الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هناك امل كبير و مستقبل عظيم امام الجيل الجديد !

سليم نزال

2021 / 1 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


هناك امل كبير و مستقبل عظيم امام الجيل الجديد !

سليم نزال

اوجه كلامى بصورة خاصة لمن يقرانى من الشباب و الشابات العرب و المسلمين ممن باتوا جزءا من المجتمعات الغربية, لكى اقول هناك امل و مستقبل كبير ينتظر الجيل الجديد.
فلينخرط الشباب و الشابات فى مجتمعاتهم التى صاروا جزءا منها و ليحصلوا على اعلى الدرجات العلمية الممكنة لانه فقط بهذا يتطورون و يفيدون انفسهم و مجتمعهم الجديد و يفيدون مجتمعاتهم الاصلية.
هناك فرص واسعة قدمتها بلدان فى الغرب لللاجئين القادمين من الشرق الاوسط المطحون بالحروب و غيرالشرق الاوسط.و عندما عملت مع اللاجئيين كنت بصراحة اصدم ان منهم من كان لا يشعر باى شعور بالامتنان تجاه هذه البلدان التى استقبلته و قدمت له الكثير, و كان النروج او السويد او الدانمارك من اشعل الحروب فى تلك البلدان .بل كان هناك لللاسف فى كثير من الاحيان نظرة سلبية لمجتمعاتهم الجديدة ,و انماط تفكير انتهازية سامة ساهمت فى عدم تطوير شعور انتماء لهذه البلاد و سمحت لفكر التطرف ان يتسلل.
و لكن ايضا كان هناك استفاد من هذه الفرص التى لم تكن تتاح له فى بلده حتى و لم يكن هناك حرب و نجح ان يطور نفسه و ان يتعامل بايجابية مع وطنه الجديد.
لاجىء سورى الى امريكا اسمه جهاد عبدو و كان ممثلا متواضعا فى بلده نجح فى غضون بضعة اعوام ان يدخل هولوود .
مثلا نجحت امراة من اصل صومالى فى ان تصبح برلمانية فى ولاية مينيسوتا الامريكية القريبة من كندا و فلسطينيان دخلت الكونغرس الامريكى و الامثله كثيره

و هو امر رائع ان اخذنا بعين الاعتبار حجم التحديات التى يواجها العرب و المسلمين فى الغرب و التى تسبب بها جماعات التطرف عديمى الضمير وعديمى الانسانية الامر الذى تم استغلاله جيدا من الصهاينة من اجل تخويف المجتمعات الغربية من العرب و المسلمين.و التى ايضا ساهمت ببروز جماعات التطرف اليمينى فى الغرب الامر الذى لا بد منا لنضال ضده بالتحالف مع قوى اليسار و الانسانية فى مجتمعاتنا الجديد.
تذكروا العمل الارهابى الذى قام به منذ فترة شاب صومالى و قارن هذا العمل الاجرامى بالهان عمر الصومالية ايضا التى وصلت الى البرلمان فى الولاية التى تعيش فيها.فرق كبير بين نمطى تفكير ,احدهما تفكير ايجابى و الاخر تفكير اجرامى .
يجب التفريق بين انظمة امبريالية متورطة فى اشعال الحروب فى بلادنا و بين شعوب تلك الدول.بل ان العمل من خلال المؤسسات الموجودة يساهم فى فضح تلك السياسات.
تحسين صورتنا امام العالم مرهون بقدرة الجيل الجديد ان ينخرط فى مجتمعاته الجديدة و ان يثبت جدارته و كفاءته و ايجابيته .
ان ثقافة ادانة المجتمعات الغربية بالنمط التعميمى السائد ثقافة بائسة سمحت لقوى التطرف ان تستغل هذه الثقافة العمياء لكى تدرب شبابا للقتل والاجرام.
ان تستقبل بلد شخصا لجا من الحرب ثم يقوم باعمال قتل فيها امر لا يمكن لاحد فى الغرب و لا العالم كله ان يفهمه لانه خارج عن كل ما هو مالوف !
لكن هناك امل و امل كبير و مستقبل عظيم ينتظر الاجيال الجديدة التى تفكر بعقلانية و ايجابية ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -عفوا أوروبا-.. سيارة الأحلام أصبحت صينية!! • فرانس 24


.. فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص




.. رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس


.. انقلاب سيارة وزير الأمن القومي إيتمار #بن_غفير في حادث مروري




.. مولدوفا: عين بوتين علينا بعد أوكرانيا. فهل تفتح روسيا جبهة أ