الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فزع

خيرالله قاسم المالكي

2021 / 1 / 3
الادب والفن


مكفهّر مصّفر شاحب الوجه يتصبب عرق ،شيء ما رهيب افزعه في نومه ،الماء الماء !!!؟
قد تكون شربة من الماء تعيد له توازنه هكذا فعل فالقدح الفارغ قريب على الطاولة البعيدة خطوات ليس إلا ويكون ممسك بالقدح الفارغ ، لكنه يريد نهاية للفزع الذي يلازمه في نومه ،لم يكن حلم من احلامه المعتادة ،رأى نقسه هذه المرة في صحراء تطارده ذئاب جائعة تصنع دائرة ويكون هو مركزها تتقرب منه وتسلب منه ثيابه وتنهش بالجسد، هذا كان حلمه المفزع . لم يكن القدح فارغ كان نصفه ماء والنصف الآخر دم بشري ،تركه وجلس على كرسي حول الطاولة مركز بناظريه نحو شباك مفتوح في الجانب البعيد من الصالة قرب سلم دائري ،لاحظ بعد برهة غربان تجتاز الشباك وتنزل من السلم متجهة نحو الطاولة ،لا حظها تحمل في مناقيرها دم ،قذفته في القدح وحلت محل الماء . حلم وواقع مفزع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بوسى تحتفل العرض الخاص لفيلم الشاطر


.. أمير كرارة ومحمد عبدالرحمن توتة من العرض الخاص لفيلم الشاطر




.. الأخ سند .. احمد كرارة يساند شقيقه امير كرارة في العرض الخاص


.. لقاء حواري حول: اللغة والفلسفة في فكر الدكتور خالد كموني – ح




.. كيف يمكن للإعلام الموسيقي مساعدة ودعم القطاع السياحي في لبنا