الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحية الصمود إلى عمالنا البواسل في عيد العمال العالمي

تيسير خالد

2003 / 5 / 2
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


تصريح صحفي

تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
" تحية الصمود إلى عمالنا البواسل في عيد العمال العالمي "

 في رسالة خاصة بعث بها الرفيق المناضل تيسير خالد من معتقل عوفر، حيث يخضع مع المئات من أبناء شعبنا للاعتقال الإداري، وقد مضى في اعتقاله ما يقارب الثلاثة شهور … حيا الرفيق أبناء شعبنا الفلسطيني البطل ومناضليه الذين لا زالوا يواصلون صمودهم ومقاومتهم لقوات الاحتلال الإسرائيلي في واحدة من أروع صور البطولة والعطاء وخص بالذكر أبناء الطبقة العاملة الفلسطينية، وذلك بمناسبة الأول من أيار يوم العمال والكادحين الذين يدفعون يومياً من عرقهم ودماءهم وقوت عيالهم ثمن المسير نحو فجر الحرية والاستقلال، واستحقاق ليل الحق الوطني الفلسطيني المشروع بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
 أضاف الرفيق خالد أن عيد العمال العالمي يكتسب في وطننا أبعاداً لا قبيل لها في شتى أنحاء العالم، حيث يعيش عمالنا مرارة وأهوال البطالة وضيق سبل العيش. الأمر الذي أوصل عشرات الآلاف من الأسر إلى دائرة الفقر والعوز، في وقت يقع فيه الآلاف من عمالنا البواسل في سجون ومعتقلات الاحتلال، بينما يكابد الباقون صنوف الإذلال والملاحقة وهم يسعون إلى تحصيل لقمة عيشهم، وقد كانت الطبقة العاملة سباقة في تقدم صفوف الانتفاضة والمقاومة وتقديم عشرات الشهداء والجرحى والمعتقلين من أبناءها في معركة الأقصى والاستقلال.
 إلا أن ما يكابده عمالنا البواسل، ليس بالضرورة أن يكون قدراً محتوماً، بل يستدعي الطاقات الوطنية المطلوبة لرفع المعاناة عن عمالنا وأسرهم وإنقاذهم من الة الفقر والبطالة، ودعا الوزارة الجديدة برئاسة الأخ أبو مازن إلى تبني خطة وطنية رسمية وأهلية تهدف إلى دعم ومساندة هذه الطبقة المكافحة، وذلك من خلال سياسات مالية وإدارية وتشغيلية توفر ما أمكن من فرص العمل في المشاريع الوطنية، وإنشاء هيئة وطنية متخصصة لمتابعة وتنفيذ هذه الخطة وتوفير الإمكانات اللازمة لها، في إطار ترتيب الأولويات الوطنية باتجاه إعادة البناء لما دمرته آلة الاحتلال وتوفير سبل المساواة والعدل الاجتماعي والمالي ووضع خطة طوارئ وطنية توجه المال العام بهذا الاتجاه لخلق حالة من الوحدة المتينة بين أبناء الشعب على هذه القاعدة، توفر إمكانات مواصلة الصمود ومقاومة الاحتلال والمشاريع الهادفة إلى تطويع الإرادة الوطنية الفلسطينية، بما ينسجم مع الخطط الأمريكية ـ الإسرائيلية، وخاصة ما يسمى خارطة الطريق السيئة الذكر، والتي لا تعدو كونها طريقاً لمتاهة جديدة ونفق معتم لا مخرج له تريد أمريكا وإسرائيل زجنا فيه لخدمة تصور أمريكي ـ إسرائيلي لترتيب أوراق المنطقة بما يخدم مصالحها.
عاش الأول من أيار يوم العمال والكادحين
عاشت سواعد عمالنا بانية الدولة الفلسطينية المستقلة
نعم للعمل من أجل دعم صمود عمالنا وإنقاذهم من البطالة والجوع

                                                                                            تيسير خالد
            30/4/2003








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. توقعات بتسليم واشنطن قنابل نوعية للجيش الإسرائيلي قريبا


.. غالانت: لا نسعى إلى الحرب مع حزب الله لكننا مستعدون لخوضها




.. حشود في مسيرة شعبية بصنعاء للمطالبة بدعم المقاومة الفلسطينية


.. فايز الدويري: الاحتلال فشل استخباراتيا على المستوى الاستراتي




.. ساري عرابي: رؤية سموتريتش هي نتاج مسار استيطاني طويل