الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في نُزل المسافرين

كواكب الساعدي

2021 / 1 / 17
الادب والفن


في نُزل للمسافرين
1
هُجرة
——-
بجب ان نمر بالاشياء القديمه
لنطفيء الفضول
ولنستقي الموعظة
2
في البيت الاول
رغم الوجع
وانا مُحّلقةً نحوه بهواء خفيف
كدتُ أنكفيء
كدتُ اتعثر باذيال ثيابي
كان مروراً يستحق العناء
فالشقوق تئن
والزمنُ كالبرق عابراً
والذكرىً تنخر العظام
ووردةً بكتاب ذبُلت
بيتنا !! كان كنقطة ضئيله
على خارطة العالم
لكنه ممتليء بالشمس
يتطاير بارجائهِ الشعر واللحن
كالمطر المتبقي بين الشجر
تلمست كل شيء بروحي
وغبار عم المكان شوش الرؤى
اكاد اسمع شهقةُ عتبة الدار
وعتاب الابواب والمرايا والصور
بحثت عنهمً غدوا صور
ربما سيقبلون من الطرق المتوازيه
ونلتقي في الزمن المتبقي ؟؟ ربما
ام الريح ستغدو بهم لمدن الثلج؟
يحرثون بالريح !!
وهباء تضيع الايام سُدى
لا اريدها زيارة لضريح
بل بيتنا المُمتليء بالحب بالضحك
قبل ان نهاجر وقبل انفراط عقد الزمن
3
حين نشر صورته معه
وهمّش تحتها
اعادها الفيس بوك قبل عام
تمنت لو توقف عندها الزمن
لو اصاب عقارب الوقت
حينها العطل.
4
في نُزل المسافرين
القليل من الجنون لا بأس فيه
في ذلك النُزل الرخيص
قالت له أطلْ النظر من النافذه
انها التي أطلَ منها
همفري بوغارت
على مُراكش
نظر !! كمن يقفز بنهر بارد
وكأن النجوم تسطع لأجله
و القمر يمد شعاعه
وكأن البحار كانت دافئة
ثمة عزف لبيانو أستارثه
فأضرم حريقاً في غابة يافعه
زاده شغف
ترك النافذه ليلغي فكرته
ان يصبح قبطاناً
يجوب البحار
ينهل الوان من الحكايا
في كل مرفأ
5
حين وقفت عند شاهدة قبرك
القيتًُ نصي الاخير
ويكاد اليك يفر قلبي
كنت كلما اجهر بالصوت
أتحّرر
تسابقت ُسحب السماء
لتبث نثيثا مواسيا
للقلوب ًحولي التي تتألم
6
فزنا بالحرب
لم نفز
لكنا لوثنا كوكبا نظيفاً
يا للاسف








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقابلة فنية | المخرجة لينا خوري: تفرّغتُ للإخراح وتركتُ باقي


.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء




.. بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء خاص مع الفنان


.. كلمة أخيرة - فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمي




.. كلمة أخيرة - بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء