الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زمن يفر من الرؤى

سلوى الرابحي

2021 / 1 / 4
الادب والفن


والعين مطفأة الخيال
وذاك أمسٌ منهك الأجفان.
والأهدابُ كالعشبِ المقلّعِ حلمُه.
بيدين متعبتين، كنت أجسُّ نبضا خافتا تحت العمى.
أمسكت ضوء هاربا من سجن عينٍ في شقوق الليل ثمّ نثرته شهبا على جسدي المعلّق في الظلام.
وفي مسام الجلد، كم سكنت نُجيماتٌ ترى ما لا تراه العين.
كنت أرى المجاز على لساني طائرا يُصغي إلى روحي ويبكي ثمّ يشدو بالرؤى للطير والحيوان والإنسان والشجر الشريد.
وكان أمسي عاقرا مثل الحقيقة، ناشزا مثل الجبال وصخرةً صماء لم تذرفْ مياه القلب/ موسيقى اللذائذ وهي تخرج من شقوق النهر.
قال الطير: أحفر صورة في الصخر أدعوها حبيبي.
والشعور إله معجزتي
ستبتسم الحجارة ثم ترتعش الرؤى من فرط نشوتها
هناك أصير أجنحةً تطير إلى المجاز .
هناك أيتها الحقيقةُ سوف نبصرُ كم بكت أرواحنا من هدم أعشاش الخيالِ.
هناك أيتها الحقيقة
كنت أغرس في السماء نُجيمةً لي قد تُطلُّ عَليَّ
في
زمنٍ يفرُّ من الرؤى.
تونس في1-1-2021.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -من يتخلى عن الفن خائن-.. أسباب عدم اعتزال الفنان عبد الوهاب


.. سر شعبية أغنية مرسول الحب.. الفنان المغربي يوضح




.. -10 من 10-.. خبيرة المظهر منال بدوي تحكم على الفنان #محمد_ال


.. عبد الوهاب الدوكالي يحكي لصباح العربية عن قصة صداقته بالفنان




.. -مقابلة أم كلثوم وعبد الحليم حافظ-.. بداية مشوار الفنان المغ