الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
العراق الى اين
وسام الكرادي
2021 / 1 / 18مواضيع وابحاث سياسية
مر ١٧ عام من تخبطات الحكومات المتعاقبة والعراق من ضياع الى ضياع تحت سلطة المحتل الامركةالايرانية وذيولهم التبع من احزاب الفساد التي سرقت ثروات البلد وجرته الى عنف طائفي ومفخخات وختطاف وقتل وادخلت كل عصابات الارهاب وسلمت ثلث البلد الى داعش ومن ثم بجهود الشعب الاوفياء للوطن والتراب استعيدت تلك الاجزاء ليتسلق على ظهورهم قادة الاحزاب ويحسب مكسبا لهم على حساب الدماء الطاهرة وحين خلص الشعب الى الافاقة من غفوته خرج رافضا ساخطا على تلك الاحزاب التي ازيح عنها قناع الدين الزائف التي كانت ترتديه بثورة عارمه هددت كياناتهم وسلطتهم المليشياوية استخدمت نفس اسلوب البعث بقمعها للمتظاهرين السلميين وحاولت جاهدة افشال الحراك الجماهيري بالالتفاف عليه بطرق الترهيب منها والترغيب حتى خلصت الى تفتت الثورة كما يعتقدون خصوصا اتت ضروف قاسية منها كورونا ساهمت بتفريق الجمع ضننا منهم انهم استطاعوا ان يتغلبوا بالقضاء على الثورة لكن واهمين ان وعي الشباب هو الذي جعلهم ان ينسحبوا من السوح التزاما منهم بقراران الصحة العالمية وليثبتوا مرة اخرى انهم يحملون الوعي والفكر لبناء مجتمع ودولة مما استغلت تلك الاحزاب الوضع وبكل الطرق الخبيثة لسطياد النشطاء الفاعيلن في السوح بين خطف واغتيال وتهديد وتهجير ليعيد لنا نشهد الحرس القومي حين ذاك والاسلوب الذي استخدمة البغث مع البعض من هذه الاحزاب سالفا مما ياكد ان المسيطرين على السلطة عصابات همجية لا ترتقي للحكم وبناء دولة بل سراق وقطاع طرق بتكوينهم المليشياوي الذي يخدم العملاء واثبتوا اخيرا ان هم ليس اكثر من هجانه ولاءيون لايران التي تريد من العراق ان يكون قرية من قراها ولتنتقم من شعب يضنون انهم سبب اسنادهم للطاغية صدام لحرب دامت ثمان سنين وهذه هي الحقيقة التي يحاول الخونه الولاءيون اخفاؤها واخرا ترتيب اوراقهم من جديد عن طريق وليد الشيطان الذي نتجته نفس هذه السلطة ومن خلفها كياناتهم العفنه ليخرج لنا بمسرحية الانتخابات التي طالب بها المتظاهرين لكن فاقدة للشروح ومطالب الساحات حيث انتشار السلاح والبقاء لسلطة الاحزاب الفاسدة هي العامل الفيصل الذي يثبت زيفها وتزويرها ورسالة ان لا مجال للتغيير سوى الرضوه للسيء من الاسوء وبخضم التهديدات هنا ضهر الانقياء ليقولوا كلمتهم مبتعدين عن كل التشكيلات رافضين لتلك الانتخابات وما بعد الى اين الكل يتسائل ؟
اقولها وللتاريخ سوف تنقلب الموازين وستعود ثورة الرفض وستسقط كل مخططاتهم والغلبه حينها للصامدين
كل المعطيات تشير لبركان غضب سينفجر قريبا فترقوا واني من المترقبين
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تركيا تعلق كل المبادلات التجارية مع إسرائيل وتل أبيب تتهم أر
.. ماكرون يجدد استعداد فرنسا لإرسال قوات برية إلى أوكرانيا
.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين: جامعة -سيانس بو- تغلق ليوم الجمعة
.. وول ستريت جورنال: مصير محادثات وقف الحرب في غزة بيدي السنوار
.. ما فرص التطبيع الإسرائيلي السعودي في ظل الحرب الدائرة في غزة