الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زمن منذر مصري وأدنيس ، وزمنك أيضا لو شئت 2

حسين عجيب

2021 / 1 / 6
العولمة وتطورات العالم المعاصر


زمن منذر مصري وأدونيس 2
( سنة 2020 مرت من هنا )

العلاقة بين الساعة والزمن ليست اعتباطية بالكامل ، وربما العكس هو الصحيح ، وهذا ما أرجح حدوثه في المستقبل ، بعدما يتم التوصل إلى الحل العلمي ( التجريبي والمنطقي بالتزامن ) لمشكلة الزمن المزمنة ( طبيعته وحركته وسرعته واتجاهه ) والمعلقة منذ عشرات القرون .
بعبارة ثانية ،
تطور الفهم الإنساني للزمن ، بالتزامن مع تطور أدوات المعرفة والقياس والساعة خاصة .
والأمر نفسه يشبه تطور اللغات القديمة _ الحالية ، من التصوير والمحاكات بشكل شبه مباشر إلى الرمز ، وصولا إلى الانفصال التام بين الدال والمدلول ( بين اللفظ والمعنى ) .
1
بسهولة يمكن ملاحظة الظاهرة العالمية ، المشتركة ، التي تجسدها العلاقة بين الوقت ( الزمن ) والساعة .
حيث تقيس الساعة الحالية الحركة التعاقبية للوقت أو الزمن ، بدقة لامتناهية .
( حركة مرور الزمن الثابتة والموضوعية ، من المستقبل إلى الماضي ، مرورا بالحاضر )
بينما ، ما تزال الحركة التزامنية للوقت ( التي يمثلها فرق التوقيت ) في طور التخمين ، وهي محل اختلاف وجدل قد يطول للأسف .
هذا الموضوع ( الحركة المزدوجة للزمن والوقت ، بين التعاقبية والتزامنية ) ناقشته بشكل تفصيلي وموسع في الكتاب الأول ( النظرية ) . ولم يتغير موقفي أو يتعدل عن السابق .
....
السرعة والاتجاه لحركة الزمن تحددهما الساعة بوضوح ، لكن مع خطأ سائد يتمثل باتجاه حركة دوران عقارب الساعة . هي تتماثل مع اتجاه حركة الحياة ( من الماضي إلى الحاضر ، فالمستقبل أخيرا ) ، لكنها تعاكس حركة الزمن تماما .
2

بكلمات أخرى ،
لحركة الزمن نوعين من السرعة ، تعاقبية هي التي تقيسها الساعة ، وتزامنية تتحدد بدلالة سرعة الضوء _ تتجاوزها غالبا . وهذه الفكرة ناقشتها في الكتاب الأول ( النظرية ) ، ومصدرها النقد الأدبي العربي القديم ، حيث ميز النقاد العرب القدامى بين حركتين في القصيدة _ كل قصيدة _ الحركة التعاقبية ( يكون فيها التسلسل الزمني من الماضي إلى المستقبل ، مرورا بالحاضر ، كما كان يعتقد سابقا ، وبالطبع الفكرة تحتاج إلى عكس الاتجاه فقط ) ، بينما الحركة الثانية أو التزامنية ( الأفقية ) فهي تمثل الحركة بين مستويات الحاضر ، وتجسدها ظاهرة فرق التوقيت بين البلدان والمدن التي تقع على خطوط عرض مختلفة .
....
حركة مرور الزمن ، مع أنها ظاهرة مشتركة ، ومعطى مباشر للحواس ما تزال في مجال غير المفكر فيه غالبا .
أعرف ذلك ، لأنني في عمر 58 حتى لاحظت الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن لأول مرة ، وبعبارة ثانية ، خلال السنوات الثلاثة الماضية فكرت في الزمن ، وتحول إلى هاجس مزمن ونوع من الوسواس القهري _ ربما .
3
التكرار السابق شبه مقصود ، حيث أشعر بالتردد والارتباك _ وسوف أعمل على تفسيره وتبريره أكثر ، خلال النصوص القادمة .
....
كلنا ننتبه إلى أهمية نبرة الصوت متأخرين جدا .
وبعضنا فهم بالفعل أنها معلومات حقيقية ، بينما يبقى الكلام والأفكار على مستوى الرأي لا أكثر ولا أقل .
....
ما حدث بين الفقرتين 1 و2 ، مثال تطبيقي ، حقيقي ومباشر .
والفكرة جديرة بالاهتمام والتأمل المتكرر ،
دون ذلك لافهم ولا حب .
دون ذلك خراب .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دعوات دولية لحماس لإطلاق سراح الرهائن والحركة تشترط وقف الحر


.. بيان مشترك يدعو إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين في قطاع غزة.




.. غزيون يبحثون عن الأمان والراحة على شاطئ دير البلح وسط الحرب


.. صحيفة إسرائيلية: اقتراح وقف إطلاق النار يستجيب لمطالب حماس ب




.. البنتاغون: بدأنا بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات