الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زمن منذر مصري وأدنيس ، وزمنك أيضا لو شئت 5

حسين عجيب

2021 / 1 / 10
العولمة وتطورات العالم المعاصر


زمن منذر مصري وأدونيس 5 _ الخاتمة

" فتشت في المرآة عن طفولتي
يخيل إلي أحيانا ،
الصورة هي الأصل "
....
لأسباب عديدة ، وشخصية أيضا ، أختم بهذه الحلقة القسم الثالث سنة 2020 مرت من هنا .
بعدما صارت النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، كمخطوط جاهز للنشر ، في عهدة الشاعر أدونيس ، أهم مفكر عربي في القرن العشرين كما أعتقد ، والشاعر والرسام والمفكر أيضا منذر مصري ، الغني عن التعريف في سوريا وخارجها .
1
المفارقة الإنسانية
لحظة الحياة على النقيض تماما من لحظة الزمن ، بينهما لحظة المادة أو الاحداثية .
....
لحظة الحياة كمثال ، أي فترة زمنية ( ساعة او يوم أو سنة أو قرن ) يعيشها الانسان عبر ثلاثة حالات وأوضاع متعاقبة بدلالة الحياة ( والعكس بالنسبة للزمن ) :
تبدأ الفترة الأولى في الماضي ( بدلالة الحياة ) ، أو الوجود بالأثر مع الخبرة والذاكرة فقط .
وتمثل هذه الحالة أو المرحلة السنة السابقة 2020 ، التي صارت في الماضي إلى الأبد .
والفترة الثانية تحدث الآن ، طوال السنة الحالية ( الجديدة ) 2021 حتى لحظة نهايتها .
بينما الفترة الثالثة ، سوف تحدث لاحقا _ معنا أو بدوننا ، القارئ _ة / الكاتب _ وهي تمثل الوجود بالقوة .
تلك اللحظات الثلاثة ، أو القرون أو السنوات ، تقبل المضاعفات ( أو النقيض والتجزئة ) إلى ما لانهاية .
....
وأما بالنسبة إلى لحظة الزمن ، فهي على العكس تماما .
الاختلاف بين لحظة الزمن والحياة ، أنهما في اتجاهين متعاكسين بطبيعتهما .
ولا نعرف علميا أو فلسفيا ، لماذا يحدث ذلك وكيف !
يوجد اختلاف آخر أيضا ، بين لحظتي الزمن والحياة ، حيث استمرارية الحياة التي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم هي بين الماضي والحاضر . ويبقى المستقبل بالنسبة للحياة احتمال ، أو على مستوى الوجود بالقوة فقط . بينما استمرارية الزمن والتي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم أيضا بلا استثناء ، هي بين المستقبل والحاضر . ويبقى الماضي بالنسبة إلى الزمن احتمال أيضا ، فهو المرحلة الأخيرة والثالثة من حركة الزمن .
بكلمات أخرى ،
يعيش الانسان عمره ، وأي فترة منه أيضا ، عبر ثلاثة حالات متعاقبة بدلالة الزمن تبدأ من المستقبل أولا ، أو المرحلة الأولى والتي تمثلها سنة 2022 حاليا ، كلنا نعلم أنها سوف تأتي ويمكن وضع البرامج والخطط بأشكال وأنواع لانهائية لكيفية عيشها والتعامل معها وخلالها .
والفترة الثانية أو المرحلة الثانية هي الحاضر المشترك بين الحياة والزمن ( يمثل المرحلة الثانية للحياة وللزمن أيضا ، لكن من اتجاهين متعاكسين ، حيث المستقبل بداية الزمن ونهاية الحياة ، بينما الماضي بالعكس بداية الحياة ونهاية الزمن ) .
الحاضر أو الوجود بالفعل ، يمثل المرحلة الثانية المزدوجة ، والمشتركة ، لكل من لحظتي الحياة والزمن . وتمثل الحاضر السنة الحالية بدلالة الحياة أو الزمن بشكل متبادل ، والفارق في الاتجاه فقط .
والفترة الثالثة والأخيرة بدلالة الزمن هي الماضي ( لا المستقبل ) ، ويمثل المرحلة الأخيرة للزمن وليست الأولى ( كما يشعر الانسان ويعتقد ) .
يشبه الأمر الشعور والاعتقاد ، بأن الأرض ثابتة وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم ، الذي بقي سائدا حتى مجيئ غاليلي وبرونو وغيرهم .
....
اللحظة الوجودية الثالثة ، تتمثل بلحظة المادة والمكان أو الاحداثية ، وهي محايدة بطبيعتها .
هذه الفكرة ( الجديدة ) ما تزال في طور التشكل ، والحوار المفتوح ....
ملحق 1
تصور أولي للواقع الموضوعي ، وكيف يتشكل الماضي أو المستقبل ( بشكل تبادلي بين الزمن والحياة ) : الحاضر مجال أو فجوة بين الماضي والمستقبل ، لكن ما نزال نجهل طبيعتها ، وحدودها ، علميا وفلسفيا على حد معرفتي .
لكن ما نعرفه اليوم ، يكفي للاستنتاج بأن الحاضر محصلة ومجموع للمستقبل والماضي معا .
وهنا تبرز المشكلة اللغوية بوضوح شديد .
بعد التمييز بين اللحظات الثلاثة ( الزمنية والمكانية والحياتية ، حاضر ومحضر وحضور ) تتوضح الصورة ، ويمكن تخيل الواقع الموضوعي خلال حركته ( الدينامي بطبيعته ) ، ولو بشكل أولي وتقريبي ، ويحتاج إلى المزيد من البحث والحوار المفتوح .
ملحق 2
الحركة الموضوعية ( الكونية ) مصدرها الزمن ، بينما الحياة والمكان ثابتان في مستوى الحاضر والحضور والمحضر .
تبقى مشكلة طبيعة المستقبل وماهيته ، بالمقابل طبيعة الماضي وماهيته مشكلة في عهدة القادم ، حيث الحياة تأتي من الماضي والزمن يأتي من المستقبل .
أعتذر ،
أعرف أن الصورة ما تزال ضبابية ، ومشوشة ....
ربما تكون الصورة بطبيعتها غامضة ، وتتعذر على الفهم والوضوح !؟
عام جديد _ عالم جديد
أهلا بكم في المستقبل .
....
....
زمن منذر مصري وأدونيس _ عودة إلى الأمام
مقدمة ، أو نوع من التفكير المتكرر ، بصوت مرتفع ومتردد بعض الشيء ...

ما يزال الزمن ( أو الوقت ) فكرة غامضة ، وشبه مجهولة ، مثل العقل أو النفس أو المعرفة أو الجهل أو الفكر أو الشعور ، وغيرها من الكلمات ( المفاهيم ) القديمة ، وليت الأمر يتوقف عند هذا الحد . بل يتم التعامل مع الزمن ( أو الوقت ) بشكل اعتباطي تماما ، بينما تملأ الفراغ الثقافي العام ( العلمي والفلسفي ) أفلام الخيال العلمي ، وغيرها من الحكايات المتخيلة بشكل اعتباطي ، كالسفر في الزمن على سبيل المثال .
غاية هذا البحث وموضوعه بالتزامن ، التوصل إلى حلول منطقية ( الحلول التجريبية ربما تتأخر ، حتى النصف الثاني لهذا القرن ! ) حول مشكلات الزمن ( الوقت ) الأربعة :
1 _ سرعة حركة الزمن أو الوقت .
2 _ اتجاه حركة الوقت .
3 _ طبيعة ونوع حركة الوقت .
4 _ طبيعة الوقت ( أو الزمن أو الزمان ) .
الاختلافات بين كلمات وقت أو زمن أو زمان ، تشبه مقابلاتها بين بيت أو منزل أو دار .
المشكلة لغوية _ داخلية ، أو بين اللغة واللهجات المتنوعة ، التي صدرت عنها ومنها .
بينما المشكلة الفكرية والعلمية ، تتمحور حول العلاقة بين الماضي والحاضر والمستقبل ( طبيعتها ، وماهيتها ، وكيفياتها المختلفة ) .
بعبارة ثانية ،
لا خلاف بين ماضي ، أو حاضر أو مستقبل ، الوقت أو الزمن أو الزمان .
بالنسبة للكلمات ( المترادفات ) الثلاثة ، الماضي والحاضر والمستقبل نفسها .
وهي ما تزال شبه مجهولة بالكامل .
بعبارة ثانية ، المعرفة الحالية للزمن ( طبيعته وماهيته وحركته وسرعته واتجاهه ) لا تتقدم عن معرفة نيوتن .
وأخشى أن العكس هو الصحيح .
ما يزال موقف نيوتن من الزمن ، يتقدم على الموقف الحالي للفيزياء والفلسفة معا .
1
خلاصة ما سبق :
سرعة مرور الوقت ( أو الزمن ) التعاقبية تقيسها الساعة بدقة ووضوح ، بينما السرعة التزامنية ما تزال تقديرية : تساوي أو تزيد على سرعة الضوء .
اتجاه حركة مرور الزمن ثابتة ، وموضوعية ، وهي ظاهرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء : من المستقبل إلى الماضي ومرورا بالحاضر . على النقيض تماما من اتجاه حركة الحياة الثابتة والموضوعية ، والمشتركة .
بالإضافة إلى ذلك ، توجد للأحياء حركة ذاتية ، تستحق الاهتمام والدراسة .
وهذا موضوع آخر ، ربما أعود للاهتمام به ومناقشته ....إذا طال بي العمر .
....
مع تعدد المواقف من حركة " مرور الزمن " والوقت ، ما يزال الموقف التقليدي الموروث والمشترك ، هو السائد عالميا ومحليا ، ويعتبر أن حركة مرور الزمن تبدأ من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا . وهذا الموقف الذي صاغه نيوتن كما هو معروف ، حيث يعتبر أن حركة الزمن والحياة هي نفسها واحدة ، وليست اثنتان .
ومنذ عدة قرون اكتشف بعض الشعراء والفلاسفة ، بطرق ما تزال غامضة ، أن اتجاه حركة الزمن ( أو الوقت ) هي على العكس من التصور السائد : من المستقبل إلى الماضي ومرورا بالحاضر ، وليس العكس سوى خدعة شعورية ، يمكن من خلال التركيز والاستبصار الذاتي استنتاج ذلك . وقد ناقشت هذه الفكرة بشكل مطول ، عبر نصوص عديدة ومنشورة على صفحتي في الحوار المتمدن ، بعبارة الجدلية العكسية بين حركتي الزمن والحياة .
....
اتجاه حركة الحياة ، من الماضي إلى المستقبل ومرورا بالحاضر ، وهي ظاهرة للحواس وتقبل الملاحظة والتعميم بلا استثناء .
بينما اتجاه حركة الزمن ( أو الوقت ) بالعكس تماما ، وهي أيضا ظاهرة تقبل الملاحظة ( لكن بشكل غير مباشر ) والتعميم وبلا استثناء .
2
الفكرة الجديدة :
الماضي مصدر الحياة ، والمستقبل مصدر الزمن .
كيف ولماذا وغيرها من الأسئلة الجديدة والصادمة مع أجوبتها ، هي في عهدة المستقبل .
....
هذه الفكرة الجديدة ، هي نتيجة مفاجئة وصادمة لي أيضا .
وقد توصلت إليها خلال البحث ، والقراءة والحوار .
ما أزال أتعثر في محاولة صياغتها بشكل منطقي ، وعلمي لاحقا ....لو حالفني الحظ .
3
يمكن عرض المشكلة ، أو ما نجهل .
كيف يأتي الزمن ( أو الوقت ) من المستقبل ؟!
المشكلة لغوية أيضا ، ولا اعرف كيفية التقدم خطوة واحدة حقيقية في هذا المجهول .
بالنسبة للحياة ، فهي ظاهرة للحواس بشكل مباشر : تبدأ من الماضي في اتجاه المستقبل ومرورا بالحاضر .
....
....
زمن منذر مصري وأدونيس ، وزمنك أيضا لو شئت ذلك
( سنة 2020 مرت من هنا _ القسم 3 )

1
العنوان ليس أكثر ، ولا أقل ، من رد التحية بمثلها .
فأنا أشعر بالامتنان للصديق الشاعر منذر مصري على اهتمامه بالنظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، وتجاه أدونيس أشعر بالحرج إضافة للشكر والامتنان .
....
ربما يستمر سوء الفهم الملازم للنظرية طوال حياتي !
مع أنني ، أعتقد ، أن التبسيطات والشروح المتنوعة التي أضفتها ( كلها منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن ) تكفي لقارئ _ة متوسط درجة الذكاء أو الحساسية للفهم الصحيح والمتكامل .
....
سوف أناقش النقاط الأربعة المركزية ، التي يتمحور الاختلاف حولها بين النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة وبين الموقف العلمي السائد ( ومعه الموقف الثقافي العالمي الحالي ) وهي :
1 _ طبيعة الزمن ، وماهيته .
2 _ حركة مرور الزمن بين الواقع والفكرة العقلية المجردة .
3 _ اتجاه حركة مرور الزمن .
4 _ سرعة حركة الزمن .
....
ملاحظة أخيرة ، قبل الدخول في مناقشة القضية المركزية :
من لم يفكر ( أو تفكر ) أكثر من نصف ساعة خلال حياته كلها بالزمن ، بالطبع لا أنصحه بقراءة هذه الكتابة ولا النظرية أو غيرها .
وأخص بالذكر ، أنصاف العلماء والمثقفين ، من حملة الشهادات والألقاب .
والملاحظة قبل الأخيرة ، سأبدأ مناقشة النقاط الأربعة من الأخير :
( سرعة حركة الزمن ) هل يمكن قياسها وتحديدها بالفعل !؟
2
نحن الآن القارئ _ة والكاتب في سنة 2021 " الجديدة " .
بينما صارت سنة 2020 من الماضي ، وسوف تبقى فيه إلى الأبد .
وبعد سنة تتكرر دورة جديدة للزمن ، حيث تصير السنة الحالية ( الجديدة ) ، قديمة ، ثم تنطوي في الماضي ، بينما تحل محلها السنة _ وات التالية بنفس السرعة .
أكرر بنفس السرعة المشتركة ، والموضوعية ، والتي تقيسها الساعة ستتكرر حركة مرور الزمن أو الوقت ) .
....
هذه الفكرة تكملة مباشرة لمشروع هايدغر ، والفضل يعود له بالمثل ، كما حدث في بحث الحب وأريك فروم ، حيث كتاب فن الحب الشهير ، يمثل أهم مراجع أفكاري الجديدة حول الحب كموقف والتزام ، ونمط عيش ، وليس كمشاعر آنية وعواطف عشوائية ومتناقضة .
....
البحث في طبيعة الزمن ، يشبه الجدل الطويل الذي حدث خلال القرن العشرين حول علم النفس ، وكيف يمكن وجود علم نفس بدون وجود نفس .
بالطبع ، لا يختلف عاقلان اليوم على أهمية علم النفس ، فكيف الأمر مع انكار وجوده !
3
لا تقل أهمية الزمن بالنسبة للإنسان ، والوقت بالتحديد ، عن أهمية اللغة .
نتفق جميعا أن اللغة نظام رمزي واجتماعي ، تحول إلى ضرورة مثل الماء والغذاء .
لكن ، لم نتفق بعد حول الزمن والوقت ؟!
....
لن أدخل في تفاصيل وجزئيات أسباب الاختلاف حول الزمن ، بل أكتفي بعرض بعض النتائج التي توصلت إليها خلال الحوارات التي تلت الإعلان عن النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة .
مصدر المشكلة الأول لغوي ، ولا يقتصر على لغة بدون أخرى . وقد ناقشت هذه الفكرة بشكل موسع خلال المخطوط ، وفي نصوص مستقلة أيضا .
مثلا كلمة جديد ، مصدرها في الحياة الماضي ، ومصدرها المستقبل بدلالة الزمن .
هذا اليوم 5 / 1 / 2021 ( أو الشهر أو السنة وغيرها ) ، هو قديم بدلالة الحياة ، وجديد بدلالة الزمة بالتزامن .
ملاحظة ، القسم الأول والثاني ( سنة 2020 مرت من هنا ) منشوران على صفحتي في الحوار المتمدن والخاتمة الثالث .
....
....
زمن منذر مصري وأدونيس 2
( سنة 2020 مرت من هنا )

العلاقة بين الساعة والزمن ليست اعتباطية بالكامل ، وربما العكس هو الصحيح ، وهذا ما أرجح حدوثه في المستقبل ، بعدما يتم التوصل إلى الحل العلمي ( التجريبي والمنطقي بالتزامن ) لمشكلة الزمن المزمنة ( طبيعته وحركته وسرعته واتجاهه ) والمعلقة منذ عشرات القرون .
بعبارة ثانية ،
تطور الفهم الإنساني للزمن ، بالتزامن مع تطور أدوات المعرفة والقياس والساعة خاصة .
والأمر نفسه يشبه تطور اللغات القديمة _ الحالية ، من التصوير والمحاكات بشكل شبه مباشر إلى الرمز ، وصولا إلى الانفصال التام بين الدال والمدلول ( بين اللفظ والمعنى ) .
1
بسهولة يمكن ملاحظة الظاهرة العالمية ، المشتركة ، التي تجسدها العلاقة بين الوقت ( الزمن ) والساعة .
حيث تقيس الساعة الحالية الحركة التعاقبية للوقت أو الزمن ، بدقة لامتناهية .
( حركة مرور الزمن الثابتة والموضوعية ، من المستقبل إلى الماضي ، مرورا بالحاضر )
بينما ، ما تزال الحركة التزامنية للوقت ( التي يمثلها فرق التوقيت ) في طور التخمين ، وهي محل اختلاف وجدل قد يطول للأسف .
هذا الموضوع ( الحركة المزدوجة للزمن والوقت ، بين التعاقبية والتزامنية ) ناقشته بشكل تفصيلي وموسع في الكتاب الأول ( النظرية ) . ولم يتغير موقفي أو يتعدل عن السابق .
....
السرعة والاتجاه لحركة الزمن تحددهما الساعة بوضوح ، لكن مع خطأ سائد يتمثل باتجاه حركة دوران عقارب الساعة . هي تتماثل مع اتجاه حركة الحياة ( من الماضي إلى الحاضر ، فالمستقبل أخيرا ) ، لكنها تعاكس حركة الزمن تماما .
2

بكلمات أخرى ،
لحركة الزمن نوعين من السرعة ، تعاقبية هي التي تقيسها الساعة ، وتزامنية تتحدد بدلالة سرعة الضوء _ تتجاوزها غالبا . وهذه الفكرة ناقشتها في الكتاب الأول ( النظرية ) ، ومصدرها النقد الأدبي العربي القديم ، حيث ميز النقاد العرب القدامى بين حركتين في القصيدة _ كل قصيدة _ الحركة التعاقبية ( يكون فيها التسلسل الزمني من الماضي إلى المستقبل ، مرورا بالحاضر ، كما كان يعتقد سابقا ، وبالطبع الفكرة تحتاج إلى عكس الاتجاه فقط ) ، بينما الحركة الثانية أو التزامنية ( الأفقية ) فهي تمثل الحركة بين مستويات الحاضر ، وتجسدها ظاهرة فرق التوقيت بين البلدان والمدن التي تقع على خطوط عرض مختلفة .
....
حركة مرور الزمن ، مع أنها ظاهرة مشتركة ، ومعطى مباشر للحواس ما تزال في مجال غير المفكر فيه غالبا .
أعرف ذلك ، لأنني في عمر 58 حتى لاحظت الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن لأول مرة ، وبعبارة ثانية ، خلال السنوات الثلاثة الماضية فكرت في الزمن ، وتحول إلى هاجس مزمن ونوع من الوسواس القهري _ ربما .
3
التكرار السابق شبه مقصود ، حيث أشعر بالتردد والارتباك _ وسوف أعمل على تفسيره وتبريره أكثر ، خلال النصوص القادمة .
....
كلنا ننتبه إلى أهمية نبرة الصوت متأخرين جدا .
وبعضنا فهم بالفعل أنها معلومات حقيقية ، بينما يبقى الكلام والأفكار على مستوى الرأي لا أكثر ولا أقل .
....
ما حدث بين الفقرتين 1 و2 ، مثال تطبيقي ، حقيقي ومباشر .
والفكرة جديرة بالاهتمام والتأمل المتكرر ،
دون ذلك لافهم ولا حب .
دون ذلك خراب .
....

ملحق
تكرار الأفكار الجديدة ضروري للفهم ، ولتشكيل تصورات جديدة بدورها ، وتشكل عتبة الموقف العلمي الجديد _ والمتجدد بطبيعته .
أهم الأفكار الجديدة في هذا النص ، وخلال البحث كله " الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن " .
قبل فهمها ، مع الافتراضات التي تتضمنها يتعذر فهم النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة .
....
كل ما نراه وندركه ونشعر به ، يتحرك في أحد الاتجاهين فقط : التعاقبي أو التزامني .
1 _ الاتجاه التعاقبي بدلالة حركة الحياة واضح ، ومعطى مباشر للحواس :
البداية من الماضي ، ثم الحاضر ، والمستقبل أخيرا .
وهذا الاتجاه ثابت ، وموضوعي ومشترك . يشمل حركة النبات والحيوان والانسان .
الولادة ( او الزرع ) في الماضي ، والنمو في الحاضر ، والحصاد ( والموت ) في المستقبل .
2 _ الاتجاه التزامني ، بدلالة حركة الحياة واضح أيضا :
من الحاضر 1 إلى الحاضر2 إلى الحاضر 3 ...
حركة الحياة التزامنية ، مركبة وتحتاج إلى المزيد من الدراسة والبحث . فهي تتضمن الحركة الذاتية زيادة عن حركة الزمن .
....
بالنسبة لحركة مرور الزمن : هي المشكلة والحل بالتزامن .
تبدأ حركة الزمن أو الوقت 1 _ من المستقبل ، 2 _ إلى الحاضر ، 3 _ الماضي أخيرا وهو يبتعد عن الحاضر بنفس السرعة الني يقترب فيها المستقبل ( وهي التي تقيسها الساعة ) .
حركة مرور الزمن ، مشكلتها أنها خارج مجال الحواس .
لكن ، يمكن دراستها بشكل غير مباشر ، قياسا بدراسة اتجاه حركة الرياح او الماء وغيرها .
....
ملحق 2
هذه الأفكار ( الجديدة ) تحتاج إلى التأمل الشخصي ، بالإضافة إلى الاهتمام .
بعدها تتكشف الصورة الحقيقية للواقع ، ولحركة الزمن خاصة .
الحركة المدهشة والصادمة بالفعل .... للبحث تتمة
.....
.....
زمن منذر مصري وأدونيس 3
المشكلة اللغوية _ مثال تطبيقي

1
ما هو الجديد أو الابداع أو الخلق أو الطفرة ؟!
الابن _ة يجسد الجديد ، ولا يمثله فقط ، بينما الأم والأب ( والجد _ة أكثر ) تجسيد للقديم .
هذه الفكرة واضحة بذاتها ، ومحاولة شرحها سوف تشوش عليها وليس العكس .
من يتعذر عليهم فهمها ، ... لا أعرف ماذا أكتب بعد ، وكيف أوضح اكثر !
سوف يصعب عليهم فهم التكملة ، غالبا .
وتضاف إلى المشكلة اللغوية / الفكرية ، مشكلة جديدة ، تتمثل بالمشكلة الشعورية .
....
هذه الفكرة ( الخبرة ) تمثل محور المشكلة اللغوية والفكرية بالتزامن .
الفصل بين اللغة والفكر، عملية عقلية ومؤقتة للتوضيح ، وبشكل افتراضي بالطبع ، وتشبه الفصل بين الزمن والحياة أو بين العمر وبقية العمر .
هي مشكلة علمية مزمنة وظاهرة منذ عدة قرون ، بالتزامن ، هي مشكلة فلسفية ومعرفية منذ عدة آلاف من السنين ....على حد علمي .
لا أزعم حلها الصحيح والنهائي ،
لكنني أزعم أن هذا البحث وغيره ( خاصة النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ) يمثل خطوة جديدة ، صحيحة وفعلية في طريق الحل المعرفي الحقيقي ، العلمي والفلسفي بالتزامن .
2
أكثر شخصية عربية كتبت عن الجديد ، بتسميات مختلفة كالحداثة وغيرها ، أدونيس .
يشاركه منذر مصري تقدير الجديد ، والمعرفة والبحث العلمي أكثر بحسب معرفتي .
أمثل الجيل المتوسط بين الرواد والشباب ، معي كثيرون : صديقاتي وأصدقائي بصورة عامة على الفيس وفي الحياة أكثر .
بالصدفة وجدت الحل ( ملقى في الطريق ) ....
مع أنني شاركت في السخرية من عبارة الجاحظ الشهيرة " المعاني ملقاة في الطريق " ، وارفضها بالجملة والتفصيل إلى اليوم ، وأعتقد أن الانحياز إلى جهة الشكل ليس أقل سطحية ( وقشرية ) من الايدولوجيا أو الجهة المضادة ، وتحويل الأفكار إلى شعارات وأسلحة ومتفجرات .
أعتذر عن هذه الانفعالات ، أبناء وبنات جيلي يتفهمون ذلك ، ويحب غالبيتنا المبالغة .
....
القديم مصدر الجديد أو الماضي مصدر الجديد .
هذا هو قانون الحياة المحوري ، الثابت ، والمشترك . وهو يقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، ما يحوله إلى قانون علمي .
ينطبق الأمر على النبات والحيوان والانسان : " الماضي مصدر الجديد " .
ولكن ، في الزمن النقيض تماما .
المستقبل مصدر الجديد .
كيف يمكن فهم ذلك !
3
المشكلة ليست في الأسلوب ، ولا في المصطلحات او المفاهيم .
المشكلة جوهرية ، لغوية وفكرية ، موروثة ومشتركة في جميع اللغات والثقافات .
أحاول حلها بمفردي ، وهذه مهزلة بالطبع .
لكنها مهزلة الثقافة العربية ، والسورية خاصة .
....
الحاضر والحضور ، بالتزامن ، محصلة التقاء الماضي والمستقبل .
الزمن أو الوقت مصدره المستقبل ، بينما الحياة والأحياء مصدرها الماضي .
....
ملحق
مناقشة أخيرة لفكرة الاختلاف بين الوقت والزمن ، أيضا لفكرة طبيعة الوقت ( أو الزمن ) وهل له وجوده الموضوعي مثل الكهرباء والرياح أم هو مجرد فكرة عقلية مثل اللغة .
1
بالنسبة للوقت والزمن ، أو الزمان ، يسهل التوصل إلى جواب صحيح ونهائي بدلالة لغة مقارنة الإنكليزية مثلا ، بالإضافة إلى لغة كالفرنسية لزيادة الدقة والوضوح .
هل يختلف حاضر الوقت عن حاضر الزمن !؟
موقفي الحالي ، وهو اعتقاد وليس مجرد رأي عابر ومؤقت ، يتلخص بجواب بسيط ونهائي كلا بالطبع .
والسؤال نفسه يتعمم بسهولة على الماضي والمستقبل :
هل يختلف ماضي الوقت ، أو مستقبله ، عن ماضي الزمن !
أعتقد السؤال نفسه نكتة .
هل تختلف الكلمات الثلاثة : بيت أو دار أو منزل بالمعنى ؟
بالطبع لا ، سوى كحذلقة وأكل هوى .
2
هل للزمن وجوده الموضوعي ، أم انه مجرد فكرة عقلية مثل اللغة ؟
رأي أكثر رسوخا من السابق ، نعم للزمن وجوده الموضوعي والمستقل .
وهو يشكل البعد المحوري في الوجود والكون بالتزامن مع المكان ، ثم الحياة .
....
الساعة والزمن والتاريخ : نوع العلاقة بينهما ؟!
هذا السؤال سوف أتوسع فيه لاحقا ، وأكتفي هنا بعرض خلاصة البحث السابق بشكل مختصر وشديد التكثيف .
تقيس الساعة ، ومعها التاريخ المدون أيضا ، حركة مرور الزمن بدقة ووضوح وموضوعية .
3
أتمنى من القارئ _ة الجديد _ة خاصة ، التفكير بهذه الأفكار ، وتأملها بجدية وعمق ، بدل التسرع في الحكم عليها سواء بالموافقة أو الرفض .
....
....
زمن منذر مصري وأدونيس 4
فهم حركة الواقع الموضوعي ( فكرة جديدة ، أو محاولة متجددة )

1
بعد وضع العبارات ، لبعض أهم الفلاسفة الألمان ، بالتسلسل :
1 _ لا يوجد واقع بل تأويلات . نيتشه .
2 _ سوف يبقى الواقع مفقودا إلى الأبد . فرويد .
3 _ ينبغي تحليل الحضور ، كيف يحضر الانسان في العالم هو الأهم . هايدغر .
واضيف إليها عبارة رابعة للروائي الغجري ميلان كونديرا ، هي فكرة أو خبرة طويلة بعض الشيء وتتكرر في رواياته ، ويمكن تكثيفها وتلخيص فكرتها المشتركة :
كيف يمكن لنا أن نعرف بشكل مؤكد _ إذا كان اختيارنا الآن _ قراراتنا وأفعالنا الإيجابية أو مواقفنا التجنبية ( لامبالاة ، أو عدم انتباه ، أو تجاهل قصدي وغيرها ) ، صحيحا أو خاطئا !
إذا كانت اللحظة نعيشها لمرة واحدة فقط ، ولا تكرر ، ولا يمكن تغييرها أو التعويض عنها .
ويكمل شرح موقفه من الواقع ، وفهمه لحركة الوجود والواقع الموضوعي بوضوح شديد ، وهو يعبر عن الفهم التقليدي السائد والمشترك بين أغلبية البشر حتى اليوم 9 / 1 / 2021 .
ثم يخلص إلى النتيجة العدمية ، والمشتركة ، التي تسم الموقف العلمي والفلسفي والثقافة العامة للعالم الحالي : لا يمكن التمييز بين الصواب والصح ، ولا بين الواجب والحق .
وهو في هذا الموقف المشترك ، الكلاسيكي ، ينضم إلى موكب كبير من الشعراء والمفكرين والفلاسفة والعلماء وغيرهم من قادة الجنس البشري ، أبرزهم بوذا والمسيح ، في اعتبار تكافؤ الضدين هو الحقيقة النهائية في الوجود الإنساني والثقافي .
فضيلة كونديرا الصدق ، رغم عدميته الفاقعة ، شبه قريب ، وغريب ، مع دونالد ترامب .
....
بعد تجاوز الالتباس بين الوقت والزمن ، يتكشف الواقع الموضوعي ، إلى درجة غير مسبوقة من الوضوح والدقة والموضوعية .
الوقت هو الزمن ، والفرق بينهما مثل الفرق بين اليوم والساعة لا أكثر ، بل أقل .
يوجد اختلاف حقيقي بين اليوم والساعة ، لكن لا خلاف عدا اللغة ، بين الوقت والزمن .
بدون فهم هذه الفكرة ( العلمية ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا شروط ، عبر المقارنة بين اللغات العالمية ) ، يتعذر فهم النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة .
....
الزمن بعد محوري للوجود بالتزامن مع المكان .
بعبارة ثانية ، لا يوجد مكان بلا زمن ، والعكس صحيح أيضا لا يوجد زمن بدون مكان .
وأعتقد ، أن الحياة ( أو الوعي ) تشكل البعد الثالث للوجود الموضوعي والمطلق ( الكون ) .
2
الموقف التقليدي ، والمشترك بين العلم والفلسفة يفترض وجود نقطة واحدة ( أو موحدة ) بين المكان والزمن والحياة . هذه فكرة خاطئة تماما ، ويمكن اختبار خطأها منطقيا ( وتجريبيا كما أعتقد ) في كل لحظة أو مكان .
الموقف الصحيح ، أو الفكرة الجديدة :
للنقطة أو اللحظة ثلاثة أنواع على الأقل ، وهي مختلفة ومنفصلة بشكل كامل عن بعضها :
1 _ نقطة المكان .
( أو لحظة المكان ) .
2 _ نقطة الزمن .
( أو لحظة الزمن ) .
3 _ نقطة الحياة أو الوعي .
( أو لحظة الوعي ) .
....
الفكرة أعلاه جديدة ، وهي خلاصة النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، ومحورها الأساسي .
وقد ناقشتها بشكل موسع ، وتفصيلي ، خلال الكتاب الأول " النظرية " .
3
يوجد خطأ مشترك عالمي ، لا عربي أو سوري فقط ، مصدره الشعور واللغة بالتزامن ، يتمثل في الموقف الذي يعبر عنه ميلان كونديرا بدقة ووضوح :
حركة الواقع ، وضمنها التاريخ والزمن تتجه من الماضي إلى المستقبل ، مرورا بالحاضر .
هذه الفكرة خطأ صريح .
تشبه الفكرة ( والخبرة أكثر ) شعور راكب_ ة الباص ، والقطار أوضح ، عندما يتحرك القطار المجاور يشعر الانسان أن الحركة مصدرها القطار ( أو الباص ) الذي يجلس فيه .
الخطأ نفسه ، يسمى بالعامية " قلبة الرأس " ، حيث تنعكس الجهات . ويحتاج الانسان إلى الاسترخاء ، مع فترة كافية لاستعادة حس الواقع الطبيعي ( أو الصحيح ) .
كل من اختبر تلك الفكرة ، والشعور ، الخطأ بصورة مؤكدة ، يمكنهما فهم الفكرة التالية ( الجديدة ) والتي تتضمنها النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة .
الحركة الموضوعية للواقع العالمي ، حول الكرة الأرضية بلا استثناء ، على النقيض من الشعور والاعتقاد السابقين :
المكان والحياة بالتزامن في مستوى الحاضر دوما ، أو في الحاضر المستمر . وهذه الظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
بينما حركة مرور الزمن ، فهي تبدأ من المستقبل إلى الحاضر ، ثم الماضي أخيرا .
هذه الفكرة ، الخبرة ، الجديدة ، يمكن ملاحظتها واختبارها دوما لكن بشكل غير مباشر .
....
من أهم الأمثلة على الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن ، مثال العمر الفردي .
وقد ناقشت الفكرة في نصوص عديدة ومنشورة أيضا .
تبرز مشكلة جديدة في التمييز بين حركة الحياة وحركة الزمن ، وطبيعة علاقتهما أيضا .
" الحياة توجد في الحاضر فقط ، بينما الزمن في الماضي أو المستقبل " .
كيف يمكن تفسير العبارة أعلاه ، ومع برهانها بشكل منطقي وتجريبي ؟!
أدعوك إلى التفكير في هذه المشكلة ، التي سوف أحاول مناقشتها بشكل منطقي ، على أمل أن يتطور البحث العلمي ويساهم في تأسيس " علم الزمن " .
....
ملحق غ ضروري
التناقض الذاتي أو المشكلة المزمنة بين الفلسفة والفيزياء ، الذاتية والمتبادلة ؟!
المشكلة الكلاسيكية المشتركة ، والموروثة ، في الفلسفة تتمثل بالمنطق الثلاثي ، أو المبادئ ، 1 _ الهوية 2 _ عدم التناقض 3 _ الثالث المرفوع .
المبدأ الأول ( الهوية ) شبه غريزي ، يكتسبه الفرد المتوسط بالفطرة وبسهولة . بينما المبدأ الثاني أو عدم التناقض يتمثل بمشكلة المتناقضات ، والثنائيات المحيرة بالفعل كالعقل والجسد ، والشعور والفكر ، وغيرها كثير.... خاصة ثنائيات الخير والشر ، أو الملائكة والشياطين ، أو الله والشيطان والمسؤولية المطلقة عن الشر ( أو مصدر الخطأ ) ....
والثالث المرفوع مشكلته النخبوية والتجريد المتعالي والمفارق ، ما يزال حتى اليوم 8 / 1 / 2021 لغزا ....ما هو الثالث المرفوع أو المخفوض ( السلبي ) !
مشكلة الفيزياء الموروثة ، والمزمنة ، أوضح وهي حديثة نسبيا ، عمرها حوالي القرن أو أكثر بقليل . لكنها أكثر تعقيدا بالتزامن ، مشكلة فيزياء الكم عدم اليقين _هنا أو الغرق بالتفاصيل ، ومشكلة فيزياء الفلك المطلق _ هناك والقفز فوق المتناقضات بالتزامن .
ترددت ، في عرض مشكلة المعرفة ( الكلاسيكية ) القديمة / المتجددة بالتزامن ، المشتركة أيضا بين الفلسفة والفيزياء لسببين أساسيين ، أولهما رهاب المسؤولية في الكتابة والبحث والصياغة المناسبة ، والثاني رهاب النفور من القراءة ، حيث أخشى بالفعل من مغادرة قراء _ قارئات كتابتي ، وهم بالأصل قلة نادرة .
لهذا أكتفي عادة بالتلميح وتكثيف الفكرة أو الخبرة إلى أقصى ما يمكنني .
أعتذر ،
قارئي _ ت المفترض _ة في المستقبل ،
وسوف يكمل نواقص البحث والنظرية خاصة كما آمل وأتوقع !
....
" تحت الشجرة التي تتوسط العالم
جلسنا متقابلين
بدل أن أمد يدي إلى شامتها
رحت أحدثها عن أختي الميتة
كانت السماء بلا نهاية
ومنظر قديم
لبحر فوقه قمر
لا أعرف إن كانت تصغي إلي
ولم أنتبه كيف ابيض شعري
حين انفتح الباب
ولم يدخل أحد "
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دعوات دولية لحماس لإطلاق سراح الرهائن والحركة تشترط وقف الحر


.. بيان مشترك يدعو إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين في قطاع غزة.




.. غزيون يبحثون عن الأمان والراحة على شاطئ دير البلح وسط الحرب


.. صحيفة إسرائيلية: اقتراح وقف إطلاق النار يستجيب لمطالب حماس ب




.. البنتاغون: بدأنا بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات