الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لاساميّة؟ ليش؟!

سليمان جبران

2021 / 1 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


سليمان جبران: لاساميّة؟ ليش؟!
لا ساميّة، ليش؟ هل العداء في العالم لكلّ من هو من أصل ساميّ، أم هو عداء لليهود فحسب؟ طبعا نحن نرفض كلّ عداء عرقي، لكن لماذا تسمية هذا العداء لا ساميّة؟ هل يعادي الأوربّيون مثلا كلّ من هو شرقي مثلنا، أم هو عداء لليهود فحسب من بين الساميّين؟ الشعوب من أصل ساميّ كثيرون، في الشرق الأوسط وفي غير الشرق الأوسط، فلماذا التعميم؟ ما يسمّونه لا ساميّة / אנטישמיות هو عداء لليهود فحسب، أحرى بهم إذن أن يسمّوه لا يهوديّة، أو لا صهيونيّة!
من ناحية أخرى، كلّ من يدينون بالديانة اليهوديّة يفخرون بها حتّى إذا كانوا من هونولولو. إذا حصل امرؤ مثلا على جائزة نوبل، في أيّ مجال من مجالات المعرفة، فأوّل ما يبرزونه من هويّته أنّه يهوديّ! حتّى إذا كان لا يعرف العبرية، ويفاخر بانتمائه إلى أميركا أو بريطانيا أو روسيا!
هذه الملاحظة تبدو في نظر كثيرين هامشيّة، لا تستحقّ النظر حتّى. ولكنّه هامش يشي بفحوى المتن طبعا!
اليهود في هذه البلاد إسرائيليّون، ديانتهم اليهودديّة. واليهود في الصين صينيون هم، ديانتهم اليهوديّة.
هذا هو التعريف الصحيح، وكذا لا بدّ للتسمية أن تكون!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن يوقع حزم المساعدات الخارجية.. فهل ستمثل دفعة سياسية له


.. شهيد برصاص الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحامها مدينة رام الله ف




.. بايدن يسخر من ترمب ومن -صبغ شعره- خلال حفل انتخابي


.. أب يبكي بحرقة في وداع طفلته التي قتلها القصف الإسرائيلي




.. -الأسوأ في العالم-.. مرض مهاجم أتليتيكو مدريد ألفارو موراتا