الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لشو ؟!! أنت ساكت
ناصر المعروف
2006 / 7 / 22الادب والفن
السؤال ( الأول ) هو : -
هل خطط واستعد ونفذ حزب لله المتآمر مع نظامين سورية الأسد وملالي إيران لهذه الحرب المفتعلة ؟ أم لا ؟
الإجابة هنا ( وبكل ثقة متناهية ) نقول :- نعم
نعم ، لقد خطط واستعد ونفذ بكل إتقان وحرفية تآمرية بالغة الخطورة والرعونة تلك الحرب المفتعلة من قبل حزب الله مع هذين النظامين ( الملائكيين الطاهرين !! ) .
طيب ،
يبقى السؤال ( الثاني ) ما هو ذلك الدليل الدامغ فما نحن ندعيه ؟!
أما دليلي هنا الذي ادعيه بهذا الشأن تحديدا
فلينظر ( المنصف العادل منكم ) بنظرة ثاقبة واعية ومجردة ، إلى كل الفضائيات ( اللبنانية ) الحالية ، بما فيها تلك الفضائيات ( التابعة ) لتلك الدولتين ألا وهما ( سورية وإيران ). ليبصر تلك ( الحقيقة ) المرة المؤلمة المفجعة .
فقادة حزب ( الله !! ) هذا وأتابعه قد استولوا بشكل كبير وشنيع ، على كل تلك القنوات ( الإعلامية ) سواء أكانت هي قنوات مرئية أو مقروءة أ وحتى مسموعة !!
بل وسعوا جاهدين إلى تكميم وإسكات الأفواه لكل مخالفي السيناريو المعدّ له سالفا من قبلهم مع حلفائهم ( الطيبين الخيرين )، لاسيما أفواه أصوات المعارضة لهم ، وتحديدا أفواه قادة الاستقلال والحرية و التحرير والتي تدعى بقوى 14 آذار .
لدرجة أن ( وزير الداخلية اللبناني !! ) السيد أحمد فتت وهو بالمناسبة أحد قادة تلك الثورة اللبنانية المباركة ، قد انسحب من ذلك البرنامج الذي قد ذيع عبر قناة (LBC ) متعذرا بأنه على ارتباط بموعد مسبق لحظة دخول أحد نواب حزب الله عليه بالخط التليفوني !! وإعطائه لذلك الوزير إشارة التهديد والوعيد وعظائم الأمور !!
حين قال له وبالحرف الواحد :-
( يا وزير الداخلية لشو أنت ساكت ولم تفعل شيئا لمن تعرض لشخص السيد حسن نصر الله حفظه الله ورعاه بالمساس ؟! ) وحدث هذا الأمر أمام مرأى ومسمع الملايين من المشاهدين والمشاهدات ( عموما الوزير على ما يبدو لنا قد ( تفتفت !! ) وكأنه والله فص ملح وذاب فلم نعد نسمع له بعدها أي حس أو صوت كان !!
ونعود هنا لقادة ذلك الحزب وأتباعه ( الأشاوس الميامين !! ) واستعدادهم لتلك ( المغامرة والحماقة المنقطعة النظير !! ) ونقول أنهم قد استعدوا لها تماما الاستعداد فمن الساعات الأولى لقيام حرب ( الوكالات ) هذه ، قد خرجوا لنا بالتالي واحدا تلو الآخر ، ببيانات وتصريحات و ( أناشيد !! ) حفظت عن ظهر قلب !!
يستحيل بعدها بأن تكون وليدة هذا الظرف، أو أنها ردة فعل لفعل ما !!
وبهذه المناسبة ، في إمكاننا أعطائكم أمثلة وشواهدا ( حية ) لما ندعيته بهذا الشأن تحديدا ، عبر المنبر الموقر المحترم ، الذي نتنفس به جميعنا .
فنحن نرى وبكل وضوح ودونما أدنى عناء يذكر ، بأن هناك مقالات ما هي في حقيقتها إلا عبارة عن ردة فعل ارتجالية ، ليس فيها تخطيط أو حتى استعداد مسبق ، بل أنّها قد كتبت بلغة قد غلب عليها الجانب الوجداني ( أي العاطفي ) أكثر منه بكثير من لغة عقلانية متزنة ومدروسة !!
وفي المقابل فهناك أيضا الكثير من المقالات، قد درست دارسة متأنية استغرق من صاحبها ( أو من أصحابها !! ) الوقت الكافي واللازم لدراستها و بكل حرف قد سطر بها ، بما في ذلك ( علامات الوقف وعلامات الترقيم ) التي قد تضمنتها وجاءت بها !!
و لهذا نصل إلى التالي :-
بإنّ بيانات وتصريحات ( والرسالات !! ) التي يبثها ومازال يبثها قادة هذا الحزب ومن سار في ركبهم التآمري ، في كل صوب وناحية ، عبر تلك الوسائل الإعلامية وغيرها ، منذ قيام تلك الحرب المفتوحة والتي افتعلوها مع سبق الإصرار والتعمد ، سواء أكان المخاطب هنا الشعب اللبناني الطيب أو الشعوب العربية والإسلامية أو حتى العالمية ، لا تدخل بتاتا من باب الفعل وردة الفعل ، أو أنها ارتجالية وليدة اللحظة أو الساعة ، بل هي في حقيقتها تدخل تماما من باب التصنيف الثاني والتي غلب عليها الجانب الفكري ( أي العقلي ) والذي كما أسلفنا قد درست تماما واستعد وجهز لها منذ زمنا ووقتا كافيا و وافيا ، أكثر بكثير من زمن خطف هذين الجنديين ( الإسرائيليين ) !!
ويبقى والله السؤال ( الحائر ) وهو :-
فمن تخادعوا هنا يا حزب ( الله ) ؟!
هناك ( طرفة ) نهديها تماما لمن ( يهمه الأمر ) تماما :-
الأول : لسوف أخرج هذا ( القنطار ) مهما تكف الأمر .
الثاني : يقال يا هذا أنّ درهم وقاية خير من ألف ( قنطار ) علاج !!.
وفقط لاغير ،،،
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تفاعلكم | الناقد طارق الشناوي يرد على القضية المرفوعة ضده من
.. ياسمين سمير: كواليس دواعى السفر كلها لطيفة.. وأمير عيد فنان
.. تفاعلكم | بعد حالة الطوارئ الثقافية التي سببها في الرباط، حو
.. تفاعلكم | مخرج فيلم -آخر سهرة في طريق ر-، محمود صباغ، يرد عل
.. أحمد السقا يروى كواليس تعرضه للخطر في أفلامه ونجاته من الموت