الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جو بايدن الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.

اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)

2021 / 1 / 21
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


عشتار الفصول:12169
الرئيس الأمريكي جو بايدن المولود في بنسلفانيا عام 1942م يؤدي قسم اليمين كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية السادس والأربعين.
لنا رأي.
خطاب القسم يمثل أقصر خطاب ٍ أمريكي في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
إذْ ركز الخطاب على الهم الداخلي وما عاشته أمريكا خلال عام من جائحة كورونا.يُضاف إلى أحداث عاصفية جرت خلال نتائج الانتخابات بين الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب والرئيس جوبايدن .هناك في الداخل الأمريكي الكثير مما يجب إصلاحه أو معالجته بالشكل الواقعي والمقنع للإنسان الأمريكي.
لكن من كتب الخطاب ومن أشرف على سير كتابته يُمثل قمة في الذكاء والعبقرية السياسية لأنه لم يتطرق للسياسة الخارجية على الإطلاق.
ومن المعروف والمعهود أن الخطاب الرئاسي الأول يشرح للأمريكي قبل غيره ماسيقوم به الرئيس وإدارته تجاه مثلاً( الصين، روسيا، الشرق الأوسط، وكوريا ، أوروبا، بريطانيا.أفريقيا.وغير ذلك).لكن من كتبه وأشرف عليه وربما بتوجيهات من الرئيس السادس والأربعين لأمريكا . فقد أبقى الباب مفتوحاً ومحيراً للأعداء والأصدقاء . إنه حيرَ الأعداء لئلا يتخذوا أية منافذ بحرية أو برية أو جوية لتفسير العمل الأمريكي في السياسة الخارجية وكلنا يعرف أهمية هذا الجانب لكن الخطاب قمة في الدبلوماسية التي تتناسب مع الواقع الأمريكي والعالمي.
فالسيد جو بايدن كان في خطابه براغماتيا إذْ ركز على أهمية العمل الديمقراطي والشفافية وأن الأمريكيين كلهم يتساوون في الحقوق والواجبات .وأن اختياره لإدارته يمثل فعلاً على أنه جامع لأمريكا والأمريكيين لكن الطموح شيء والواقع شيء أخر.
كما لا يفوتنا أنه أراد أن يؤكد على أن أيّ أمريكي يحق له أن يكون حين اتخذ نائباً له السيدة وكامالا هاريس نائبة له وهي من أصول هندية ..
الرئيس جو بايدن رغم كلّ الظروف التي أحاطت بعرس تنصيبه وقسمه لكنها كانت أقصر فترة عرفها البيت الأبيض من حفل ، كما غاب عن التنصيب الرئيس دونالد ترامب وأسرته ، لا أتحدث عن ترامب الرئيس والتقليد الأمريكي يفرض عليه الحضور لكن أتحدث عن السيد ترامب كوجه اقتصادي أمريكي لايمكن لأحد أن يُغيب دوره الريادي في الاقتصاد الأمريكا.
بقي أن أقول : صديقي ابن خلدون يلح علي قائلاً . كأنك لم تقرأ كتابي (كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر). وسألته لماذا تُذكرني وأنا الذي قرأتك أكثر من ثلاث مرات ؟!! قال ....سيأتي اليوم وتجتمع كلّ الأسباب دفعة واحدة لتدمر أعظم الإمبراطوريات قاطبة ، وأن أول تلك الأسباب والعوامل يكمن في الاقتصاد الأمريكي وفي السياسة الأمريكية ،وأن الأمم التي تُريد أن تبقى ثابتةً أمام الأعاصير لتكف عن خلط في جيناتها لأنّ في ذلك مقتلاً لها ولمستقبلها.وأعداء أمريكا في الداخل أكثر من في الخارج . ودعني صديقي قائلاً لو لم أكن أميزيغيا لوددتُ أن أكون أمريكيا.
اسحق قومي.
ألمانيا في 20/1/2021م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الطاولة المستديرة | الشرق الأوسط : صراع الهيمنة والتنافس أي


.. رفح: اجتياح وشيك أم صفقة جديدة مع حماس؟ | المسائية




.. تصاعد التوتر بين الطلاب المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات الأ


.. احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين في أمريكا تنتشر بجميع




.. انطلاق ملتقى الفجيرة الإعلامي بمشاركة أكثر من 200 عامل ومختص