الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كي لا ننسى جوليان أسانج Julien ASSANGE ...حذرا من العدالة البريطانية,,,

غسان صابور

2021 / 1 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


بعدما قررت محكمة بريطانية خاصة بعدم السماح بنفي وتسليم جوليان أسانج.. مؤسس موقع
Wikileaks.. والذي نشر آلاف الوثائق السرية التي فضحت سياسة الولايات المتحدة الأمريكية وكل حروبها الاعتدائية خلال عشرات السنين الأخيرة.. وحلف الأطلسي.. ودول أوروبية تطبق وتنبطح دوما تجاه السياسة الأمريكية.. ها هي نفس المحكمة ترفض البارحة إطلاق سراحه وإعادة جواز سفره الأسترالي.. مقررة بقاءه بالسجن.. بنفس الظروف التي أدت إلى انهياره الصحي.. النفسي والجسدي.. بحجة أنه قد يهرب من بريطانيا... بانتظار وصول اعتراض ممثلي الولايات المحكمة على الحكم الضي أصدر بعدم نفيه.. وتقديم التزامات قانونية أةوسع باتجاه التسليم والنفي... تغيير قرار جذري لصالح ومراضاة للولايات المتحدة الأمريكية... يعني أنها تتابع الدوس على جميع القوانين الديمقراطية البريطانية.. انبطاحا على الوحل.. لمراضاة الرغبات الأمريكية التي تنتقم بجميع الوسائل اللاإنسانية والغير مقبولة عالميا.. لدى النادر من الأحرار الذين لا ينبطحون أمام سياستها الاعتدائية...
مما يعني أن هذا القرار الجديد.. يعكس الأول كليا.. ويعيد إلى تحت الصفر.. وبلا تفسير.. ولا مدة معينة.. آمالنا بعودة جوليان أسانج إلى عالم النور والحرية... وأنها سوف تتركه معرضا للموت.. حتى يصمت أمل الأحرار بالاعتراض على الضيم العالمي.. تشجيعا لمؤسسات العولمة العالمية التي تزرع مصالحها الرأسمالية والاقتحامية.. واغتصاب حقوق الحياة والموت.. حيث تشاء... يعني أن كلمات حرية.. أو ديمقراطية.. والتي يبيعنا الغرب إياها.. معلبة.. كالهامبورغر أو الكوكاكولا.. لا طعم لها ولا لون.. كجميع بالونات إعلامها ودعاياتها وإعلاناتها السياسية المخدرة.. لخنق البشر.. وسوقهم واستعبادهم.. ونهب ما ينتجون بعرق جبينهم... بأبخس لقمة عيش...
القرار البريطاني بإعادة Julien ASSANGE لزنزانته الضيقة من جديد.. تعسفا.. وضد جميع القوانين المدنية والإنسانية.. وصمة عار على جبين الديمقراطية البريطانية.. والتي تثبت أن سياستها.. إن كانت محافظة أو عمالية.. سوف تبقى وصمة عار قذرة.. قذرة جدا.. على جبين تاريخ دولتها الهرمة.. وذلك رغم اعتراض ملايين الأحرار الذين وقعوا وصرخوا اعتراضهم على هذا القرار المخزي بالعالم... وعلامة ضياع قرارها الحر.. تجاه الرغبات والأوامر الأمريكية... وأن صمت العديد من الدول الأوروبية (الديمقراطية) مشاركة بديمومة هذه الجريمة... واستمرار تعديات القوي.. ضد الشعوب المستغلة والمنهوبة والمهجرة التي دافع عنها دوما جوليان أسانج بالوثائق السرية التي فضحها ونشرها... وأن أيام جوليان أسانج.. بأنوار حرية حقيقية كاملة... بالوضع الانتقامي الأمريكي ـ البريطاني... غير منتظرة.. ويا أسفي وحزني... غير مأمولة...
أقسم لكم بأنني لما سمعت البارحة صباحا.. أن القاضية البريطانية لما نطقت نشرة حكمها المقلق الطويل.. ولما وصلت للنهاية بقرار عدم نفيه وتسليمه للولايات المتحدة الأمريكية.. بكيت فرحا... ومضيت عدة ساعات صفاء وسعادة.. كأنني داخل بالون أوكسيجين.. ولكنني لما تابعت مساء البارحة الصحف الأمريكية والبريطانية والفرنسية.. ورأيت أنه سوف يبقى بالسجون البريطانية... صــعــقــت... وانتابتني رجفة مرضية.. وصرخت.. ولم أنم طيلة ليلة البارحة.. متابعا تأكيد الخبر.. أنه سوف يبقى بالسجن.. كأنه ابني.. وكم غضبت من كبرى الصحف.. والتي أوردت بقاءه بالسجن ببريطانيا.. دون أي تعليق.. ولا أية نبرة ثورة أو اعتراض.. لم أشعر أنهم يشاركونني ألمي وغضبي... كأنهم بماخورة أفيون.. يخدرون خوفهم من التهديدات.. أو ضياع مدفوعات الإعلانات الغبية.. والتي تمولها لهم الحكومات الأوروبية وأمريكا وبريطانيا.. ومرابح لقاح الكورونا.........
سـوف أخنق حزني.. وغضبي... منتظرا الأيام القادمة.. وما مصير Julien ASSANGE.
***************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ دونالد ترامب... الإنقلابي
البارحة اقتحمت فئات ترامبية,, مبنى مجلس الجمعية العامة Le Capitole الذي يجمع النواب والشيوخ الأمريكان.. جاءت من عدة ولايات أمريكية.. أثارها بخطاب جديد الرئيس (المنتهي) دونالد ترامب.. تشبه خطابات بعض الرؤساء الأفارقة (العسكريين العشائريين والرافضين لأيسط ديمقراطية)... مما اضطر رجال أمن المبنى من إخلاء جميع ممثلي الشعب (ديمقراطيين وجمهوريين) المجتمعين لإعلان قانونية نجاح جـو بــايــدن لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية... خطاب دعاهم فيه عدم قبول نتائج الانتخابات الرئاسية...
جو ثوري اقتحامي إنقلابي.. ساد لأول مرة.. بهذا المبنى التاريخي الذي تعلن فيه عادة نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية...ويتم تبادل السلطة بشكل كامل ديمقراطي.. ها هي هذه العملية الديمقراطية.. تصاب يكركبات تأجيلية جديدة.. بأكبر دولة بالعالم... تبيع عادة " الديمقراطية " الأمريكية.. كسيدة العالم...
ترامب معتصم بالبيت الأبيض.. والذي سوف يضطر لإخلائه.. قانونيا.. بجميع الأحوال بالعشرين الجاري.. إن رضي آنذاك.. أو لا يرضى...
الولايات المتحدة الأمريكية...متشققة.. مــهــزوزة.., مــتــكــركــبــة... والعالم يتفرج.. على هذا المسلسـل الهوليودي التعيس...
نــقــطــة عــلــى الـــســـطـــر... انتهى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. امتعاض واعتراض وغرامات.. ما رأي الشارع العراقي بنظام المخالف


.. عبد الله حمدوك: لا حل عسكريا للحرب في السودان ويجب توحيد الم




.. إسرائيل أبلغت دول المنطقة بأن استقرارها لن يتعرض للخطر جراء


.. توقعات أميركية.. تل أبيب تسعى لضرب إيران دون التسبب بحرب شا




.. إبراهيم رئيسي: أي استهداف لمصالح إيران سيقابل برد شديد وواسع