واللغة.
• الاضطرابات الوراثية، مثل متلازمة الكروموسوم إكس الهش، ومتلازمة داون، واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، والفصام، واضطراب الشخصية الفصامي النوع، إضافة إلى متلازمات قصور الغدد التناسلية.
• الاضطرابات الناجمة عن المواد السامة العصبية، مثل متلازمة طيف الكحول الجنينية، وداء ميناماتا الناجم عن الزئبق، بالإضافة إلى الاضطرابات السلوكية التي تشمل اضطراب المسلك وأمراض أخرى، والتي تنجم عن المعادن الثقيلة مثل الرصاص والكروم والبلاتين وغيرها، إضافة إلى الهيدروكربونات مثل الديوكسين وثنائي الفينيل متعدد الكلور وإثيرات ثنائي الفينيل متعدد البروم والأدوية والمخدرات الغير القانونية كالكوكايين وغيره.
اضطراب النمو الشامل : اضطراب النمائية الشامل هو مرض وصفه كانير (Kanner) في سنة 1943، أطفالاً أصيبوا بتخلف في التطور اللغوي، والذين لم يستطيعوا بناء علاقات اجتماعية.
من الأسباب الممكنة لهذا المرض، وجود متلازمة جينية، مثل متلازمة X الهش (Fragile X syndrome)، متلازمة أنجلمان (Angelman syndrome) ومتلازمة ريت (Rett syndrome). لم يتم حتى يومنا هذا، إيجاد سبب قاطع للإصابة بالمتلازمة، ولا يزال التشخيص سريريًّا فقط.
مآل المرض (prognosis): إن استمرار الأعراض لفترة زمنية طويلة، ليس أمرًا جيدًا. وبالرغم من أن حياة الأطفال ذوي ال ـ IQ السليم، متوقع لها أن تكون أسهل، إلا أن معظمهم يعانون من مشاكل في بناء علاقات اجتماعية. تتواجد متلازمة اسبرجر (Asperger syndrome) أيضًا، ضمن نطاق التوَحُّد. عندما تترافق الحالة مع متلازمة جينية، يتعلق مآل المرض عندها بالمتلازمة الأساسية؛ على الرغم من هذا، فهناك أطفال ضمن نطاق التوحُّد، يستطيعون الوصول لإنجازات جيدة، فيما يتعلق باستقلاليتهم وعلى المستوى الاجتماعي.
أمراض الغدد الصماء : الغدد الصماء هي مجموعة من الغدد والأعضاء التي تفرز الهرمونات، وتؤثر في كل خلية وعضو في الجسم تقريبا. ويلعب نظام الغدد الصماء دورا مهما وأساسيا في تنظيم المزاج والنمو والتطور ووظيفة الأنسجة والتمثيل الغذائي والوظيفة الجنسية والإنجاب
تشمل أمراض الغدد الصماء على العديد من المتلأزمات والاعتلالات ولعل أهمها:
اعتلالات الكظر
• داء أديسون
• متلازمة كون
• متلازمة كوشينغ
• متلازمة كظرية تناسلية
• اعتلالات متعلقة باستتاب الجلوكوز :
• مرض السكري
• نقص سكر الدم
• نقص سكر الدم مجهول السبب
• أمراض العظام الاستقلابية
• تخلخل العظم
• اعتلالات الغدة النخامية :
• أورام الغدة النخامية
• مرض كوشينغ
• اعتلالات الهرمونات الجنسية
• اعتلالات النمو الجنسي أو اعتلالات الخنوثة
• خنوثة (Hermaphroditism)
• متلازمة كالمان
• متلازمة كلاينفيلتر
• اعتلال الهوية الجنسية
• اعتلالات البلوغ (البلوغ الآجل البلوغ المبكر)
• قصور الدرقية
المشاكل الخَلقية ( الإعاقة ) : إعاقة النمو Developmental disability هو مصطلح يستخدم في الولايات المتحدة و كندا لوصف الإعاقة مدى ... تصادف عملية النمو بعض الإعاقات نتيجة عوامل وراثية (خلقية أو بيئية مكتسبة ) من قصور جسمى أو عقلى تترتب عليه آثار ... الأشخاص الذين يعانون من مشاكل التواصل مع الأخرين وبدون الدعم الكافي والتعليم لا يستطيعون معرفة احتياجاتهم
الإعاقة اذن هي انحراف أو اضطراب أو إصابة، يؤدي إلى نوع من أنواع القصور والقصور يؤدي إلى عجز هذا العجز يجعل الفرد غير قادر على القيام بآداب وظائف التي يؤديها نفس الشخص العادي بنفس المرحلة العمر ونفس المجتمع الذي ينتمي إليه. والنمو هو التطور من الميلاد حتى مرحلة الشيخوخة، النمو في جميع الجوانب النمائية (( الجسمية – الفكرية – الإنفعالية – الاجتماعية – الحركية ))
مسببات الإعاقة :
مسببات الإعاقة عديدة والتي تختلف باختلاف نوع الإعاقة وسن الطفل أو الفرد المصاب والجنس[؟] والعادات والتقاليد هناك العديد من الأسباب الاجتماعية والبيئية والمادية تتسبب في الإعاقات التنموية:
• صدمة إصابات الدماغ الناتجة عن أسباب عارضة أو الإساءة البدنية باستعمال (ألة حادة، متلازمة الطفل الاهتزازية
• العدوى قبل أو أثناء أو بعد الولادة.
• مشاكل النمو أو التغذية (قبل الولادة، فترة ما حول الولادة، أو بعد الولادة)
• الاعتلالات الوراثية الناتجة عن تغيرات في المادة الوراثية تشوه وشذوذ الصبغيات (الكروموسومات) و الاجينة.
• ضعف النظام الغذائي (سوء التغذية) للأمهات وغياب أو تدنى الرعاية الصحية.
• تعاطي المخدرات خلال الحمل، بما في ذلك الكحول والتدخين.
• استعمال الأم للأدوية الغير رشيد قبل الولادة بوصفة طبية أو دون وصفة طبية.
• السموم البيئية.
• سوء المعاملة الجسدية الشديدة (إساءة معاملة الأطفال)، والتي قد تتسبب في إصابات الدماغ والتي يمكن أن تؤثر سلبا على قدرات تعلم الطفل والتنمية الاجتماعية والعاطفية.
اضطرابات الاتصال والتواصل : هو أي اضطراب يؤثر على قدرة الفرد على فهم اللغة والكلام أو اكتشافهما أو تطبيقهما للمشاركة في الخطاب بفعالية مع الآخرين. يمكن أن تتراوح التأخيرات والاضطرابات بين استبدال الصوت البسيط إلى عدم القدرة على فهم أو استخدام لغة الشخص الأصلية.
اضطرابات اللغة : إضطرابات اللغة أو ضعف اللغة هي الاضطرابات التي تنطوي على معالجة المعلومات اللغوية. يمكن أن تتضمن المشكلات التي قد يواجهها المصاب مشكلات في قواعد اللغة (بناء الجمل أو تشكيل الكلمات)، أو الدلالة (المعنى)، أو جوانب أخرى من اللغة.
اضطرابات النمو الشامل : تشير الفئة التشخيصية الاضطرابات النمائية الشاملة (PDD)، في مقابل الاضطرابات النمائية النوعية، إلى مجموعة مكونة من خمسة اضطرابات تتسم بتأخر نمو الوظائف الأساسية المتعددة، بما في ذلك الاندماج في المجتمع والتواصل. إن الاضطرابات النمائية الشاملة:
اضطرابات نمائية شاملة غير محددة (PDD-NOS)، تتضمن التوحد اللانمطي، وهو الأكثر انتشارًا؛
• التوحد، وهو الأكثر شهرة؛
• متلازمة أسبرجر؛
• متلازمة ريت؛
• اضطرابات الطفولة التحللية (سي دي دي)
يُطلق على الاضطرابات الثلاثة الأولى عادةً اضطرابات طيف التوحد؛ أما الاضطرابان الأخيران فنسبة الإصابة بهما نادرة للغاية، ويمكن اعتبارهما في بعض الأحيان ضمن فئة طيف التوحد وأحيانًا ل
الاضطراب المنفرد : هو الاضطراب الموجود لوحده دون أي اضطراب اخر
الاضطراب المقترن باضطراب اخر : الاضطراب المرتبط باخر
الاضطراب غير محدد : غير محدد السبب
-
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تفاعلكم الحلقة كاملة: أندرو غارفيلد يعلن تضامنه مع فلسطين وأ
.. النازحون في لبنان يواجهون نقص الغذاء وسط تزايد الأعداد
.. تفاعلكم | أجدد تكنولوجيات العصر: التواصل في الاحلام
.. للمرة الأولى.. «سبايس إكس» تستعيد الطبقة الأولى من صاروخها «
.. قصة الطبيب المصري محمد توفيق الذي أجرى 33 عملية عيون لأهالي